شعار آبل. أرشيفية
شعار آبل. أرشيفية

قال ستيف وزنياك، أحد مؤسسي شركة آبل، إنه كان ينبغي إعادة هيكلة الشركة منذ زمن بعيد.

وفي حديث لوكالة بلومبيرغ كشف وزنياك أنه لم يناد يوما بتقسيم الشركة بل إعادة توزيع الأقسام على شركات منفصلة وتركها تعمل بحرية.

وقال في الصدد "كنت أتمنى لو انفصلت أقسام آبل عن بعضها، ويعاد توزيع مهام الأقسام".

وأضاف "كان بالإمكان منح حرية واستقلالية أكثر للمستخدمين بتركهم يعملون في أقسام بعيدة عن المبنى المركزي".

وزنياك تحدث مطولا عن رؤيته لإعادة هيكلة الشركة التي ساهم في تأسيسها وقال إنه كان يتمنى لو أعيد تنظيم عملها وهيكلها التنظيمي كما فعلت قبلها شركة "أتش بي" Hewlett Packard

 

ستيف وزنياك

وبشكل عام، يرى وزنياك أن شركات التكنولوجيا أصبحت كبيرة جدا بالقدر الذي يحتم إعادة هيكلتها جذريا.

"أعتقد أن شركات التكنولوجيا الكبيرة أصبحت كبيرة للغاية، إنها قوية جدا، وقد اتخذت أبعادا كبيرة"،يوضح وزنياك.

وأضاف بالمقابل "يجب الاعتراف أن آبل هي الأفضل بين الشركات لأنها في الغالب تجني منتجات من بيع التكنولوجيا وليس من تتبع الناس، في إشارة إلى وسائل التواصل الاجتماعي.

وعندما سئل إن كان يقصد فيسبوك أو غوغل أجاب وزنياك إنه يعتقد أنه عندما يتعلق الأمر بموقع فيسبوك وغوغل فيجب تطبيق إعادة الهيكلة دون تردد لأنهما أكبر بكثير من الشركات الأخرى وعليهما التخلص من بعض الاختصاصات عبر إعادة الهيكلة.

المحتجون خرجوا إلى الشوارع بعدة مناطق
المحتجون خرجوا إلى الشوارع بعدة مناطق

أصدر المعهد الدولي للتنمية الإدارية، الأربعاء، تقريره السنوي بشأن مؤشر المدن الذكية لعام 2025، الذي يشمل 146 مدينة، حيث احتلت دبي وأبوظبي مركزين متقدمين ضمن المراكز الخمسة الأولى.

وحققت دبي تقدما ملحوظا، حيث احتلت المركز الرابع، وتقدمت 8 مراكز من المركز الثاني عشر في عام 2024، واحتلت أبوظبي المركز الخامس، وتقدمت 5 مراكز من المركز العاشر العام الماضي، ويعكس هذا التقدم التنمية الحضرية والتكامل التكنولوجي في المدينتين، والتزامها بتعزيز مبادرات المدن الذكية وتحسين جودة المعيشة بشكل عام.

واحتلت الرياض المركز 27، والدوحة 33، والمنامة 36، ومكة المكرمة 39، وجدة 47، والخبر 61، والمدينة المنورة 67، ومسقط 87، والكويت 90، والعلا 112، والقاهرة 117، والرباط 123، وعمّان 127، والجزائر 128، وتونس 142، وبيروت 143، وصنعاء 145.

ويستند المؤشر عادة إلى عدة تقييمات، ومنها البنية التحتية، والتقنيات التكنولوجية، والإسكان، والوظائف، وغيرها لمعرفة مدى تأثيرها على نوعية وجودة حياة سكان المدن.

ويذكر أن المراكز الثلاثة الأولى تباعا في مؤشر المدن الذكية لعام 2025 هي: زيورخ وأوسلو وجنيف، ويشار إلى أن هذه هي النسخة السادسة من التقرير السنوي.