حفاظ "لومي" الذكي من بامبرز
حفاظ "لومي" الذكي من بامبرز

أجل، قد يحين الوقت ويصبح لحفاظ طفلك تطبيق خاص به! 

إذ أعلنت شركة "بامبرز"، هذا الأسبوع، تقديمها سلسلة من الحفاظات الذكية لتتبع معدلات تبول الأطفال وأنماط نومهم. 

وستحوي سلسلة "Lumi" من بامبرز أجهزة استشعار للحركة متصلة في الجزء الأمامي من الحفاظ الذكي، ويأتي مع جهاز مراقبة للطفل مخزون عشر أيام من الحفاظات، ويعمل جهاز الاستشعار بالاتصال مع تطبيق لتسجيل بول الطفل والتعرف على أنماطه. 

​​وتوفر الشركة فرصة التسجيل في قائمة انتظار للحصول على هذا المنتج المتوقع توفره في الأسواق الأميركية خلال فترة الخريف، وستباع حفاظات "Lumi" منفصلة، إلا أن الشركة لم تحدد سعرا لها بعد. 

وخلال العام الماضي قدمت شركة "هاغيز" نموذجا مماثلا في كوريا الجنوبية يرسل تنبيها للآباء عند تغوط الأطفال في حفاظاتهم. 

وتعد هذه النامذج جزءا من مبدأ "إنترنت الأشياء" القائم على تتبع المستهلكين لكل شيء من أجراس الباب ومحتويات ثلاجاتهم وحتى معدل تنظيفهم لأسنانهم. 

وهنالك منتجات أخرى لتتبع أنماط نوم الأطفال مثل المهد الذكي الروبوتي، أو أجهزة التتبع من شركة "Mimo".

لكن منتجات مثل الحفاظات الذكية بالذات، يمكنها أن تكون ضرورية للغاية، بالأخص مع طلب الأطباء من الآباء والأمهات متابعة أنماط التبول لدى أطفالهم الرضع، لكنهم ينسون فعل ذلك في معظم الأحوال. 

حفاظ بامبرز الذكي يعد بإرسال تنبيهات للآباء عند تبول أطفالهم، لتظهر حالة من أصل ثلاث: جاف أو مبلل أو مبلل للغاية. 

مخاوف حول الخصوصية 

ولكن كما هو الحال مع معظم التطبيقات المتصلة بالإنترنت، والتي قد تحوي معلومات شخصية، هنالك دائما تخوف من أمن تلك المعلومات وخصوصيتها، حيث قال متحدث باسم "بتمبرز" أن التطبيق يسجل اسم الطفل وجنسه وتاريخ ولادته، كما يحتفظ بأرشيف فيديو من جهاز مراقبة الطفل لـ 24 ساعة إضافة إلى الصورة الشخصية للطفل إن أراد أهله إضافتها.

وأكد المتحدث بأن أصحاب حسابات "Lumi" فقط بالضافة لمن يملك كلمات المرور الخاصة بهم، سيتمكنون من الاطلاع على بيانات الطفل. 

ورغم أن المعلومات قد تساهم في علاج حالات مرضية مؤقتة لدى الأطفال كالإسهال والإمساك أو حتى أولئك الذين يحاولون تدريب طفلهم على استخدام المرحاض، إلا أن خبراء التربية يحذرون من كون هذه التطبيقات سببا في إثارة القلق لدى بعض الآباء ليصبح الأمر مصدر هوس لديهم.

شعار تيك توك
شعار تيك توك

بعد ساعات من انتشارها لأول مرة، ردت تيك توك، الثلاثاء، على تقارير بشأن إمكانية شراء إيلون ماسك فرع المنصة الشعبية في الولايات المتحدة، وذلك في حال مُنعت بحلول نهاية الأسبوع.

وقالت ناطقة باسم "تيك توك" بأن ذلك "محض خيال".

وكانت مصادر سرية قالت لوكالة بلومبرغ، الاثنين، إن "مسؤولين صينيين كبارا بدأوا مناقشة خطط طوارئ لتيك توك في إطار مناقشات واسعة حول طريقة العمل مع إدارة دونالد ترامب، تشمل إحداها ماسك".

وأوضحت بلومبرغ: "بموجب سيناريو وضعته الحكومة الصينية تشتري إكس (..) فرع تيك توك الأميركي وتدير الشركتين معا".

وقدرت قيمة عمليات تيك توك في الولايات المتحدة بين 40 و50 مليار دولار.

لكن ذلك التقرير أشار إلى أن المناقشات "في بداياتها".

والثلاثاء قالت ناطقة باسم تيك توك لوكالة فرانس برس: "لا يمكن أن تتوقعوا منا التعليق على محض خيال".

لقطة متداولة للمنزل الناجي من الحرائق - فرانس برس
"الناجي الوحيد" من الحرائق.. هل نجا مركز تدريس القرآن في لوس أنجلوس؟
بينما يعمل آلاف من رجال الإطفاء في الولايات المتحدة على احتواء نيران أتت على أجزاء كاملة من لوس أنجلوس، ثاني كبرى المدن الأميركية. تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل العربية صورة قيل إنها تُظهر مركزاً إسلاميًا لتدريس القرآن نجا من الحرائق دون ما حوله من مبان.

وكانت الولايات المتحدة أقرت العام الماضي قانونا يرغم العملاق الصيني في مجال الترفيه "بايت دانس" على بيع تيك توك بحلول 19 يناير 2025.

وفي حال لم تذعن سيمنع هذا التطبيق في الولايات المتحدة، حيث يستخدمه 170 مليون شخص.

ووصلت القضية إلى المحكمة الأميركية العليا التي استمعت إلى حجج الطرفين، الجمعة.

وقالت واشنطن إنها تريد تجنب مخاطر التجسس والتلاعب من جانب بكين، في حين أن شبكة التواصل الاجتماعي وجمعيات حقوقية تتهم القانون بقمع حرية التعبير.

وقالت غالبية من القضاة إنهم يميلون إلى السماح بحظر تيك توك.

ولطالما عارضت الحكومة الصينية وبايت دانس بشكل علني بيع الفرع الأميركي من تيك توك.

وكان ترامب، الذي يعود رئيسا إلى البيت الأبيض في 20 يناير الجاري، حاول حظر تيك توك في نهاية ولايته الأولى في 2020 باسم الأمن القومي أيضا.

لكنه عاد عن مواقفه هذه مؤكدا أن "لديه ضعف" تجاه التطبيق وجمهوره الشاب.