بحسب آبل، فإن الطراز الجديد "يتمتع بأفضل نظام كاميرا أحادية لصور وفيديوهات رائعة".
بحسب آبل، فإن الطراز الجديد "يتمتع بأفضل نظام كاميرا أحادية لصور وفيديوهات رائعة".

عقب شهور من ترقبه، طرحت آبل النسخة الرخيصة الجديدة من جهاز آيفون لعام 2020.

وعلى عكس ما أشيع حوله، لم يحمل الجهاز اسم "آيفون 9"، بل حمل اسم "إس إي" على غرار الطراز الاقتصادي السابق له والذي تم طرحه في 2016.

وبميزانية بسيطة نوعاً ما، لا تتعدى 399 دولاراً، يمكن للراغب اقتناء الجهاز الجديد.

وحسب موقع "كرييتف بلوغ" فإن المشكلة الكبيرة في هذا الهاتف هي حجمه، فقياس شاشته 4.7 إنش على خلاف الإصدار الأصلي الذي اعتمد على شاشة بقياس 4.0 إنش.

وبذلك فإن هذا الهاتف قد لا يكون الأنسب بالنسبة للمستخدمين الذين يعتمدون على يد واحدة في استعمال هاتفهم.

ورغم الإشادات حوله، شهدت الأوساط التقنية انتقادات بشأن الطراز الجديد "الصغير"، والذي لم يعد صغيراً فعلياً.

وأشادت مواقع تقنية بشريحة معالج "إيه 13" التي تم تدعيم الجهاز بها، والتي يتوقع أنه قادرة على خدمة المستهلك لسنوات قادمة.

وبحسب آبل، فإن الطراز الجديد "يتمتع بأفضل نظام كاميرا أحادية لصور وفيديوهات رائعة".

وبحسب موقع "كرييتيف بلوك" التقني، فإن الجهاز الجديد بكاميرته المبسطة وعدم دعمه لتطبيقات التعرف على الوجه وشاشة عرض "إل إي دي"، هو الأمثل لمن يرغبون باقتناء آيفون قادر على تقديم الأساسيات ومعالجتها بسرعة، الميزة الأساسية لأجهزة آبل.

وسيتوفر الطراز الجديد من الجهاز بألوان الأسود والأبيض، ودرجة خاصة من اللون الأحمر، بينما يتمتع الجهاز بجزء أمامي باللون الأسود على غرار تصميمات أجهزة أخرى من آبل.

وبحسب الموقع، فسيتم فتح باب طلب الجهاز الجديد بدءا من الجمعة 17 أبريل، بثمن يتوقع أن يكون ثابتا لجميع التصميمات، انطلاقا من 399 دولار.

ويعتبر الجهاز الطراز الأرخص من آيفون، مقارنة بالمواصفات التي يقدمها، خصوصا المعالج.

الدراسة تقترح أن الذكاء الاصطناعي بإمكانه أن يساعد الناس في تفنيد نظريات المؤامرة
الدراسة تقترح أن الذكاء الاصطناعي بإمكانه أن يساعد الناس في تفنيد نظريات المؤامرة

أشارت دراسة نشرتها مجلة "ساينس"الأميركية مؤخرا إلى نجاح باحثين في تطوير روبوت يعتمد على الذكاء الاصطناعي، للدخول في نقاش مع أشخاص يصدقون نظريات مؤامرة منتشرة على الإنترنت، وإقناعهم بتغيير آرائهم. 

الدراسة التي نشرت الخميس، مولها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالتعاون مع مؤسسة جون تمبلتون، وأثبتت أنه بإمكان استخدام الذكاء الاصطناعي، أن يلمع صورته التي أصبحت مرتبطة بنشر المعلومات المضللة، كي يتمكن من محاربتها.

وقام فريق الباحثين الذي قاده أستاذ علم النفس في الجامعة الأميركية، توماس كوستيلو، بتصميم روبوت محاور، "تشات بوت"، باستخدام برمجية "تشات جي بي تي 4"، وهي أحدث إصدارات النماذج اللغوية لشركة "أوبن إيه آي"، ومقرها سان فرانسيسكو، شمال ولاية كاليفورنيا. 

وفي مرحلة موالية تم تدريب ذلك الروبوت على الحوار والنقاش، باستخدام قاعدة بيانات ضخمة، تتضمن معلومات متنوعة في عدة مجالات، مثل الصحة والتغير المناخي والأفكار السياسية المتطرفة.

شملت الدراسة عينة تتضمن أكثر من ألفي شخص، تم اختيارهم طبقا لمعطيات مركز الإحصاء الوطني الأميركي، حتى تعكس الخصائص الأساسية للمجتمع الأميركي، من النواحي العرقية والثقافية والفئة العمرية وغيرها. 

وأجاب المشاركون على سؤال يتعلق بفحوى الأفكار والمفاهيم التي توصف بأنها نظريات مؤامرة مخالفة للواقع، والتي يؤمنون بها. وبناء على تلك الإجابات، دخل الروبوت الجديد في حوار مع جميع الأشخاص المشاركين في الدراسة.

يشير كوستيلو إلى أن حواراً قصيراً مع برنامج محاورة يعتمد على الذكاء الاصطناعي، يمكن أن يقلص مصداقية نظريات المؤامرة، بنسبة قد تصل إلى 20 في المئة. ويأتي هذا التأكيد بعد تحليل لنتائج الحوار الذي خاضه الروبوت مع المشاركين في الدراسة، والآراء التي خرجوا بها بعد انتهاء التجربة.

لكن العلماء أشاروا إلى الحاجة لمزيد من الأبحاث المماثلة، تهدف إلى تصميم نماذج معيارية للذكاء الاصطناعي، بإمكانها تفنيد نظريات المؤامرة التي ظهرت حديثاً أو منذ مدة قصيرة، ولم يتم تداول الكثير من المعلومات حولها. إذ يعتمد نجاح الروبوت المحاور على قاعدة البيانات الضخمة، التي تمكنه من تقديم أدلة ملموسة أثناء النقاش، قصد مواجهة الأفكار المضللة، والمعلومات المزيفة. وهو ما قد يقلل من فرص نجاح الروبوت في تفنيد الأفكار البسيطة أو تلك التي تنتشر بسرعة عقب ظهورها.

تأتي هذه الدراسة بالتزامن مع تصاعد المخاوف من الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي لإنتاج محتوى مزيف، يتم نشره للتأثير على الرأي العام. إذ يمكن الذكاء الاصطناعي من جعل عمليات التضليل الإعلامي تدار بطريقة آلية، ما يمنحها زخما أكبر، وانتشاراً أوسع.  

وكانت صحيفة نيويورك تايمز أشارت إلى الاستخدام المتزايد للروبوتات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في الحملات الدعائية على وسائل التواصل الاجتماعي. 

وتمكنت تلك الروبوتات من التفاعل مع أعداد كبيرة من الأشخاص عبر توجيه أسئلة وتعليقات مباشرة، وخلال حيز زمني قصير، في محاكاة ردود الفعل البشرية.

تتزايد المخاوف أيضاً من استخدام دول وحكومات للذكاء الاصطناعي في حملاتها الدعائية، مثل الاتهامات الموجهة لروسيا وإيران بمحاولة التأثير على الانتخابات الأميركية، والتي أثارت الكثير من الجدل السياسي في الولايات المتحدة.