خدمة أمازون "برايم" للتوصيل المجاني السريع تحتفل بعيدها في 15 و16 يوليو من كل عام
خدمة أمازون "برايم" للتوصيل المجاني السريع تحتفل بعيدها في 15 و16 يوليو من كل عام

في كل عام تحتفل شركة "أمازون" بعيد مخصص لخدمتها "برايم" للمشتركين التي توفر خاصية التوصيل المجاني السريع للطلبات عبر الموقع العالمي الشهير، بالإضافة إلى خاصية الموسيقى والفيديو من "أمازون برايم". 

ولمن يحب التسوق في عيد "أمازون برايم داي" الحافل بالتخفيضات، وعلى الأخص في الإلكترونيات، يجب عليه التنبه من انتشار التقييمات المزيفة للمنتجات المتنوعة، وفقا لما ذكره موقع "Fakespot". 

 وسيبدأ "برايم داي" في 15 يوليو ويستمر ليومين، ورغم أن الوقت لا يزال باكرا لذكر الإحصائيات، إلا أن القائمين على موقع "Fakespot" لا يعتقدون أن هذا العام سيكون مختلفا، بل يعتقدون أن التقييمات هذه ستكون أسوأ. 

وقدر الموقع بأن أكثر من 34 في المئة من التقييمات عبر "أمازون" مزيفة ولا يمكن الاعتماد عليها، مشيرا إلي أن نسبة هذا النوع من التقييمات قفزت بين يونيو ويوليو وهي الفترة التي تقام فيها التخفيضات.

ويستخدم موقع "Fakespot" برمجيات لقياس التقييمات المزيفة الناجمة عن أشخاص حقيقيين تدفع لهم الشركات للترويج لمنتجاتهم، أو البرامج الروبوتية.

وتظهر التقييمات كتعليقات تحت المنتجات، تبدو وأنها صادرة عن مستخدمين اشتروا ذلك المنتج وأحبوه، كثرة التعليقات والتقييمات الإيجابية تساهم في رفع مدى ظهور المنتجات على صفحات الموقع وزيادة ثقة المستخدمين بها لاعتمادها وشرائها. 

أو قد تكون تلك التقييمات مسيئة لمنتجات شركات أخرى لتخفيض تقييمها وتخفيف اهتمام المستخدمين بمنتجاتها. 

ورغم أن أمازون رفضت تأكيد زيادة التقييمات المزيفة خلال "برايم داي" إلا أنها ذكرت اتخاذها تدابير جادة للبحث عن ناشري التقييمات المزيفة في الموقع ومعاقبتهم، وتقدر الشركة أن 90 في المئة من المئة من التعليقات السيئة "ناشئة عن كمبيوترات"، وأنها تستخدم تقنية تعلم الآلات والذكاء الاصطناعي لتحديد التقييمات "غير الأصلية"، وفقا لما ذكرته الشركة لموقع "Mashable". 

كيف أحدد التقييم المزيف؟ 

هنالك دلالات تشير إلى التقييمات المزيفة، ولتحديدها عليك أولا البحث عن التنوع في التقييمات فإن بدت وكأنها متشابهة قد يكون مصدرها روبوتيا، أو حتى أشخاص يستخدمون مفردات متشابهة توفرها الشركات التي تدفع لهم للتعليق. 

كما يتوجب تجاهل التعليقات الصادرة عن المشترين ذوي الحسابات غير المصدقة، لأنه لا توجد طريقة للتأكد من أن المستخدمين الآخرين اشتروا تلك المنتجات فعلا وجربوها. 

وبالطبع يتوجب تجاهل التعليقات التي تذكر منتجات مغايرة للمنتج المعروض للبيع، حيث يضاف تعليق كهذا لرفع عدد التعليقات ورفع تقييمها. 

كما نبهت أمازون المستخدمين بإبلاغ خدمة الزبائن إن تواصلت معهم جهات تطلب منهم "التلاعب بالتقييمات".

 

موفي جين يمكنه أيضا إنشاء موسيقى خلفية وتأثيرات صوتية متزامنة مع عرض محتوى المقطع المصور
موفي جين يمكنه أيضا إنشاء موسيقى خلفية وتأثيرات صوتية متزامنة مع عرض محتوى المقطع المصور

أعلنت شركة ميتا المالكة لفيسبوك، الجمعة، أنها أنشأت نموذج ذكاء اصطناعي جديدا أطلقت عليه اسم (موفي جين) يمكنه إنشاء مقاطع مصورة مصحوبة بالصوت لتبدو واقعية وفقا لطلبات المستخدم.

وقالت ميتا إن بإمكان هذا النموذج منافسة أدوات من شركات ناشئة رائدة في مجال إنشاء الوسائط مثل "أوبن إيه ي" و"إليفن لابز".

وتضمنت عينات من إنتاج "موفي جين" كشفت عنها ميتا مقاطع مصورة لحيوانات تسبح وتطفو، وأخرى تستخدم صورا حقيقية لأشخاص لتصويرهم وهم مثلا يرسمون على قماش.

وقالت ميتا في منشور على مدونتها إن "موفي جين" يمكنه أيضا إنشاء موسيقى خلفية وتأثيرات صوتية متزامنة مع عرض محتوى المقطع المصور، مع إمكانية استخدام الأداة لإجراء تعديلات على المقاطع.

 

 

وفي أحد المقاطع من إنتاج "موفي جين"، طلبت ميتا من الأداة وضع كرات تستخدم للزينة في يدي رجل يركض بمفرده في الصحراء، بينما في مقطع آخر غيرت موقف سيارات حيث كان رجل يتزلج على أرض جافة إلى أخرى تغطيها بركة مياه.

وقالت ميتا إن مدة المقطع المصور الذي ينتجه "موفي جين" يمكن أن تصل إلى 16 ثانية بينما يمكن أن يصل طول المقطع الصوتي إلى 45 ثانية.