فوكسكون، شريكة آبل، تدخل الحرب على وباء كورونا من خلال تطوير وصناعة أجهزة تنفس
فوكسكون، شريكة آبل، تدخل الحرب على وباء كورونا من خلال تطوير وصناعة أجهزة تنفس

يرتقب أن تنضم شركة فوكسكون (Foxconn) المسؤولة عن تركيب معظم هواتف آيفون في العالم، إلى الحرب على وباء كورونا من خلال تطوير وصناعة أجهزة تنفس.

وسيتم استخدام منشأة في ولاية ويسكونسن تملكها فوكسكون لتصنيع الأجهزة، وفق ما أفاد به بشبكة CNBC عمر إشراق، المسؤول التنفيذي في شركة مدترونيك ( Medtronic Plc) التي تصنع معدات طبية.

وأكدت فوكسكون التي تعرف أيضا بـهون هاي للصناعات الدقيقة، في بيان الأربعاء، الشراكة مع مدترونيك، لكنها لم توضح متى ستبدأ تصنيع الأجهزة، بحسب ما أورده موقع بلومبورغ.

وقالت إفلين تساي، المتحدثة باسم مؤسس فوكسكون تيري غو، إن إنتاج أجهزة التنفس سيتم في ويسكونسن وتايوان. 

وأوضح إشراق أن الإنتاج سيبدأ خلال الأسابيع الأربعة أو الستة القادمة من دون أن يعطي معلومات عن عدد الأجهزة المرقب تصنيعها.

ويشمل التعاون بين فوكسكون ومدترونيك، تصميم وتطوير الأجهزة.

وتشهد إمدادات آلات التنفس الضرورية للأشخاص الذين يعانون من أشد حالات الإصابة بكوفيد-19، نقصا حادا على مستوى العالم. 

وتعمل فوكسكون منذ فبراير على تصنيع أقنعة الوجه المستخدمة في الصين للحد من انتشار كورونا المستجد، فيما بدأت شركتها الفرعية شارب (Sharp Corp) إنتاج الكمامات في اليابان اعتبارا من أواخر مارس.

تجدر الإشارة إلى أن عقد فوكسكون المتعلق بمنشأتها في ويسكونسن، وقع في أواخر 2017 وسط ضجة كبيرة. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي ساعد في التوصل إلى الصفقة مع حاكم الولاية الجمهوري سكوت وولكر، قد صرح بأن الشركة ستنعش قطاع الصناعة الأميركي وأن مصنها الضخم سيصبح "ثامن العجائب في العالم".

شعار شركة ميتا
"ميتا" الأميركية تملك فيسبوك وإنستغرام وواتساب

أعلنت مجموعة "ميتا" الأميركية، المالكة لفيسبوك وإنستغرام وواتساب، ليل الإثنين، أنها حظرت وسائل الإعلام الحكومية الروسية على منصاتها في سائر أنحاء العالم، وذلك لمنع أيّ "نشاط تدخلي أجنبي".

ويأتي هذا الحظر بعيد اتّهام وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، وسيلة الإعلام الروسية الحكومية "آر تي" بالقيام بأنشطة مزعزعة للاستقرار، معتبرا أنها تحولت إلى "فرع" للاستخبارات الروسية.

وقال متحدث باسم "ميتا": "بعد دراسة متأنية، قمنا بتوسيع نطاق إجراءاتنا السارية ضدّ وسائل الإعلام الحكومية الروسية"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وأضاف أن "روسيا سيغودنيا وآر تي وغيرها من الكيانات ذات الصلة، أصبحت الآن محظورة على تطبيقاتنا حول العالم، بسبب نشاط تدخلي أجنبي".

من جانبه، ندد الكرملين، الثلاثاء، بقرار حظر وسائل الإعلام الحكومية الروسية على منصات ميتا.

واعتبر المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمره الصحفي اليومي، أن "مثل هذه الأعمال بحق وسائل الإعلام الروسية غير مقبولة"، فيما تحجب روسيا موقعي فيسبوك وإنستغرام التابعين لميتا منذ 2022، في إطار حملة الكرملين ضد مواقع التواصل الاجتماعي العملاقة الغربية.

وكان بلينكن قد قال للصحفيين، الجمعة: "نعلم أن آر تي لديها قدرات سيبرانية، وأنها شاركت في عمليات سرية للتأثير الإعلامي والحصول على معدات عسكرية"، مشيرا بالخصوص إلى أنشطة المجموعة في مولدافيا.

وأضاف أن "استخدام روسيا المعلومات المضلّلة، وسيلة لتخريب المجتمعات الحرة والمفتوحة واستقطابها يمتدّ إلى كل أنحاء العالم".

وتابع: "نحض كل حليف وكل شريك على البدء بالتعامل مع أنشطة آر تي على غرار ما يفعلون مع أنشطة استخبارية أخرى لروسيا داخل حدودهم"، مشيدا بمبادرة تقودها الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا على نحو مشترك.

وأتى تصريح بلينكن بعد أن كشفت السلطات الأميركية عن حزمة إجراءات، تشمل ملاحقات جنائية وعقوبات، تستهدف خصوصا آر تي، وذلك ردّا على محاولات للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وفرضت وزارة الخارجية الأميركية قيودا على التأشيرات على المجموعة الإعلامية التي تنتمي إليها "آر تي"، وهي روسيا سيغودنيا، بالإضافة إلى شركات أخرى تابعة للمجموعة.