رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك
رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك

أعلنت شركة نيورالينك (Neuralink)، التي تسعى لربطة أدمغة البشر بالحواسيب أنها تسعى لإجراء تجارب على البشر العام المقبل.

والتقنية التي تطورها نيورالينك، التي يعتبر الملياردير الأميركي إيلون ماسك أحد مؤسسيها، تعتمد على زرع أجهزة في أدمغة البشر ما يعزز قدراتهم الإدراكية بشكل كبير.

وقال ماكس هودال، رئيس الشركة التي تم تأسيسها عام 2017 إنها تسعى إلى الحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) لبدء إجراء تجارب على البشر بحلول العام المقبل.

وتريد الشركة السماح لها بحفر أربعة ثقوب بحجم 8 ميليمترات في جماجم أشخاص مصابين بالشلل وزرع أجهزة بداخل أدمغتهم ما يمنحهم القدرة على التحكم في أجهزة كمبيوتر وهواتف ذكية باستخدام أفكارهم.

وأضاف هودال: "ستكون هناك أشياء عظيمة في هذا المجال في العقد المقبل، وينبغي أخذ الأمر على محمل الجد".

وقال ماسك في تصريحات إن الشركة الناشئة تريد أن يكون لديها أول مريض مجهز بهذه التكنولوجيا قبل نهاية عام 2020.

وكانت الشركة قد فرضت نوعا من السرية بشأن تطبيقاتها في المستقبل، قبل أن ينشر ماسك مقالا في عام 2017، كتب فيه أنه يأمل أن تساعد الأشخاص الذين لديهم إصابات دماغية خطيرة.

ويأمل ماسك أن تصبح عمليات زرع هذه الأجهزة في أدمعة البشر بنفس سهولة عمليات جراحة العيون بتقنية الليزيك.

اقرأ أيضا: ماسك: ربط الدماغ البشري بالكمبيوتر قريبا

شعار منصة "إكس"

رفعت المحكمة العليا في البرازيل حظرها على منصة "إكس" التابعة لإيلون ماسك، الثلاثاء، بعد حظرها في أكبر دولة في أمريكا اللاتينية لأكثر من شهر.

وسمحت المحكمة العليا في البرازيل، الثلاثاء، لشركة إكس باستئناف خدماتها في البلاد، بعد أن تراجعت منصة التواصل الاجتماعي عن موقفها، وبدأت في الامتثال لأحكام المحكمة التي تعهد مالكها الملياردير ماسك، في وقت سابق بمقاومتها.

ومنح القاضي بالمحكمة العليا، ألكسندر دي مورايس، الذي كان في خلاف مع ماسك استمر شهورا، الضوء الأخضر لشركة إكس لاستئناف العمليات، حسبما نقلت رويترز.

وقالت المحكمة، إنه اعتبار من 27 سبتمبر، أثبتت "إكس" أنها استوفت الشرطين اللازمين لرفع الحظر : حجب الحسابات التي نشرت معلومات كاذبة وتعيين ممثل قانوني للشركة.

ودفعت "إكس" أيضا غرامات قدرها 28.6 مليون ريال (5.1 مليون دولار)، وفقا لما نقله أكسيوس عن قرار المحكمة.

وكانت المحكمة قررت، في أواخر أغسطس، تعليق عمل المنصة في البرازيل، إحدى أكبر أسواقها وأكثرها رواجا، بعد عدم الامتثال لأوامرها المتعلقة بالتصدي لخطاب الكراهية، وعدم تعيين ممثل قانوني في البلاد كما يقتضي القانون.

وبدأ ماسك، الذي ندد أوامر المحكمة باعتبارها قرارات رقابية، ووصف مورايس بأنه "ديكتاتور"، في عكس موقفه في الأسابيع القليلة الماضية، وقامت منصته للتواصل الاجتماعي بحظر الحسابات التي حددتها المحكمة وعينت ممثلا محليا وسددت الغرامات المعلقة.

وفي قراره الصادر، الثلاثاء، قضى مورايس بأن تعمل هيئة تنظيم الاتصالات البرازيلية على السماح لمنصة إكس باستئناف العمل خلال 24 ساعة.