أعلنت شركة "نينتندو" عن إطلاق جهاز "Nintendo Switch Lite" كنسخة أرخص من الجهاز السابق "Nintendo Switch" لكن دون خاصية ربطه بجهاز التلفزيون.
الجهاز الجديد يذكرنا بما قدمته الشركة في أوائل التسعينيات، حيث انتشر جهاز "Gameboy" بشكل واسع.
سعر الجهاز الجديد يبلغ 200 دولار، أي أرخص من "Nintendo Switch" بمائة دولار، وأصغر حجما مقارنة بالسابق، حجم شاشته يبلغ 5.5 إنشات بوضوح 720 بيكسل، لكن تقديم النسخة الجديدة لا يعني توقف إنتاج "Nintendo Switch" الذي بيعت منه 34 مليون وحدة حول العالم خلال أول عامين على إطلاقه.
وأطلق هذا الجهاز حوارا حول توقف الشركة عن تصنيع "Nintendo 3DS" لكن العديدين استبعدوا احتمالية حصول ذلك.
ويحوي "Nintendo Switch Lite" سعة تخزين داخلية تبلغ 32 غيغابايت مع إمكانية إضافة شريحة microSD والاتصال بالواي فاي، لكن المستخدمين لن يتمكنوا من الاتصال بسماعات رأس أو أذن فعلة بالبلوتوث، أي كما كان الحال عليه مع جهاز "Nintendo Switch".
"التاكسي الآلي" و"الروبوفان".. ماسك يكشف منتجات تسلا الجديدة
رويترز
11 أكتوبر 2024
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
استعرض الملياردير الأميركي إيلون ماسك سيارة أجرة آلية ذات بابين يُفتحان كأجنحة النورس ودون مقود أو دواسات في فعالية ضخمة كشف خلالها أيضا عن سيارة فان آلية، مع تحول هدف تسلا من تصنيع سيارات منخفضة التكلفة على نطاق كبير إلى التركيز على الروبوتات.
ووصل ماسك أمس الخميس إلى المنصة في سيارة الأجرة الآلية (سايبر كاب) التي قال إنها ستدخل مرحلة الإنتاج في عام 2026 وسيكون سعرها أقل من 30 ألف دولار. وأضاف أن التشغيل سيكلف 20 سنتا للميل بمرور الوقت وسيكون الشحن لاسلكيا ولا يتطلب أي مقابس.
وقال ماسك "وصل مستقبل القيادة الذاتية. لدينا 50 سيارة ذاتية القيادة بالكامل هنا الليلة. سنرى طراز واي.إس وسيارة سايبر كاب. كلها بدون سائق".
وعرض ماسك أيضا مركبة أكبر ذاتية القيادة، تسمى (روبو فان)، قادرة على حمل ما يصل إلى 20 شخصا، فضلا عن الروبوت أوبتيموس الشبيه بالإنسان من تصنيع تسلا.
ويسعى ماسك في خطته لتشغيل أسطول من سيارات الأجرة ذاتية القيادة التي تنتجها تسلا، والتي يمكن للركاب طلبها عبر تطبيق. كما سيتمكن مالكو سيارات تسلا من جني الأموال من التطبيق من خلال إدراجها كسيارات أجرة آلية.
وخلال الفعالية التي أقيمت في استوديو "وارنر براذرز" بالقرب من لوس إنجليس بولاية كاليفورنيا، شعر المستثمرون بخيبة أمل إذ كانوا يتوقعون تفاصيل ملموسة حول مدى السرعة التي يمكن لتسلا بها أن تزيد إنتاج سيارات الأجرة الآلية وتحصل على الموافقات التنظيمية وتنفذ خطة عمل قوية للتفوق على المنافسين مثل شركة "وايمو" التابعة لألفابت.
وقال ماسك في عام 2019 إنه "واثق للغاية" من أن سيارات أجرة آلية من إنتاج الشركة ستبدأ العمل بحلول العام التالي.
وبعد الفشل في تحقيق الوعود، حول ماسك هذا العام تركيزه إلى تطوير المركبات بعد إلغاء خطط لصناعة سيارة أصغر وأرخص ينظر إليها على نطاق واسع على أنها ضرورية لمواجهة تباطؤ الطلب على السيارات الكهربائية.
وتواجه تسلا خطر تسجيل أول إنخفاض لها على الإطلاق في عمليات التسليم هذا العام، إذ فشلت محفزات الشراء في جذب عدد كاف من العملاء إلى تشكيلة سياراتها الكهربائية القديمة. كما أدت التخفيضات الحادة في الأسعار التي تهدف إلى تعويض أسعار الفائدة المرتفعة إلى الضغط على هوامش الربح.