شعار آبل

يترقب متابعو أخبار آبل وعملاء هاتفها "أيفون" مؤتمرا أعلنت عنه الشركة يوم العاشر من سبتمبر المقبل في كاليفورنيا، حيث من المتوقع أن تكشف فيه النقاب عن الهاتف الجديد الذي طال انتظاره وهو أيفون 11.

وعلى مدار عدة شهور خرجت شائعات حول مواصفات الهاتف الجديد، وأشارت تحليلات إلى أنه سيحظى بعدد من التغييرات الهامة.

لا يعرف على وجه التحديد أسماء إصدارت الهاتف الجديد، فيما قالت تكهنات إن آبل ستقدم ثلاثة إصدارات مشابهة للنسخة السابقة لعام 2018.

ويتوقع أن يحوي أيفون 11 الأساسي شاشة بحجم 5.8 بوصة وسيشابه أيفون إكس إس.

وذكرت التقارير إعلان الشركة عن جهاز ثان بشاشة حجمها 6.5 بوصة ويقابل إكس إس ماكس.

أما الهاتف الثالث سيحوي شاشة حجمها 6.1 بوصة وهو مقابل لهاتف أيفون إكس آر.

بعض التكهنات أشارت إلى أن آبل ستلحق كلمة "برو" في واحد من الهواتف الثلاثة.

المحلل الشهير مينغ تشي كو، كان قد توقع في فبراير الماضي تزويد الهاتفين الأكبر حجما بشاشة OLED أما الأصغر سيحوي شاشة LCD.

الشائعات التي خرجت هذا العام أشارت إلى كاميرا ثالثة ستلحق بالهاتف لتعطي درجة وضوح أكبر، ويمكن من خلالها التقاط صور ومقاطع فيديو أعرض.

تتيح الكاميرا الثالثة توسيع نطاق الصورة على أن يقوم مستشعر بالتقاط ثلاث صور في وقت واحد، ويستخدم برنامجا يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتصحيح وضوح الصورة. وستتحسن أيضا جودة الفيديو لتجعله أقرب من جودة الكاميرات الاحترافية.

الشحن اللاسلكي

خاصية الشحن اللاسلكي تتيح شحن أجهزة أخرى من خلال الهاتف. مينغ تشي كو توقع من قبل أن تدعم أجهزة أيفون هذه الخاصية. بلومبرغ قالت في تقرير لها إنها ستمكن مستخدمي أيفون من شحن سماعات آبل AirPods لاسلكيا وستحل بذلك مشكلة عدم وجود هذه الخاصية في منتجات آبل.

الواجهة الأمامية

توقعت بلومبرغ تصميما لواجهة الهواتف الجديدة، مشابها لهواتف نسخة عام 2018، لكن لون الهاتف من الخلفية قد يختلف قليلا.

مقاومة الماء والصدمات

أيفون 11 سيكون أكثر مقاومة الماء، مع توقعات بقدرة الهاتف على الصمود تحت الماء لمدة أطول بكثير من الفترة القصوى في الهواتف الحالية وهي 30 دقيقة. وستكون الإصدارات الجديدة أكثر مقاومة للخدش والصدمات.

الشركة طورت أيضا تقنية التعرف على الوجه "Face ID"، والتي يتوقع تحسينها لتعمل من زوايا أوسع وفي سيناريوهات أكثر صعوبة، ما يتيح فتح القفل بواسطة هذه الخاصية بطريقة أسهل.

معالج جديد

وتشير التوقعات إلى تطوير معالج A13 الجديد، ليعمل بسرعة أكبر من المعالج الحالي، إذ سيزود بمعالج مساعد يسمى AMX سيتولى العمليات المعقدة بعيدا عن عمل المعالج الرئيسي. هذا الأمر سيتيح دعم قدرات الهاتف المتعلقة بالأعمال المعقدة وسيطور من تقنية الواقع المعزز.

استبعدت التقارير أن تدعم الإصدارات الجديدة تكنولوجيا الجيل الخامس 5G، فهذا الأمر ترك لهواتف أيفون التي ستصدر عام 2020. وتتوقع بلومبرغ أن يزود هاتف العام المقبل بكاميرا خلفية ثلاثية الأبعاد لتطوير تكنولوجيا الواقع المعزز في الجهاز الجديد.

 

 

 

 

مخاوف حول أمن بيانات المستخدمين في الولايات المتحدة. أرشيفية - تعبيرية
مخاوف حول أمن بيانات مستخدمي تطبيق "تيك توك" في الولايات المتحدة

أصبح بعض الموظفين بشركة "تيك توك" غير متأكدين من أن منصة التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة، "تعمل بشكل مستقل" عن "بايت دانس"، الشركة الأم التي تتخذ من بكين مقرا لها، وفق تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.

وأمضت منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة السنوات الثلاث الماضية في محاولة إقناع المشرعين الأميركيين بأن المنصة تعمل في الولايات المتحدة بشكل مستقل عن شركة "بايت دانس" المالكة للتطبيق.

وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن "تيك توك" شهد تولي كبار الموظفين في "بايت دانس" مسؤوليات أكبر تتعلق بالمنصة الشهيرة، بما في ذلك انتقال بعض المسؤولين التنفيذين من الصين إلى أميركا.

وتولى المسؤولون التنفيذيون في "بايت دانس" أدوارا في الإشراف على مجموعات كبيرة من أعمال الإعلانات والموارد البشرية والإيرادات وتسويق الأعمال والتجارة الإلكترونية في "تيك توك". 

وأثارت هذه التحركات قلق بعض موظفي "تيك توك" المقيمين في الولايات المتحدة، الذين اشتكوا داخليا إلى مدرائهم، وفقا لموظفين حاليين وسابقين مطلعين على المناقشات. 

وقال موظفو "تيك توك" إنهم قلقون من أن "التعيينات تظهر أن (بايت دانس) تلعب دورا في عمليات المنصة، أكبر مما كشفت عنه الشركة علنا".

وقال متحدث باسم "تيك توك"، إن الشركة "لم تقلل من أهمية علاقتها مع (بايت دانس)، مضيفا أنه "ليس من غير المألوف أن يعمل الموظفون على منتجات مختلفة أو في مواقع متعددة على مدار حياتهم المهنية بأي مؤسسة كبيرة".

وكان تطبيق "تيك توك" المملوك لشركة "بايت دانس" الصينية، قد أثار قلق مشرعين أميركيين بشأن أمن بيانات المستخدم الأميركي، وإمكانية أن تتحول هذه المنصة لـ"أداة دعائية للحزب الشيوعي الصيني".

ولدى تيك توك أكثر من مليار مستخدم نشط في العالم، وجنت 11 مليار دولار من الإعلانات العام الماضي.

وبعد إقرار ولاية مونتانا الأميركية قانون الحظر الذي يدخل حيّز التنفيذ اعتبارا من الأول من يناير 2024، يناقش البيت الأبيض مع الكونغرس سلسلة مشاريع قوانين ترمي إلى حظر المنصة بالكامل في البلاد، رغم فشل الرئيس السابق دونالد ترامب في تحقيق ذلك سنة 2020.

كذلك، حظرت مجموعة من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، التطبيق على الأجهزة الإلكترونية الحكومية، بسبب مخاوف بشأن أمن البيانات.

وكانت العديد من الدوائر الحكومية حريصة في البداية على استخدام "تيك توك" كوسيلة للتواصل مع شرائح ديموغرافية صغرى من الصعب الوصول إليها من خلال وسائل الإعلام التقليدية، لا سيما وأن أغلب مستخدمي التطبيق من المراهقين والشباب.