صينية تلتقط سيلفي من هاتفها الذكي
صينية تلتقط سيلفي من هاتفها الذكي

يعكف باحثون من كندا والصين على اختراع طريقة ثورية جديدة في قياس ضغط الدم من خلال التقاط السيلفي.

الفريق الذي يقيم حاليا بجامعة تورونتو بكندا ومستشفى "هانغزو" الجامعية بالصين، نشر دراسة حول كيفية إسهام الهواتف الذكية في تتبع ضغط الدم عن طريق التقاط فيديو قصير.

وقال كانغ لي، عالم النفس التطوري بجامعة تورنتو والباحث الرئيسي بالدراسة، إن الطريقة الجديدة لقياس ضغط الدم عبر الهاتف، تعتمد على تقنية تسمى التصوير البصري للجلد.

وتقوم هذه التقنية على استخدام الضوء الصادر عن كاميرا الهواتف الذكية لرصد البروتينات التي تخرج من البشرة.

وباستخدام خوارزميات التعلم الآلي، استطاع الفريق ترجمة هذه القياسات إلى قراءات لضغط الدم، والتي تصل دقتها إلى 95 بالمئة في معظم الوقت.

وقد أجرى الفريق الدراسة على 1،382 شخصا معظمهم من شرق آسيا أو من أصول أوروبية، ما يعني أن الدراسة تحتاج إلى تطبيقها على أعراق أخرى للتأكد من صحتها بشكل كامل.

واعترف لي وفريقه بأن الباحثين في حاجة إلى تجريب هذه التقنية على درجات مختلفة من البشرة، للتأكد من صحة النظرية.

بوتش ويلمور وسوني وليامز في لقطة أرشيفية - رويترز
بوتش ويلمور وسوني وليامز في لقطة أرشيفية - رويترز

بعد شهور من الانتظار، تلوح أخيرا عودة رائدي الفضاء بوتش ويلمور وسوني وليامز بالعودة أخيرا إلى الأرض، بعدما أمضيا نحو 9 أشهر في محطة الفضاء الدولية.

والتحمت، في ساعة مبكرة من صباح الأحد، كبسولة تابعة لشركة سبيس إكس، على متنها 4 رواد فضاء بمحطة الفضاء الدولية، في مهمة تبادل طاقم تابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا).

وبعد حوالي 29 ساعة من إطلاقها الساعة 7:03 مساء بتوقيت شرقي الولايات المتحدة يوم الجمعة من مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا في فلوريدا، التحمت كبسولة سبيس إكس كرو دراغون، التي تحمل رواد فضاء كرو-10، بمحطة الفضاء الدولية الساعة 12:04 صباحا بتوقيت شرقي الولايات المتحدة (04:04 بتوقيت غرينتش)، الأحد.

واستقبلهم طاقم المحطة المكون من سبعة أفراد، ومنهم ويلمور ووليامز، اللذان بقيا على متن المحطة بعد أن أجبرت مشكلات في كبسولة ستارلاينر التابعة لشركة بوينغ وكالة ناسا على إعادتها فارغة.

وكان يفترض في البداية أن يقضي ويلمور وليامز نحو  أسبوع في المحطة الفضائية، لكنهما أجبرا على البقاء لشهور.

ورحلة كرو-10، التي تعتبر عادة رحلة روتينية لتغيير الطاقم، تمثل خطوة أولى طال انتظارها لإعادة ويلمور ووليامز إلى الأرض، وهي جزء من خطة وضعتها ناسا العام الماضي، أولاها الرئيس دونالد ترامب اهتماما أكبر منذ توليه منصبه في يناير كانون الثاني.

ومن المقرر أن يغادر ويلمور ووليامز محطة الفضاء الدولية، الأربعاء، بحلول الرابعة صباحا بتوقيت شرقي الولايات المتحدة (08:00 بتوقيت غرينتش)، برفقة رائد فضاء ناسا نيك هيغ ورائد الفضاء الروسي ألكسندر غوربونوف.

ووصل هيغ وغوربونوف إلى محطة الفضاء الدولية في سبتمبر على متن مركبة كرو دراغون.

وسبق أن حث ترامب ومستشاره، الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس إيلون ماسك، على تسريع إطلاق مركبة كرو-10 وقالا، دون دليل، إن جو بايدن سلف ترامب ترك ويلمور ووليامز في المحطة لأسباب سياسية.

وعكف الرائدان ويلمور ووليامز على إجراء أبحاث علمية وتنفيذ مهمات صيانة روتينية على متن المحطة الفضائية الدولية مع 5 رواد فضاء آخرين.

وقالت وليامز للصحفيين هذا الشهر إنها تتطلع للعودة لرؤية أسرتها وكلبيها.