موقع فيسبوك
موقع فيسبوك

اكتشف فريق من شركة لبنانية مختصة في الأمن الإلكتروني تدعى "Semicolon" ثغرة أمنية في نظام التراسل بين المعلنين السياسيين وشركة فيسبوك.

ونقل موقع البوابة العربية للأخبار التقنية عن الفريق قوله إن "الثغرة أصابت كافة المعلنين السياسيين في الموقع منذ إطلاق هذه الآلية عام 2018".

وبحسب شركة "Semicolon" المختصة في البحث عن الثغرات الأمنية، فإن الخلل مس نظام التراسل بين شركة فيسبوك والمعلنين السياسيين.

وتابعت الشركة أن الخلل مكّن المهاجمين من "الاطلاع على الرسائل المتبادلة بين أي معلن سياسي وإدارة الشركة".

ووفق المصدر نفسه فإن هذه الثغرة لازمت نظام التراسل منذ إنشائه قبل سنتين.

وانطلاقا من تقرير "Semicolon" عمدت شركة فيسبوك إلى معالجة الخلل "خلال 48 ساعة" وفقا للبوابة العربية للأخبار التقنية.

وأصبحت الإعلانات السياسية على وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الإنترنت محفوفة بالمخاطر بشكل خاص بسبب الكيفية التي تعتمدها الحملات بشكل متزايد على القنوات الرقمية لنشر رسائلها والوصول إلى الناخبين.

وكان مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرغ قال في بيان أصدره بعد الضجة الكبيرة التي أحدثتها فضيحة كامبريدج أناليتيكا في عام 2018 إن إحدى أهم أولوياته هي التأكد من أن فيسبوك تدعم الخطاب الإيجابي، وتمنع التدخل في سير الانتخابات التي تجري في مختلف الدول حول العالم.

وأعلن زوكربيرغ في بيانه عن إطلاق فيسبوك لنظام تحقق من هوية المعلنين السياسيين وموقعهم الجغرافي.

وأصبح يتوجب على كل معلن سياسي التواصل مع إدارة الشركة لإرسال المستندات الشخصية التي تثبت هويّته، عن طريق نظام تراسل طرحته فيسبوك خصيصاً لهذا الغرض.

المشروع سيتضمن استثمارات بـ 500 مليار دولار
المشروع سيتضمن استثمارات بـ 500 مليار دولار

أعلنت مجموعة من أبرز الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا ضخ ما يصل إلى نصف تريليون دولار لبناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، وذلك بالتزامن مع بداية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

المشروع المشترك، المعروف باسم "ستارغيت"، تقوده شركة "أوبن آي" مبتكرة "تشات جي بي تي"، وكذلك مجموعة "سوفت بنك" العالمية للاستثمار التكنولوجي، حيث يتولى "سوفت بنك" المسؤولية المالية و"أوبن آي" المسؤولية التشغيلية.

كما أن شركة "أوراكل" وشركة " MGX"، المدعومة من دولة الإمارات العربية المتحدة، هما أيضا شركاء في المشروع.

الإعلان عن ستارغيت جرى في حفل أقيم بالبيت الأبيض (AFP)

سيكون لمشروع "ستارغيت" مجلس إدارة منفصل وسيتم تعيين رئيس تنفيذي جديد، وسيكون ماسايوشي سون، رئيس سوفت بنك، رئيسا للمجلس.

وجرى الإعلان كذلك عن مايكروسوفت، أكبر مستثمر في "أوين آي"، بالإضافة إلى شركة تصنيع الرقائق "نيفيديا"، كـ"شركاء تقنيين" في "ستارغيت"، مما يعني أنهم سيكونون جزءا من إنشاء البنية للمشروع.

ستلتزم الشركات باستثمار 100 مليار دولار في المشروع، مع خطط لاستثمار ما يصل إلى 500 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة.

وأُعلن عن هذه الخطط يوم الثلاثاء في حفل أقيم في البيت الأبيض بحضور ترامب ورئيس سوفت بنك التنفيذي ماسايوشي سون ونظيراه في أوبن "إيه آي" سام ألتمان وفي "أوراكل" لاري إليسون.

وقال ترامب إن مشروع "ستارغيت" سيقوم بإنشاء البنية التحتية المادية والافتراضية لتشغيل الجيل القادم المتقدم من الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك بناء "مراكز بيانات ضخمة".

في إعلان منفصل، قالت مايكروسوفت إنها ستستمر في كونها المزود الأساسي للحوسبة السحابية لـ"أوبن آي"، لكنها ستسمح أيضا للشركة الناشئة باستخدام مزودين آخرين حسب الحاجة.

بدأت "أوبن آي" طفرة الذكاء الاصطناعي الحديثة عندما أطلقت "تشات جي بي تي" في 2022.

وأجبرت شعبية "تشات جي بي تي" شركات التكنولوجيا على إعادة رسم خطط منتجاتها وتخصيص مليارات الدولارات لبناء أنظمة وأدوات الذكاء الاصطناعي.

تذهب معظم هذه الأموال المال نحو بناء مراكز البيانات التي تشغل أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وتشير التقديرات إلى أن الشركات، بما في ذلك عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة، ستنفق ما يقارب تريليون دولار على النفقات الرأسمالية في السنوات القادمة، تشمل مبالغ ضخمة في مراكز البيانات والرقائق وشبكة الطاقة.

سيضمن "ستارغيت" إنفاق ما يصل إلى 500 مليار دولار على مدار السنوات الأربع المقبلة لبناء ما يصل إلى 20 مركز بيانات جديد لدعم مشاريع الذكاء الاصطناعي.

وتعتبر هذه المنشآت الشبيهة بالمستودعات، المملوءة بآلاف الرقائق الحاسوبية القوية والموفرة للكهرباء، أساسية لتطوير وتشغيل برامج الذكاء الاصطناعي مثل تلك التي تدير "تشات جي بي تي".

ويتطلب الذكاء الاصطناعي قوة حوسبة هائلة، مما يزيد الطلب على مراكز البيانات المتخصصة التي تمكن شركات التكنولوجيا من ربط آلاف الرقائق معا في مجموعات.

ووفقا لـ "أوبن آي فأن أعمال البناء جارية حاليا، انطلاقا من تكساس، فيما تجري الشركة تقييم مواقع أخرى محتملة في جميع أنحاء البلاد.

وتتقدم تكساس بسرعة كبيرة لتحتل مكان ولاية كاليفورنيا بالنسبة للاستثمارات الكبيرة في مجال التكنولوجيا في الولايات المتحدة.