تذكر الساعة مستخدمها بغسل يديه خلال مدة يمكن ضبطها.
تذكر الساعة مستخدمها بغسل يديه خلال مدة يمكن ضبطها.

أضافت سامسونغ لساعتها الذكية "غالاكسي" تطبيقا يذكّر مستخدمها بغسل يديه بشكل منتظم، وذلك لضمان وقاية إضافية من الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد.

ويقدم تطبيق "هاند ووش" مؤقتا لغسل الأيدي لمدة 25 ثانية، بشكل يضمن الحد الأدنى من التوصيات الصحية العالمية بهذا الشأن.

وتوصي منظمة الصحة العالمية بغسل الأيدي بالماء والصابون بشكل جيد لمدة لا تقل عن 20 ثانية.

وتضيف ساعة سامسونغ فترة خمس ثوانٍ إضافية للعملية، لمنح المستخدم فرصة فتح الصنبور والتقاط الصابون.

وتقدم الساعة برمجة مسبقة لإشعارات التذكير بغسل الأيدي، لكنها تتيح لمستخدمها ضبط الإشعارات بشكل يتناسب مع المدة التي يرغب بتكرار العملية على أساسها.

وبينما لم تعلن سامسونغ عن تطبيقها الجديد سوى في موقعها الموجه للسوق الهندي، أتاحت الشركة التطبيق على متجرها الرقمي، ويمكن للمستخدمين في دول أخرى كالولايات المتحدة المباشرة بالاستفادة منه.

وكانت سامسونغ قد أعلنت تعاونها مع الحكومة الهندية بشأن الحد من تفشي كورونا على أراضيها.

وتأتي مبادرة سامسونغ ضمن مجموعة جهود تقدمها شركات تكنولوجية عالمية كبرى، للحد من تفشي فيروس كورونا في كافة الدول.

وكانت سامسونغ قد غردت الأربعاء عبر حسابها على تويتر بإرشادات حول كيفية تعقيم الهاتف الذكي، لحماية أكبر من الفيروس الذي تعتبر الهواتف من أكثر الأجسام المعرضة له.

المحتجون خرجوا إلى الشوارع بعدة مناطق
المحتجون خرجوا إلى الشوارع بعدة مناطق

أصدر المعهد الدولي للتنمية الإدارية، الأربعاء، تقريره السنوي بشأن مؤشر المدن الذكية لعام 2025، الذي يشمل 146 مدينة، حيث احتلت دبي وأبوظبي مركزين متقدمين ضمن المراكز الخمسة الأولى.

وحققت دبي تقدما ملحوظا، حيث احتلت المركز الرابع، وتقدمت 8 مراكز من المركز الثاني عشر في عام 2024، واحتلت أبوظبي المركز الخامس، وتقدمت 5 مراكز من المركز العاشر العام الماضي، ويعكس هذا التقدم التنمية الحضرية والتكامل التكنولوجي في المدينتين، والتزامها بتعزيز مبادرات المدن الذكية وتحسين جودة المعيشة بشكل عام.

واحتلت الرياض المركز 27، والدوحة 33، والمنامة 36، ومكة المكرمة 39، وجدة 47، والخبر 61، والمدينة المنورة 67، ومسقط 87، والكويت 90، والعلا 112، والقاهرة 117، والرباط 123، وعمّان 127، والجزائر 128، وتونس 142، وبيروت 143، وصنعاء 145.

ويستند المؤشر عادة إلى عدة تقييمات، ومنها البنية التحتية، والتقنيات التكنولوجية، والإسكان، والوظائف، وغيرها لمعرفة مدى تأثيرها على نوعية وجودة حياة سكان المدن.

ويذكر أن المراكز الثلاثة الأولى تباعا في مؤشر المدن الذكية لعام 2025 هي: زيورخ وأوسلو وجنيف، ويشار إلى أن هذه هي النسخة السادسة من التقرير السنوي.