الذكاء الاصطناعي

بدأت شركة "هيومانا فارماسي" للصيدلة استخدام نظام ذكاء اصطناعي في مراكز تلقي المكالمات، ينبه الموظفين المكلفين استقبال المكالمات لأن يكونوا أكثر مودة وتعاطفا مع الزبائن.  

الخوارزميات التي أنشأتها شركة كوغيتو لتطوير الذكاء الاصطناعي، تنبه الأشخاص عندما يبقون صامتين لفترة طويلة أو حين يتحدثون بسرعة كبيرة، وفقا لـ يو أس أيه تودي.

هذا لا يعني أن الذكاء الاصطناعي بلغ مرحلة إدراك العواطف على المستوى الإنساني أو إنه اكتسب الإحساس بذاته. وإنما، يعني أن الخوارزميات تبحث عن أنماط سلوك من شأنها الإشارة إلى انعدام التعاطف أو إلى حالة إحباط لدى الزبون، مثل رفع الصوت، تسارع مستوى الكلام، صمت طويل.

جشوا فيست المدير التنفيذي لشركة كوغيتو، قال لـ يو أي أي تودي إن ما يقوم به هذا النظام أقرب إلى الإرشاد وليس هو بديل للموظفين البشر الذين يتلقون آلاف المكالمات من زبائن غاضبين، يوميا.

"لا أعتقد أنهم (موظفو خدمة الزبائن) سيستبدلون كليا. البشر يريدون دائما الحديث مع بشر آخرين. والسبب أن البشر وحدهم يفهمون بعضهم البعض"، قال فيست لـ يو أس أي تودي.

بوتش ويلمور وسوني وليامز في لقطة أرشيفية - رويترز
بوتش ويلمور وسوني وليامز في لقطة أرشيفية - رويترز

بعد شهور من الانتظار، تلوح أخيرا عودة رائدي الفضاء بوتش ويلمور وسوني وليامز بالعودة أخيرا إلى الأرض، بعدما أمضيا نحو 9 أشهر في محطة الفضاء الدولية.

والتحمت، في ساعة مبكرة من صباح الأحد، كبسولة تابعة لشركة سبيس إكس، على متنها 4 رواد فضاء بمحطة الفضاء الدولية، في مهمة تبادل طاقم تابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا).

وبعد حوالي 29 ساعة من إطلاقها الساعة 7:03 مساء بتوقيت شرقي الولايات المتحدة يوم الجمعة من مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا في فلوريدا، التحمت كبسولة سبيس إكس كرو دراغون، التي تحمل رواد فضاء كرو-10، بمحطة الفضاء الدولية الساعة 12:04 صباحا بتوقيت شرقي الولايات المتحدة (04:04 بتوقيت غرينتش)، الأحد.

واستقبلهم طاقم المحطة المكون من سبعة أفراد، ومنهم ويلمور ووليامز، اللذان بقيا على متن المحطة بعد أن أجبرت مشكلات في كبسولة ستارلاينر التابعة لشركة بوينغ وكالة ناسا على إعادتها فارغة.

وكان يفترض في البداية أن يقضي ويلمور وليامز نحو  أسبوع في المحطة الفضائية، لكنهما أجبرا على البقاء لشهور.

ورحلة كرو-10، التي تعتبر عادة رحلة روتينية لتغيير الطاقم، تمثل خطوة أولى طال انتظارها لإعادة ويلمور ووليامز إلى الأرض، وهي جزء من خطة وضعتها ناسا العام الماضي، أولاها الرئيس دونالد ترامب اهتماما أكبر منذ توليه منصبه في يناير كانون الثاني.

ومن المقرر أن يغادر ويلمور ووليامز محطة الفضاء الدولية، الأربعاء، بحلول الرابعة صباحا بتوقيت شرقي الولايات المتحدة (08:00 بتوقيت غرينتش)، برفقة رائد فضاء ناسا نيك هيغ ورائد الفضاء الروسي ألكسندر غوربونوف.

ووصل هيغ وغوربونوف إلى محطة الفضاء الدولية في سبتمبر على متن مركبة كرو دراغون.

وسبق أن حث ترامب ومستشاره، الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس إيلون ماسك، على تسريع إطلاق مركبة كرو-10 وقالا، دون دليل، إن جو بايدن سلف ترامب ترك ويلمور ووليامز في المحطة لأسباب سياسية.

وعكف الرائدان ويلمور ووليامز على إجراء أبحاث علمية وتنفيذ مهمات صيانة روتينية على متن المحطة الفضائية الدولية مع 5 رواد فضاء آخرين.

وقالت وليامز للصحفيين هذا الشهر إنها تتطلع للعودة لرؤية أسرتها وكلبيها.