ما زلت مؤمنا كذلك، بأن الصحافة مهنة لها أصولها وفنونها وهي التي ستنتصر بعد كل تلك الفوضى غير الخلاقة
هاتف من طراز أيفون X

يترقب محبو هواتف آي فون الكشف عن الهاتف الجديد الذي سيحمل الرقم 11 وسط توقعات بأنه لن يختلف كثيرا عن سابقه.

وبحسب تسريبات، فإن هاتف أيفون 11 لن يختلف كثيرا عن نسخ آي فون XS، أو آي فون XS ماكس، باستثناء بعض التحديثات البسيطة.

لكن، يبدو أن شركة آبل لم تتوقف عند هذا الحد، بل تعد مفاجآت لزبائنها مع بداية العام الجديد 2020. إذ تقول التسريبات إن آبل ستطلق سلسلة هواتف جديدة في وقت متأخر من عام 2020.

وكشف موقع "9to5Mac" عن ثلاثة تغييرات أساسية ستطرأ على سلسلة الهواتف المنتظرة في عام 2020، بحسب معلومات لدى مينغ تشي كو، أحد أهم المحللين التقنيين حول العالم.

وأورد كو أن آبل ستطلق هاتفا ذا تصميم جديد كليا، فيما عرضت الشركة سابقا تصاميم لهواتف قابلة للطي.

الخاصية الثانية التي يتوقع كو أن يتميز تتميز بها هواتف آي فون الجديدة هي إمكانية تشغيل الجيل الخامس من شبكات الاتصال 5G.

أما الخاصية الثالثة فتتعلق بكاميرا الهاتف الجديد، حيث يتوقع أن تكون عدسة الكاميرا ثلاثية، فيما تخلت آبل عن وضع مستشعر "وقت الرحلة" وتكنولوجيا رسم الخرائط ثلاثية الأبعاد.

وأشار كو إلى أن آبل تنوي إنتاج أجهزة آي فون بشاشات ذات أحجام مختلفة العام المقبل، بالإضافة إلى عودة بعض الخصائص مثل معرف اللمس، وإمكانية توصيله بوصلات USB-C.

الولايات المتحدة تحتاج لدعم التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي. أرشيفية
الولايات المتحدة تسعى لكسب رهان الريادة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي- أرشيفية

أصدر الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، أمرا تنفيذيا يحدد خطة لبناء بنية تحتية متطورة للذكاء الاصطناعي داخل البلاد تمكنها من "قيادة العالم" في هذا المجال.

وحث الأمر الرئاسي على إنجاز  مشروع بنية الذكاء الاصطناعي التحية في الولايات المتحدة "وفقًا للإطار الزمني المطلوب" لـ"ضمان قيادة الولايات المتحدة على المنافسين الذين، بالفعل، في سباق لأخذ الصدارة في تطوير الذكاء الاصطناعي واعتماده"

وتشمل الخطة إنشاء مواقع فيدرالية لبنية تحتية للذكاء الاصطناعي، إذ ستتكلف وزارتا الدفاع والطاقة ببناء وتشغيل "مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي المتقدمة"، لها دور حيوي في تطوير وتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.

كما ينص القرار على أن تعطى الأولوية للطاقة النظيفة، وهو أمر يفرض أن يتم تشغيل مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي من خلال مصادر الطاقة النظيفة.

وفي هذا الصدد، يقول بايدن في الأمر الرئاسي إن الولايات المتحدة "يجب عليها أن تقود العالم في تشغيل الجيل التالي من مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي باستخدام الطاقة النظيفة".

وتهدف الخطة إلى خلق مساحة متساوية لجميع الشركات الكبيرة والصغيرة في قطاع الذكاء الاصطناعي.

الذكاء الاصطناعي.. خطر أمني أم فرصة لأميركا؟
تمكنت الولايات من احراز تقدم كبير في تحديد المحاولات الخارجية بواسطة الذكاء الاصطناعي للتأثير على الانتخابات الرئاسية التي ستقام في أقل من أسبوعين، هذا ما أكده مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان الذي شدد في ذات الوقت على أن الطريق لا يزال طويلا لاحتواء جميع التهديدات في هذا السياق.

ويحدد الأمر الرئاسي جداول زمنية لتنفيذ هذه المبادرات، مع توقع تحقيق خطواته الرئيسية خلال العام المقبل.