واتساب بزنس وفيسبوك
شركة إسرائيلية قد تكون السبب وراء قرصنة واتساب (فاينانشال تايمز)

أبلغت شركة إسرائيلية لبرامج التجسس المعلوماتي، يعتقد أنها قامت بقرصنة موقع واتساب في الماضي، زبائنها أنها تستطيع أن تحصل على بيانات المستخدمين من أكبر مواقع التواصل الاجتماعي في العالم، وفق ما ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، الجمعة. 

وذكرت الصحيفة البريطانية أن شركة "أن.أس.أو" أبلغت عملاءها أن "التكنولوجيا التي تملكها تستطيع إزالة جميع بيانات المستخدم سراً من خوادم أبل وغوغل وفيسبوك ومايكروسوفت، طبقا لأشخاص على اطلاع بأساليب الشركة لترويج مبيعاتها".

ونفى متحدث باسم الشركة ذلك، في بيان مكتوب، ردا على استفسار لفرانس برس حول التقرير.

وقال "هناك سوء فهم كبير للشركة وخدماتها وتكنولوجياتها". وأوضح أن منتجات الشركة "لا توفر قدرات جمع المعلومات والدخول إلى تطبيقات وخدمات والبنى التحتية للسحابة كما يشير مقال فاينانشال تايمز". 

وفي مايو الماضي، أعلن موقع واتساب المملوك لشركة فيسبوك أنه أطلق تحديثاً لسد ثغرة أمنية في تطبيقه للرسائل كانت تسمح بإدخال برامج متطورة، يمكن استخدامها للتجسس على الصحفيين والنشطاء وغيرهم. 

وأشار إلى أن الهجوم "يحمل بصمات شركة خاصة تعمل مع عدد من الحكومات حول العالم". 

لكنه لم يكشف عن هوية الشركة، إلا أن جوزف هول المحلل في واشنطن وكبير خبراء التكنولوجيا في مركز "الديموقراطية والتكنولوجيا"، قال آنذاك إن عملية القرصنة مرتبطة ببرنامج "بيغاسوس" الذي تنتجه شركة "أن.أس.أو"، كما يبدو. 

ويباع هذا البرنامج عادة لأجهزة إنفاذ القانون والاستخبارات. 

وأفاد تقرير فاينانشال تايمز، الذي استند إلى وثائق اطلعت عليها الصحيفة ووصف للبرنامج، أنه تم تطويره "لجمع قدر أكبر من المعلومات المخزنة خارج أجهزة الهاتف في السحابة مثل التاريخ الكامل لبيانات موقع الشخص المستهدف، والرسائل أو صور الأرشيف". 

وتؤكد شركة "أن.أس.أو" أنها لا تشغّل برنامج "بيغاسوس"، بل إن عملها يقتصر على منح رخصة العمل به لمستخدمين من حكومات، بعد التأكد من سجلاتهم بشكل وثيق "بهدف منع وقوع جرائم خطيرة مثل الإرهاب أو التحقيق فيها". 

وسلطت الأضواء على الشركة في 2016، عندما اتهمها باحثون بالمساعدة على التجسس على أحد النشطاء في الإمارات. 

والشركة مقرها في مدينة هرتزليا الإسرائيلية، قرب تل أبيب، والتي تعتبر مركزاً للتكنولوجيا المتطورة. وتقول إنها توظف 600 شخص في إسرائيل وحول العالم. 

و"بيغاسوس" برنامج تجسس قوي يتردد أنه يمكن أن يشغّل الكاميرا والميكرفون في هاتف الشخص المستهدف والدخول إلى بياناته، أي أنه يحول الهاتف إلى أداة للتجسس.

وذكرت الشركة في بيانها أن "أعدادا متزايدة من الإرهابيين والمجرمين المتطورين يستفيدون من التكنولوجيات المشفرة للتخطيط لجرائمهم والتغطية عليها، ما يخفي المعلومات عن أجهزة تطبيق القانون والاستخبارات ويعرض سلامة عامة الناس والأمن القومي للخطر". 

وأضافت أن "منتجات أن.أو.أس للرصد القانوني مصممة لمواجهة هذا التحدي". 
 

شاحنة تسلا Cybertruck  الجديدة تأخرت عن موعد إطلاقها عدة مرات
شاحنة تسلا Cybertruck الجديدة تأخرت عن موعد إطلاقها عدة مرات

تبخرت آمال منتظري سيارة تسلا "سايبر تراك" (Cybertruck) مع مرور نهاية سبتمبر بدون الإعلان عن إطلاق الشاحنة أو تسليمها للزبائن الذين طال انتظارهم.

وتقول صحيفة وول ستريت جورنال إن هذا أثار أسئلة إضافية حول أسباب التأخير وأثار المزيد من المخاوف بشأن اتساع تشكيلة Tesla على المدى القريب.

وتقول الصحيفة إن Tesla تراهن على أن العملاء على استعداد لانتظار سيارة بيك آب كهربائية لا تشبه أي شيء آخر يسير على الطريق.

وتتميز السيارة ذات الشكل المثلث الأضلاع - أول موديل سيارة جديد من تسلا منذ أكثر من ثلاث سنوات - بمظهر خارجي من الفولاذ المقاوم للصدأ وزجاج أمامي عملاق.

كما وعدت تسلا بأنها ستكون مضادة للرصاص.

وكان من المقرر في الأصل إطلاق Cybertruck في عام 2021، وقد تعرضت لتأخيرات متعددة، مما زاد الضغط على Tesla للحفاظ على نمو مبيعاتها مع تشكيلة موديلاتها القديمة ومع ظهور علامات ضعف الطلب على السيارات الكهربائية.

وفي أبريل، خلال الإعلان عن أرباح الربع الأول للشركة، قال ماسك إنه من المرجح أن يعقد حدث تسليم للمستهلكين في الربع الثالث للاحتفال ببدء المبيعات.

ثم تنبأ بالتأجيل الأخير خلال الصيف، متجنبا سؤالا حول أسعار الشاحنة وجدول التسليم بالقول إن الشركة ستبدأ في تسليم الشاحنة للعملاء هذا العام.

وأحدثت Tesla ضجة كبيرة مع Cybertruck حيث أتاها أكثر من نصف مليون طلب اعتبارا من عام 2020.

لكن كلما تأخرت السيارة، زادت مخاطر انتقال هؤلاء المشترين الأوائل إلى خيارات أخرى، خاصة عندما يوسع المنافسون خيارات شاحناتهم بيك أب كهربائية، كما تقول وول ستريت جورنال.

وقال ماسك أيضا إن سعر ومواصفات النموذج سيتغيران، مشيرا إلى التضخم.

وفي البداية ، كان من المقرر أن تبدأ السيارة من 39,900 دولار وترتفع إلى 69,900 دولار وما فوق للحصول على إصدار من الدرجة الأولى، لكن الآن من المعتقد أن المبلغ النهائي للسيارة سيكون أعلى بكثير.