فرض تفشي فيروس كورونا تغيرات على عملية الإطلاق
فرض تفشي فيروس كورونا تغيرات على عملية الإطلاق

أعلنت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" الجمعة أن سبيس إكس ستطلق رائدا الفضاء دوج هيرلي وبوب بهنكن في مهمة إلى محطة الفضاء الدولية الأربعاء 27 مايو الساعة 4:32 بعد الظهر بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وفق شبكة سي أن أن الأميركية.

وقالت الشبكة إن الإقلاع سيكون من مركز كينيدي الفضائي في فلوريدا، وهي المرة الأولى التي يحمل فيها صاروخ رواد فضاء إلى المدار من الولايات المتحدة منذ تقاعد برنامج مكوك الفضاء التابع لوكالة ناسا في عام 2011.

وفرض تفشي فيروس كورونا تغيرات على عملية الإطلاق، إذ لن تكون هناك حشود من المتفرجين الذين يصطفون على الشواطئ ومواقع المشاهدة على طول ساحل الفضاء في فلوريدا لمشاهدة المركبة  تتجه نحو المحطة الفضائية الدولية، كما كان الحال مع إطلاق كل بعثة أميركية تقريباً منذ أن أصبح ألان شيبرد أول أميركي يصل إلى الفضاء في عام 1961.

وهيرلي وبهنكن هما طياران سابقان في التجارب العسكرية ورائدا فضاء مخضرمان سبق أن ذهبا في مهمات مكوك الفضاء.

وبعد الإطلاق في 27 مايو، سيقضيان ما يصل إلى 110 أيام في الفضاء، على الرغم من أن وكالة ناسا قالت إن "مدة المهمة المحددة ستحدد مرة واحدة في المحطة على أساس جاهزية إطلاق الطاقم التجاري المقبل".

وسيعودان على كبسولة "كرو دراغون"، التي ستبحر عبر الغلاف الجوي للأرض وتهبط  قبالة ساحل المحيط الأطلسي في فلوريدا.

أبل ستكشف عن آيفون 16 في 9 سبتمبر
أبل ستكشف عن آيفون 16 في 9 سبتمبر

ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز"، اليوم السبت، أن المعالج "إيه 18" الذي من المقرر أن يكون في أحدث هواتف آيفون، والذي من المتوقع الإعلان عنه يوم الاثنين، صنع باستخدام تصميم شريحة "في 9"، وهو أحدث تصميم لشركة "آرم" التابعة لسوفت بنك.

من المقرر أن تقيم أبل فعاليتها لفصل الخريف في التاسع من سبتمبر بمقرها في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا، ومن المنتظر أن تكشف خلالها عن سلسلة جديدة من هواتف آيفون وعن تحديثات لأجهزة وتطبيقات أخرى.

كانت أبل قد وقعت اتفاقا مع "آرم" في سبتمبر العام الماضي "يمتد إلى ما بعد 2040"، وهو ما يمثل دفعة لقطاع تكنولوجيا الرقائق لدى "آرم".

وقالت "آرم" في يوليو إن شريحتها "في9" تدر 50 بالمئة من العوائد المرتبطة بالهواتف الذكية.

"آرم" صاحبة الملكية الفكرية لمعمارية حاسوبية مستخدمة في أغلب الهواتف الذكية في العالم والتي ترخصها لأبل ولشركات كثيرة غيرها.

وتستخدم أبل تكنولوجيا "آرم" في عملية تصميم رقائق أجهزتها آيفون وآيباد وماك.