هواوي تعلن إطلاق أسيند 910
هواوي تعلن إطلاق أسيند 910

أطلقت الأحد شركة هواوي للتكنولوجيا معالج أسيند 910 (Ascend 910) الذي وصفه خبراء بأنه أقوى معالج للذكاء الاصطناعي.

وأعلنت الشركة الصينية إطلاقها منظومة تسمح بحساب الذكاء الاصطناعي "مايند سبور" والذي يتيح قياس درجة الذكاء الاصطناعي بتقنيات متفردة.

ومعالج "أسيند 910" هو الأبرز في اختصاصه، إذ تسمح التقنيات الجديدة التي أضفتها هواوي عليه باستهلاك طاقة أقل، فهو يحتاج لـ نحو ثلاثمئة وات فقط للقيام بعمليات فائقة التعقيد..

رئيس مجلس إدارة هواوي قال في الصدد إن "أداء أسيند 910 أحدث ثورة حقيقية، لأنه جاء بنتائج أفضل بكثير من المتوقع".

أسيند 910

وتابع "أسيند 910 لديه قدرة حسابية أكبر من أي معالج ذكاء اصطناعي آخر في العالم".

وأعلنت هواوي عن المواصفات المخططة لمعالج الذكاء الاصطناعي الجديد، والذي ينتمي إلى سلسلة شرائح أسيند-ماكس، في عام 2018 كجزء من استراتيجية الشركة لبناء مجموعة كاملة لجميع سيناريوهات الذكاء الاصطناعي.

وقالت الشركة في بيان "بعد عام من التطوير المستمر، تظهر نتائج الاختبار الآن أن معالج أسيند 910 يحقق أهداف أدائه باستهلاك طاقة أقل بكثير من المخطط في الأصل".

وبمنتوجها الجديد، تنوي شركة هواوي منافسة الشركات المختصة في مجال الذكاء الاصطناعي مثل "إنفديا وإنتل". (Intel & Nvidia)

وأيضا بعض المنافسين الجدد، الأميركيين على وجه الخصوص في المجال مثلQualcomm (كالكوم) التي أعلنت في بداية العام عن محفز كالكوم كلود Qualcomm Cloud المسرّع IA 100 أيضًا في 7 نانومتر.

إلى ذلك، رحبت شركة هواوي باعتماد مكونها السابق أسيند 310 والذي استطاعت التقنية المعتمدة به لانخفاض استهلاك الطاقة إلى (8 وات) وتراجع وزنه العام

مخاوف حول أمن بيانات المستخدمين في الولايات المتحدة. أرشيفية - تعبيرية
مخاوف حول أمن بيانات مستخدمي تطبيق "تيك توك" في الولايات المتحدة

أصبح بعض الموظفين بشركة "تيك توك" غير متأكدين من أن منصة التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة، "تعمل بشكل مستقل" عن "بايت دانس"، الشركة الأم التي تتخذ من بكين مقرا لها، وفق تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.

وأمضت منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة السنوات الثلاث الماضية في محاولة إقناع المشرعين الأميركيين بأن المنصة تعمل في الولايات المتحدة بشكل مستقل عن شركة "بايت دانس" المالكة للتطبيق.

وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن "تيك توك" شهد تولي كبار الموظفين في "بايت دانس" مسؤوليات أكبر تتعلق بالمنصة الشهيرة، بما في ذلك انتقال بعض المسؤولين التنفيذين من الصين إلى أميركا.

وتولى المسؤولون التنفيذيون في "بايت دانس" أدوارا في الإشراف على مجموعات كبيرة من أعمال الإعلانات والموارد البشرية والإيرادات وتسويق الأعمال والتجارة الإلكترونية في "تيك توك". 

وأثارت هذه التحركات قلق بعض موظفي "تيك توك" المقيمين في الولايات المتحدة، الذين اشتكوا داخليا إلى مدرائهم، وفقا لموظفين حاليين وسابقين مطلعين على المناقشات. 

وقال موظفو "تيك توك" إنهم قلقون من أن "التعيينات تظهر أن (بايت دانس) تلعب دورا في عمليات المنصة، أكبر مما كشفت عنه الشركة علنا".

وقال متحدث باسم "تيك توك"، إن الشركة "لم تقلل من أهمية علاقتها مع (بايت دانس)، مضيفا أنه "ليس من غير المألوف أن يعمل الموظفون على منتجات مختلفة أو في مواقع متعددة على مدار حياتهم المهنية بأي مؤسسة كبيرة".

وكان تطبيق "تيك توك" المملوك لشركة "بايت دانس" الصينية، قد أثار قلق مشرعين أميركيين بشأن أمن بيانات المستخدم الأميركي، وإمكانية أن تتحول هذه المنصة لـ"أداة دعائية للحزب الشيوعي الصيني".

ولدى تيك توك أكثر من مليار مستخدم نشط في العالم، وجنت 11 مليار دولار من الإعلانات العام الماضي.

وبعد إقرار ولاية مونتانا الأميركية قانون الحظر الذي يدخل حيّز التنفيذ اعتبارا من الأول من يناير 2024، يناقش البيت الأبيض مع الكونغرس سلسلة مشاريع قوانين ترمي إلى حظر المنصة بالكامل في البلاد، رغم فشل الرئيس السابق دونالد ترامب في تحقيق ذلك سنة 2020.

كذلك، حظرت مجموعة من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، التطبيق على الأجهزة الإلكترونية الحكومية، بسبب مخاوف بشأن أمن البيانات.

وكانت العديد من الدوائر الحكومية حريصة في البداية على استخدام "تيك توك" كوسيلة للتواصل مع شرائح ديموغرافية صغرى من الصعب الوصول إليها من خلال وسائل الإعلام التقليدية، لا سيما وأن أغلب مستخدمي التطبيق من المراهقين والشباب.