شركات تقنية وإنترنت أميركية . تعبيرية - أرشيفية
شركات تقنية وإنترنت أميركية . تعبيرية - أرشيفية

أعلنت الإدارة الأميركية الثلاثاء أنها ستفتح تحقيقا بشأن ممارسات احتكارية يتناول كبرى المنصات على الانترنت لتحديد ما إذا "خنقت" الابتكار أو حدت من المنافسة.

ويشير الإعلان الصادر عن وزارة العدل إلى إطلاق تحقيق شامل بحق شركات الإنترنت الكبرى المهيمنة على قطاعات السوق الرئيسية مثل البحث على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي والتجارة الإلكترونية.

وعلى الرغم من أن البيان لم يسم شركات معينة إلا أن الوزارة بدت وكأنها تلمح إلى استهداف غوغل وفيسبوك وأمازون، وهي شركات تهيمن على القطاعات الرئيسية في الاقتصاد الرقمي.

وجاء في البيان أن قسم مكافحة الاحتكار يجري مراجعة "حول ما إذا كانت منصات الإنترنت الرائدة قد اكتسبت قوة سوقية وما إذا كانت منخرطة في ممارسات حدت من المنافسة وخنقت الابتكار أو أضرت بالمستهلكين وكيفية حصول ذلك".

وشركة فيسبوك متهمة بالاستحواذ أو تقليد جميع منافسيها لتحقيق الهيمنة في مجال وسائل التواصل الاجتماعي، ما يجعل المستثمرين مترددين في دعم أي منافسين لها لأنهم يدركون أنهم لن يتمكنوا من الصمود لفترة طويلة.

وكان أحد مؤسسيها قد دعا في مايو الماضي إلى تفكيك عملاق وسائل التواصل الاجتماعي، محذرا من أن نفوذ رئيس الشركة مارك زوكربيرغ قد فاق الحد.

وبالإضافة إلى فيسبوك يسيطر زوكربيرغ على منصتي إنستغرام وواتساب.

كما تتهم جهات أمازون بالانخراط في ممارسات ضريبية مخالفة.

والأسبوع الماضي قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يريد أن تقوم إدارته بـ "النظر" في ما إذا كانت غوغل تعمل مع الحكومة الصينية، وهو ما سارعت الشركة الأميركية العملاقة إلى نفيه.

محاولات لإيجاد حل لمشكلة تيك توك في الولايات المتحدة. أرشيفية
محاولات لإيجاد حل لمشكلة تيك توك في الولايات المتحدة. أرشيفية

تعكف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على خطة لإنقاذ تيك توك تتضمن الاستعانة بشركة البرمجيات أوراكل ومجموعة من المستثمرين الخارجيين للسيطرة بشكل فعال على العمليات العالمية للتطبيق.

وقالت الإذاعة الوطنية الأميركية العامة "NPR" إنه بموجب الصفقة التي يتفاوض عليها البيت الأبيض، فإن شركة بايت دانس الصينية المالكة للتطبيق ستحتفظ بحصة أقلية في تيك توك، لكن خوارزمية التطبيق وجمع البيانات وتحديثات البرامج ستشرف عليها شركة أوراكل، التي توفر بالفعل الأساس للبنية التحتية لشبكة الإنترنت الخاصة بتيك توك.

وجاء تقرير الإذاعة نقلا عن شخصين مطلعين على المحادثات. ولم يصدر بعد أي تعليق من البيت الأبيض أو أوراكل.

وتعني الصفقة المحتملة التي أوردتها الإذاعة الوطنية أن المستثمرين الأميركيين سيمتلكون حصة أغلبية في تيك توك.

لكن التقرير أوضح أن شروط الصفقة قد تتغير وأنها لا تزال قيد الإعداد.

ونقلت الإذاعة عن شخص مشارك بشكل مباشر في المحادثات، ولكن غير مخول له بالتحدث علنا قوله "الهدف هو أن تراقب أوراكل بشكل فعال وتوفر الرقابة على ما يحدث مع تيك توك.. بايت دانس لن تختفي تماما لكن الصفقة ستقلل من الملكية الصينية للتطبيق".

وفي يوم تنصيبه، وقع ترامب على أمر تنفيذي يؤجل لمدة 75 يوما تطبيق القانون الذي يحظر عمل التطبيق في السوق الأميركية.

وتم إقرار القانون بعد أن حذر مسؤولون أميركيون من أن هناك خطر إساءة استخدام بيانات الأميركيين في ظل ملكية الشركة لصينية للتطبيق.

وقال ترامب بعد يوم من تنصيبه إنه منفتح على شراء الملياردير إيلون ماسك تطبيق تيك توك للتواصل الاجتماعي إذا أراد الرئيس التنفيذي لشركة تسلا ذلك.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة المملكة القابضة السعودية طلال بن إبراهيم الميمان لقناة العربية التلفزيونية الأربعاء إن الشركة الاستثمارية المملوكة للأمير الوليد بن طلال ستكون مهتمة بالاستثمار في تيك توك إذا عرض إيلون ماسك أو آخرون شراء منصة التواصل الاجتماعي.