جهاز بلاي ستايشن 4
جهاز بلاي ستايشن 4

بدأت التسريبات تتزايد بخصوص الجيل الخامس من أجهزة بلاي ستايشن 5 أو PS5.

ورغم عدم إعلان شركة سوني موعدا لإطلاق PS5، فإن مصادر أخبرت موقع "وايرد"، إنه يتوقع صدور الجهاز في 2020 أو 2021.

وأشار تقرير موقع "وايرد"إلى أن جهاز PS5 ليس مجرد نسخة محدثة من PS4 Pro، ولكنه جهاز جديد كليا، سيضيف واقعية أكثر لغرافيكس الألعاب، وذلك باستخدام تكنولوجيا "اقتفاء الأشعة" أو Ray-tracing graphics.

ولأول مرة تستخدم هذه التكنولوجيا في جهاز لألعاب الفيديو، بالإضافة إلى دعم العرض بجودة فائقة وصلت إلى 8K، وهو أنقى وضوح للشاشات في الوقت الحالي.

كما سرب تقرير "وايرد" تفاصيل حول استخدام تكنولوجيا الصوتيات ثلاثية الأبعاد، مضيفا أن الشركة ستضع "هاردوير" متطور قادر على منح تجربة مختلفة فيما يتعلق بالصوتيات.

يذكر أن مبيعات سوني من PS4 قد تخطت حاجز المئة مليون جهاز، وهو أسرع جهاز من تصنيعها في تخطي هذا الحاجز، إلا أن مبيعاته حاليا بدأت في التباطؤ بعد أنباء إصدار PS5 في 2020.

ويتوقع محللون أن يبدأ سعر PS5 من 500 دولار على الأقل، لكن قد تزيد أسعار PS5 داخل الولايات المتحدة بعد قرار الرئيس ترامب بزيادة التعرفة الجمركية.

وكانت شركة سوني قد حذرت من أنها قد تزيد أسعار أجهزة PS5، بسبب قرار الرئيس ترامب بزيادة التعرفة الجمركية على البضائع الصينية من 10 إلى 25 بالمئة في مايو الماضي، بحسب تقرير "وال ستريت جورنال".

وسوني هي شركة يابانية، إلا أن عملية تصنيع أجهزة البلاي ستايشن تتم معظمها في الصين على يد مصنعين تم التعاقد معهم من قبل سوني.

انطلاق صاروخ يحمل مركبة فضائية في طريقها إلى محطة الفضاء الصينية- صورة أرشيفية.
انطلاق صاروخ يحمل مركبة فضائية في طريقها إلى محطة الفضاء الصينية (صورة أرشيفية).

ضمن أحدث تطور في سباق متسارع وقيد الكتمان إلى حد كبير بين واشنطن وبكين، عادت مركبة فضائية صينية تجريبية قابلة لإعادة الاستخدام، إلى الأرض، بعد أن أمضت أكثر من 8 أشهر في المدار، وفقا لما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية.

وكانت تلك الطائرة الفضائية الغامضة قد انطلقت إلى المدار في ديسمبر الماضي، أي قبل أسبوعين من أحدث مهمة لطائرة الفضاء غير المأهولة من طراز "بوينغ X-37B" التابعة للجيش الأميركي.

وهذه هي ثالث مهمة معروفة لتلك المركبة الفضائية الصينية، التي كانت قد أكملت في مايو من العام الماضي مدة 276 يوما في المدار.

وحسب تقرير الشبكة الأميركية، فإن تطوير لتلك المركبة، التي لا يُعرف عنها الكثير، جاء بعد سنوات من سعي الصين للحاق بالولايات المتحدة، التي تعتبر القوة الفضائية البارزة في العالم منذ فترة طويلة.

ويمكن إطلاق مصطلح "الطائرة الفضائية" على تلك المركبة الصينية، لأنها مثل نظيرتها الأميركية "بوينغ X-37B"، قادرة على التحليق في المدار والفضاء الخارجي، وذلك قبل العودة إلى الأرض، حيث بإمكانها أن تحط مثل أية طائرة عادية.

وتتميز "الطائرات الفضائية" بقدرتها على تنفيذ مجموعة من المهام في المدار، ومساعدة الحكومات المعنية على الاستجابة بسرعة للتطورات في الفضاء، خاصة مع تطوير تكنولوجيا المركبات الفضائية القابلة لإعادة الاستخدام، التي يمكن استخدامها في رحلات الفضاء البشرية المنتظمة في المستقبل، وفق سي إن إن.

ولم تذكر الصين أبدًا التقنيات المحددة التي اختبرتها المركبة الفضائية في مهمتها الأخيرة، كما لم تنشر أية صور لها منذ أن بدأت العمل في المدار عام 2020.

وتم نشر مقطع فيديو على قناة التواصل الاجتماعي لـ"مؤسسة الصين لعلوم وتكنولوجيا الفضاء الجوي" المدعومة من الدولة، التي أعلنت عن هبوط المركبة الفضائية في 6 سبتمبر، حيث وضعت لافتة مكتوبة بدلاً من الصور. 

وزعم النص المكتوب أنها "متقدمة للغاية بحيث لا يمكن عرضها".

ووفقا لتقرير "سي إن إن"، فإن تطوير الطائرة الفضائية الصينية يأتي أيضا في الوقت الذي يولي فيه عدد متزايد من البلدان اهتمامًا مضطردا بالارتباطات الوثيقة بين الأمن على الأرض وفي الفضاء، والتنافس على ما يسمى بتقنيات "الفضاء المضاد" التي لديها القدرة على تعطيل أو حتى تدمير أصول الخصوم في الفضاء.

وسبق للصين أن أكدت الأهداف السلمية لطائراتها الفضائية ومساعيها الأخرى في الفضاء، وذلك على الرغم من أن المحللين يقولون إنها "من بين القوى العالمية التي تطور قدرات الفضاء المضاد".

وقال الإعلان الإعلامي الرسمي عن هبوط المركبة الفضائية، إنه "سيمهد الطريق لطرق ذهاب وإياب أكثر ملاءمة وبأسعار معقولة، للاستخدام السلمي للفضاء في المستقبل".

وأوضح خبراء أنه "لا يوجد دليل" على أن الطائرة الفضائية الصينية "مصممة للعمل كسلاح مضاد للفضاء"، لكن القدرات والخبرات المكتسبة في مهامها "يمكن أن يكون لها تطبيقات مزدوجة الاستخدام"، حسب الشبكة الأميركية.