توفّي أكثر من 1200 شخص جرّاء إصابتهم بفيروس كورونا المستجدّ في الولايات المتحدة
تحضيرات في ولاية واشنطن لاستقبال ميزيد من المصابين بالكورونا - ٥ أبريل ٢٠٢٠

تتنوع أعراض الإصابة بفيروس كورونا، إلا أن سكان كل منطقة جغرافية قد يعانون من أعراض معينة، قد تكون هي الأكثر شيوعا بينهم، وفق ما تشير بيانات بحث محرك غوغل.

وقال الاقتصادي وخبير البيانات في صحيفة نيويورك تايمز، سيث سيتيفنس دافيدويتز، الأحد، إن الكلمات التي تم البحث عنها عبر محرك غوغل، قد تساعد المسؤولين بوزارة الصحة الأميركية، على تحديد مناطق الإصابة القادمة بفيروس كورونا.

وأوضح عالم البيانات أن جملة مثل "لا أستطيع الشم"، ازدادت في ولايات مثل لويزيانا ونيويورك الأسبوع الماضي، اللتين تعتبران من أعلى الولايات الأميركية تسجيلا للإصابات بفيروس كورونا المستجد.

ويعرف أن فقدان حاستي الشم والتذوق، هي إحدى العلامات الأولية للإصابة بفيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض "كوفيد-١٩".

ولفت دافيدويتز إلى أن الإكوادوريين، بحثوا عن كلمات تتعلق بفقدان حاسة الشم، أكثر من أي بلد في العالم، بنسبة ١٠ اضعاف بقية البلدان.

كما وجد عالم البيانات أن أكثر ثلاث شكاوى جراء الإصابة بفيروس كورونا على مستوى الولايات الأميركية، كما أظهرت بيانات غوغل، كانت فقدان الشم، والإصابة بالحمى والقشعريرة.

كما لاحظ دافيدويتز، وجود عرض رابع منتشر بين الولايات الأميركية، وهو ألم في العين، فيما كان هذا العرض أيضا ضمن الأكثر بحثا في دول كإسبانيا، خلال فبراير الماضي.

وقال دافيدويتز في مقاله المنشور على نيويورك تايمز، إن مشاكل العين تعتبر من بين الأعراض التي شكا منها المصابون بكورونا بالفعل.


 

شعار شركة ميتا
"ميتا" الأميركية تملك فيسبوك وإنستغرام وواتساب

أعلنت مجموعة "ميتا" الأميركية، المالكة لفيسبوك وإنستغرام وواتساب، ليل الإثنين، أنها حظرت وسائل الإعلام الحكومية الروسية على منصاتها في سائر أنحاء العالم، وذلك لمنع أيّ "نشاط تدخلي أجنبي".

ويأتي هذا الحظر بعيد اتّهام وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، وسيلة الإعلام الروسية الحكومية "آر تي" بالقيام بأنشطة مزعزعة للاستقرار، معتبرا أنها تحولت إلى "فرع" للاستخبارات الروسية.

وقال متحدث باسم "ميتا": "بعد دراسة متأنية، قمنا بتوسيع نطاق إجراءاتنا السارية ضدّ وسائل الإعلام الحكومية الروسية"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وأضاف أن "روسيا سيغودنيا وآر تي وغيرها من الكيانات ذات الصلة، أصبحت الآن محظورة على تطبيقاتنا حول العالم، بسبب نشاط تدخلي أجنبي".

وكان بلينكن قد قال للصحفيين، الجمعة: "نعلم أن آر تي لديها قدرات سيبرانية، وأنها شاركت في عمليات سرية للتأثير الإعلامي والحصول على معدات عسكرية"، مشيرا بالخصوص إلى أنشطة المجموعة في مولدافيا.

وأضاف أن "استخدام روسيا المعلومات المضلّلة، وسيلة لتخريب المجتمعات الحرة والمفتوحة واستقطابها يمتدّ إلى كل أنحاء العالم".

وتابع: "نحض كل حليف وكل شريك على البدء بالتعامل مع أنشطة آر تي على غرار ما يفعلون مع أنشطة استخبارية أخرى لروسيا داخل حدودهم"، مشيدا بمبادرة تقودها الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا على نحو مشترك.

وأتى تصريح بلينكن بعد أن كشفت السلطات الأميركية عن حزمة إجراءات، تشمل ملاحقات جنائية وعقوبات، تستهدف خصوصا آر تي، وذلك ردّا على محاولات للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وفرضت وزارة الخارجية الأميركية قيودا على التأشيرات على المجموعة الإعلامية التي تنتمي إليها "آر تي"، وهي روسيا سيغودنيا، بالإضافة إلى شركات أخرى تابعة للمجموعة.