أحد أجهزة سامسونغ نوت. أرشيفية
أحد أجهزة سامسونغ نوت. أرشيفية | Source: Courtesy Image

تطلق سامسونغ الأربعاء جهازها "غالكسي نوت" 10 الجديد، الذي سيمكن المستخدم من التوصيل بشبكات الجيل الخامس.

وحسب ما نشر موقع "تيك رادار"، سيضم الإصدار الجديد 3 طرازات "غالكسي نوت 10" و"غالكسي نوت 10+" و"غالكسي نوت 10+ 5G".

ويمتاز إصدار "غالكسي نوت" 10 بمواصفات جديدة تضم شاشة بحجم 6.8 إنتش، وكاميرا بعدسة 16 ميغابايت.

​​ويتوفر الجهاز على أكثر من سعة تتراوح بين 128 غيغابايت و256 غيغابايت و512 غيغابايت، فضلا عن معالج من كوالكم يتيح التوصيل بشبكات الاتصالات من الجيل الخامس والرابع والثالث.

ويمكنك استخدام قفل الحماية الذي يعتمد على بصمة الإصبع أو التعرف على الوجه، فضلا عن أبضا استخدام الجهاز تحت الماء حتى عمق 1.5 مترا، فضلا عن أن ملمسه مقاوم للغبار.

ورفعت سامسونغ نصيبها في سوق الهواتف الخلوية إلى 22 في المئة بفضل ارتفاع مبيعات أجهزتها بنسبة 7 بالمئة خلال النصف الأول من العام 2019، وفق وكالة فرانس برس.

  ممارسات المراقبة مربحة لمنصات التواصل الاجتماعي
ممارسات المراقبة مربحة لمنصات التواصل الاجتماعي

أفادت لجنة التجارة الفدرالية الأميركية "أف تي سي" أن دراسة تحليلية استغرقت سنوات عدة توصلت إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي العملاقة انخرطت في "عملية مراقبة واسعة النطاق" لكسب المال من المعلومات الشخصية للأشخاص.  

وأظهر تقرير للجنة يستند إلى استفسارات وُجهت  إلى تسع شركات، منذ نحو أربع سنوات، أن كميات هائلة من البيانات الشخصية للمستخدمين قد جرى جمعها من قبل هذه الشركات، وفي بعض الأحيان من خلال وسطاء البيانات، وبإمكان الشركات الاحتفاظ بها إلى أجل غير مسمى.

وقالت رئيسة لجنة التجارة الفدرالية، لينا خان، "يوضح التقرير كيف تقوم شركات وسائل التواصل الاجتماعي والبث التدفقي للفيديو بجمع كمية هائلة من البيانات الشخصية للأميركيين وحصاد أموال بمليارات الدولارات منها سنويا".

وأضافت "إن فشل العديد من الشركات في حماية الأطفال والمراهقين على الإنترنت بشكل كاف أمر مثير للقلق بشكل خاص".

واعتبرت خان أن ممارسات المراقبة تعرّض الأشخاص لخطر التعقب والملاحقة وأيضا سرقة معلوماتهم الشخصية.

ووفقا للتقرير، فإن نماذج أعمال الشركات التي ترتكز على الإعلانات المستهدفة شجعت على جمع بيانات المستخدمين على نطاق واسع، ما يضع الربح في مواجهة الخصوصية.

وحذرت خان "في حين أن ممارسات المراقبة هذه مربحة للشركات، إلا أنها يمكن أن تعرض خصوصية الأشخاص للخطر وتهدد حرياتهم وتعرضهم لمجموعة من الأضرار، من سرقة الهوية إلى الملاحقة".

ورد "مكتب الإعلانات التفاعلية" بأن مستخدمي الإنترنت، يدركون أن الإعلانات المستهدفة هي مقابل الخدمات التي يتمتعون بها مجانا عبر الإنترنت، مشيرا إلى أن القطاع يدعم "بشدة" قانون الخصوصية الوطني الشامل للبيانات.

وقال الرئيس التنفيذي للمكتب، ديفيد كوهين، في منشور ردا على التقرير "نشعر بخيبة أمل إزاء استمرار لجنة التجارة الفدرالية في وصف صناعة الإعلان الرقمي بأنها منخرطة في المراقبة التجارية الجماعية".

واستندت النتائج إلى إجابات على طلبات مرسلة، في أواخر عام 2020، إلى شركات ميتا ويوتيوب وسناب وأمازون وبايت دانس مالكة تيك توك ومنصة اكس.

وأشار التقرير إلى أن بعض الشركات لم تحذف جميع البيانات التي طلب المستخدمون إزالتها.

وبالإضافة إلى التأكيد على أن شركات التواصل الاجتماعي كانت متساهلة عندما يتعلق الأمر بحماية الأطفال الذين يستخدمون منصاتها، استند موظفو لجنة التجارة الفدرالية إلى تقرير يفيد بأن مثل هذه المنصات قد تضر بالصحة العقلية للمستخدمين الشبان.

ودعا التقرير شركات التواصل الاجتماعي إلى الحد من ممارسات جمع البيانات، كما حض الكونغرس الأميركي على إقرار تشريع شامل للخصوصية بهدف الحد من مراقبة من يستخدمون مثل هذه المنصات.