فيسبوك بفضيحة جديدة.. ما الذي كشفته عن تدوين محادثات المستخدمين؟

أثار اعتراف بعض عمالقة وسائل التواصل الاجتماعي بالسماح لمقاولين بالاستماع إلى تسجيلات المستخدمين الصوتية لتدوينها قلقا كبيرا من المستخدمين.

وعلى الرغم من توقف تلك الشركات عن هذه الممارسات، آخرها فيسبوك في الأسبوع الماضي، يرى خبراء أن أفضل طريقة للتعامل معها مستقبلا هو عدم انتظار الشركة لإصلاح برامجها، وإنما القيام بخطوات إستباقية للحفاظ على الخصوصية.

​​ببساطة، تغيير بعض الإعدادات في تطبيق فيسبوك، على سبيل المثال لا الحصر، يمكن أن يساهم في الحفاظ على خصوصية محادثاتك.

هذه بعض النماذج:

الخيار الأول: "لا تنسخ التسجيلات الصوتية"

موقع فيسبوك لا يقوم بتحليل الرسائل النصية بشكل تلقائي وإنما بإذن من المستخدم.

لتغيير هذه الخاصية، عليك التوجه إلى الإعدادات والنقر على إسم الشخص المعني في نافذة الدردشة، وتعليم خيار "لا تنسخ التسجيلات الصوتية على Facebook"، يدويا.

الخيار الثاني: المحادثات السرية

اختيار هذه الخاصية يجعل من المستحيل على فيسبوك الوصول الى رسائلك الصوتية.

الخيار الثالث: إدارة التسجيلات الصوتية من تطبيق "Portal"

إذا كان لديك تطبيق "Portal" من فيسبوك فتحقق من سجل نشاطك، لمعرفة ما اذا كانت هناك أي تسجيلات صوتية يمكنك حذفها. يمكن إنجاز ذلك بسحب "التفاعلات الصوتية" من القائمة الجانبية، لسجل النشاط، وحذف المحتوى الذي تريد.

 الخيار الرابع: منع تطبيق فيسبوك من الوصول الى الميكروفون الخاص بك

على نظام التشغيل iOS ، يمكن إنجاز ذلك ببساطة من خلال اللجوء إلى الإعدادات الخاصة بك، ثم اختيار تطبيق فيسبوك، ثم توقيف خاصية "تشغيل الميكروفون".

أما على نظام Android، فعليك الذهاب إلى الإعدادات ثم النقر على "Applications and Notifications"، ثم "show all applications" والبحث عن تطبيق فيسبوك في قائمة التطبيقات الظاهرة، ثم انقر فوق "permissions" ثم "Microphone" ، لوقف خاصية التشغيل.

وتواجه شركات تكنولوجية كبيرة مثل أمازون وآبل انتقادات شديدة لجمعها مقاطع صوتية من حواسيب المستخدمين وإخضاعها لمراجعة بشرية، الأمر الذي يعتبر اعتداء على خصوصية المستخدمين.

 

الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك ديف هيوز (في الوسط) مع تقنية مراقبة ضغط الدم بالموجات فوق الصوتية من نوفوساوند
الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك ديف هيوز (في الوسط) مع جهاز مراقبة ضغط الدم بالموجات فوق الصوتية من نوفوساوند

طورت شركة إسكتلندية رائدة في مجال التكنولوجيا أول تقنية لقياس ضغط الدم بالموجات فوق الصوتية في العالم.

وتغني التقنية التي طورتها شركة نوفوساوند عن أجهزة قياس الضغط التقليدية التي تعتمد على الضغط على الأوردة والشرايين عبر رباط حول الساعد.

وتتيح التقنية، في المقابل، مراقبة ضغط الدم في الأجهزة القابلة للارتداء، بما في ذلك الساعات والخواتم الذكية.

ويوفر النظام الدقة نفسها تقريبا التي تتيحها أجهزة قياس ضغط الدم الإلكترونية التقليدية.

ويقول الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة نوفوساوند، ديف هيوز، إن مراقبة ضغط الدم بالموجات فوق الصوتية، وبدون الحاجة إلى سوار، يمثل "تقدمًا كبيرًا" في كيفية معالجة قضايا الصحة العالمية.

وجربت نوفوساوند التقنية في الأماكن العامة، كما عرضت نتائج تجاربها في المؤتمر الدولي للموجات فوق الصوتية الذي نظمته مؤسسة IEEE  الأميركية في تايوان في سبتمبر الماضي، وهي منظمة معنية بتطوير التكنولوجيا لخدمة البشرية. 

وتؤثر أمراض القلب والأوعية الدموية على ما يزيد عن نصف مليار شخص حول العالم. وتسببت في وفاة أكثر من عشرين مليون شخص خلال عام 2021 وحده، وفق بيانات الاتحاد الدولي لأمراض القلب.

وتعمل الشركة الإسكتلدية على تطبيقات أخرى من شأنها تتبع حجم سوائل الجسم ومستوى الترطيب، وتقييم صحة العضلات والتحكم بالإيماءات. 

على أن تعرض الشركة ما طورته من تقنيات حديثة في معرض CES الذي يقام يناير القادم في مدينة لاس فيجاس الأميركية.

ويجمع المعرض المبتكرون والمطورون في مجال التكنولوجيا في مكان واحد لأغراض الشراكة والتسويق.