جاك دورسي
جاك دورسي

تعهدت تويتر بإجراء تحقيقات بعد تعرض حساب مديرها التنفيذي جاك دورسي، الجمعة، إلى اختراق من قبل مجموعة تطلق على نفسها اسم تشاكل سْكواد (Chuckle Squad).

واستخدمت هذه المجموعة حساب دورسي ،@jack لإرسال تغريدات عنصرية وتهديدات بتفجير قنابل.

وادعى المخترقون عبر حساب دورسي الذي يتابعة أربعة ملايين مستخدم للموقع، أن "مقر تويتر في مدينة سان فرانسيسكو سيتم تفجيره".

وقامت تويتر بحذف التغريدات المسيئة في غضون 10 دقائق، قبل أن يعلن لاحقا معالجة المشكلة وتأكيد ألا مؤشرات على تعرض النظام ككل إلى اختراق.

وقال مسؤولون في الشركة "إن تشجيع أي نوع من القرصنة يعد انتهاكا مباشرا لشروط الخدمة الخاصة بنا. سنواصل مراقبة هذا الحادث والتحقيق فيه".

وحسب مؤشرات أولية، يبدو أن المخترقين استخدموا خدمة Cloudhopper، وهي شركة استحوذت عليها تويتر سابقا للمساعدة في خدمة الرسائل النصية القصيرة، لنشر تغريداتهم عبر حساب دورسي.

وعملية القرصنة التي حدثت الجمعة، يبدو أنها صادرة عن ذات المجموعة التي اخترقت حسابات مشاهير على يوتيوب الأسبوع الماضي ومن بينهم اليوتيوبر جيمس تشارلز.

شعار تطبيق "ديب سيك" الصيني
شعار تطبيق "ديب سيك" الصيني

أعلنت هيئة حماية البيانات في كوريا الجنوبية، الاثنين، تعليق عمليات تنزيل تطبيق الذكاء الاصطناعي الصيني "ديب سيك" داخل البلاد.

يأتي ذلك بعد اعتراف التطبيق بعدم الامتثال لبعض اللوائح المتعلقة بحماية البيانات الشخصية.

وخلال مؤتمر صحفي، أوضحت هيئة حماية المعلومات الشخصية أن استئناف الخدمة سيُسمح به بمجرد تنفيذ التحسينات المطلوبة وفقا لقانون الخصوصية المعمول به في كوريا الجنوبية.

وأضافت الهيئة أن القرار، الذي دخل حيز التنفيذ يوم السبت، يهدف إلى منع عمليات التنزيل الجديدة للتطبيق، في حين أن الخدمة عبر الإنترنت لا تزال متاحة للمستخدمين في البلاد.

وأشارت لجنة حماية البيانات الشخصية إلى أن الشركة المطورة لـ"ديب سيك" قامت الأسبوع الماضي بتعيين ممثلين قانونيين لها في كوريا الجنوبية، وأقرت بحدوث إهمال جزئي في الامتثال لقوانين حماية البيانات المحلية.

وفي الأول من فبراير الحالي، قررت السلطات في تايوان منع العاملين في القطاع العام وفي مرافق البنى التحتية الحيوية من استخدام تطبيق "ديب سيك"، قائلة إنه منتج صيني ويمكن أن يعرض الأمن القومي للخطر.

وأثارت دول من بينها كوريا الجنوبية وإيرلندا وفرنسا وأستراليا وإيطاليا تساؤلات حول معالجة بيانات المستخدمين من جانب شركة الذكاء الاصطناعي الصينية الناشئة.