بعد شهر من إسقاط إيران للطائرة الأميركية المسيرة "تريتون"، ردت الولايات المتحدة بإسقاط طائرة إيرانية مسيرة.
لكن لم يتم تسليط الضوء على الطريقة التي أوقعت فيها القوات الأميركية الطائرة الإيرانية، والتي استخدمت لأول مرة على مستوى الجيش الأميركي، حسب تقرير موقع "وايرد".
عملية إسقاط الطائرة الإيرانية تمت من خلال ما يسمى بـ "نظام الدفاع الجوي البحري الخفيف المتكامل" أو كما يعرف اختصارا بـ LMADIS، والذي يعتمد على موجات الراديو لمهاجمة طائرات العدو.
وقد تم إسقاط الطائرة فوق مضيق هرمز، عندما كانت على بعد ألف ياردة من السفينة البرمائية التابعة للبحرية الأميركية "يو أس أس بوكسر" ، حسب تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي.
ويتألف نظام LMADIS من عربتين من طراز "Polaris MRZR"، تخدم إحداهما كوحدة قيادة، أما الأخرى فمجهزة بحساسات ومعدات تشويش إشارة.
فيديو يظهر نظام LMADIS
ويبدأ النظام بالعمل عندما ترصد الحساسات جسما معاديا، فترسل البيانات إلى وحدة القيادة التي تستطيع بعدها تعقب الطائرة المسيرة المعادية، ومن ثمة عرقلة الاتصال بين الطائرة وبين وحدة القيادة الخاصة بها باستخدام تردد راديو.
لكن رغم مميزات نظام LMADIS الجديد، فإن له نقاط ضعف، مثل عدم قدرته على إسقاط الطائرات المسيرة المستقلة كليا والتي لا ترتبط بوحدة قيادة.
كما يمكن للنظام أن يشوش على أجهزة اتصالات الطائرات المروحية الأميركية في حال اقترابها من الطائرة المسيرة المستهدفة.
المساعد الخاص السابق لرئيس العمليات البحرية الأميركية، براين كلارك، قال لموقع "وايرد"، إن الجيش الأميركي والبحرية يريدان تطوير نظام يمكنه التشويش على الطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى التشويش على صواريخ الكروز، والرادارات التي قد تستخدم لرصد مشاة المارينز على الأرض."