وحدة قرصنة ترعاها الدولة تعمل بناء على طلب بكين
وحدة قرصنة ترعاها الدولة تعمل بناء على طلب بكين

قالت شركة "فولاكسيتي" الأمنية الأربعاء إنها اكتشفت استغلالا جديدا لنظام iOS يستخدم للتجسس على أقلية الإيغور المضطهدة في الصين.

وفق ما نقل موقع "زيد نت" يعمل هذا التطبيق الذي أطلقت عليه فولكستيسي اسم "الأرق"، ضد إصدارات iOS 12.3 و12.3.1 و12.3.2.

تم تحميل التطبيق على أجهزة iOS للمستخدمين الذين يزورون العديد من المواقع تحت عنوان "الإيغور". وبمجرد وصول الضحايا إلى الموقع، يتم تحميل تطبيق "الأرق" على الجهاز، مما يمنح المهاجم فرصة الوصول إلى المصدر.

ويُعتقد أن مجموعة "العين الشريرة" هي المسؤولة عن الهجمات الإلكترونية، وهي وحدة قرصنة ترعاها الدولة تعمل بناء على طلب بكين، وتتجسس على الأقلية المسلمة في الصين.

وهي نفس المجموعة التي اكتشفتها غوغل و فولكستيسي  في أغسطس 2019، وبمجرد نشر تقرير لغوغل عنها توقفت.

ولكن وفقا لفولكستيسي، عادت المجموعة إلى العمل في يناير 2020 مع تطبيق جديد، وبدأت من حيث توقفت في آخر مرة، مستهدفة أقلية الإيغور في سلسلة جديدة من الهجمات عبر المواقع التي يرتادها أفراد الأقلية.

المحتجون خرجوا إلى الشوارع بعدة مناطق
المحتجون خرجوا إلى الشوارع بعدة مناطق

أصدر المعهد الدولي للتنمية الإدارية، الأربعاء، تقريره السنوي بشأن مؤشر المدن الذكية لعام 2025، الذي يشمل 146 مدينة، حيث احتلت دبي وأبوظبي مركزين متقدمين ضمن المراكز الخمسة الأولى.

وحققت دبي تقدما ملحوظا، حيث احتلت المركز الرابع، وتقدمت 8 مراكز من المركز الثاني عشر في عام 2024، واحتلت أبوظبي المركز الخامس، وتقدمت 5 مراكز من المركز العاشر العام الماضي، ويعكس هذا التقدم التنمية الحضرية والتكامل التكنولوجي في المدينتين، والتزامها بتعزيز مبادرات المدن الذكية وتحسين جودة المعيشة بشكل عام.

واحتلت الرياض المركز 27، والدوحة 33، والمنامة 36، ومكة المكرمة 39، وجدة 47، والخبر 61، والمدينة المنورة 67، ومسقط 87، والكويت 90، والعلا 112، والقاهرة 117، والرباط 123، وعمّان 127، والجزائر 128، وتونس 142، وبيروت 143، وصنعاء 145.

ويستند المؤشر عادة إلى عدة تقييمات، ومنها البنية التحتية، والتقنيات التكنولوجية، والإسكان، والوظائف، وغيرها لمعرفة مدى تأثيرها على نوعية وجودة حياة سكان المدن.

ويذكر أن المراكز الثلاثة الأولى تباعا في مؤشر المدن الذكية لعام 2025 هي: زيورخ وأوسلو وجنيف، ويشار إلى أن هذه هي النسخة السادسة من التقرير السنوي.