يمنح التطبيق الوالدين صلاحية إلغاء أي صداقة لأطفالهم يشعرون بعدم اطمئنان حيالها.
يمنح التطبيق الوالدين صلاحية إلغاء أي صداقة لأطفالهم يشعرون بعدم اطمئنان حيالها.

باشر موقع فيسبوك، الأربعاء، بإطلاق نسخة مخصصة للأطفال من تطبيق "مسنجر"، على نطاق يشمل أكثر من 70 دولة حول العالم، كخطوة أولى لجعل هذا التطبيق عالميا.

وظهر إعلان على موقع فيسبوك للمستخدمين في دول كالبرازيل والهند واليابان ونيوزلندا، يتضمن معلومات مساعدة حول خدمة المراسلة الموجهة للأطفال.

وكان فيسبوك قد أطلق خدمة المراسلة بشكل يركز على استخدام الأطفال على نطاق ضيق في الولايات المتحدة في 2017، وتوسع ليشمل كندا والبيرو بحلول 2018، وجاء تحرك الموقع الحالي لتطبيقه على مدى أوسع.

وبحسب فيسبوك، فقد تم إطلاق التطبيق في عدد أكبر من الدول بالتزامن مع توجيه الكثير من الطلبة حول العالم نحو التعلم عن بعد، في ظل إغلاق مدارسهم بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

وفي نسخته الجديدة، يمنح فيسبوك مرونة أكبر في كيفية تعامل الأطفال وأولياء أمورهم مع التطبيق. وبات بإمكان الأهالي إعطاء الصلاحية لأطفالهم لإدارة طلبات الصداقة عبر التطبيق، عوضا عن تعامل ولي الأمر مع الطلبات نيابة عن الطفل.

ورغم ذلك، سيستقبل الآباء إشعارات حول من يتفاعل مع أبنائهم على تطبيق مسنجر، وحول الصداقات التي يقومون بتكوينها.

ويمنح التطبيق الوالدين صلاحية إلغاء أي صداقة لأطفالهم يشعرون بعدم اطمئنان حيالها.

ويمنح التطبيق صلاحية أكبر لأولياء الأمور بشأن مجموعات الدردشة، حيث سيتعين عليهم قريبا إعطاء موافقة على محادثات تشمل أشخاصا بالغين، كالمعلمين والمدربين المنخرطين بمجموعات تشمل أطفالهم.

وستكون هناك صلاحيات للآباء للتحكم بظهور معلومات أطفالهم وصورهم لأصدقاء الأصدقاء في بعض الدول.

وأثارت الخدمة المخصصة للأطفال جدلا في وقت سابق، خصوصا العام الماضي عندما اكتشف خلل في التطبيق أتاح للأطفال إنشاء محادثات جماعية مع أشخاص لم يوافق أولياء الأمر عليهم.

ويدفع مشرعون في الولايات المتحدة فيسبوك لتشديد إجراءات الخصوصية والأمان بأكبر قدر ممكن.

ومع طرح التطبيق في الأسواق اليوم، سيتمتع المستخدم بالولايات المتحدة بالتطويرات الجديدة بشأن طلبات الصداقة والمحادثات الجماعية، وسيتم طرحها بشكل عالمي تباعا.
 

المحتجون خرجوا إلى الشوارع بعدة مناطق
المحتجون خرجوا إلى الشوارع بعدة مناطق

أصدر المعهد الدولي للتنمية الإدارية، الأربعاء، تقريره السنوي بشأن مؤشر المدن الذكية لعام 2025، الذي يشمل 146 مدينة، حيث احتلت دبي وأبوظبي مركزين متقدمين ضمن المراكز الخمسة الأولى.

وحققت دبي تقدما ملحوظا، حيث احتلت المركز الرابع، وتقدمت 8 مراكز من المركز الثاني عشر في عام 2024، واحتلت أبوظبي المركز الخامس، وتقدمت 5 مراكز من المركز العاشر العام الماضي، ويعكس هذا التقدم التنمية الحضرية والتكامل التكنولوجي في المدينتين، والتزامها بتعزيز مبادرات المدن الذكية وتحسين جودة المعيشة بشكل عام.

واحتلت الرياض المركز 27، والدوحة 33، والمنامة 36، ومكة المكرمة 39، وجدة 47، والخبر 61، والمدينة المنورة 67، ومسقط 87، والكويت 90، والعلا 112، والقاهرة 117، والرباط 123، وعمّان 127، والجزائر 128، وتونس 142، وبيروت 143، وصنعاء 145.

ويستند المؤشر عادة إلى عدة تقييمات، ومنها البنية التحتية، والتقنيات التكنولوجية، والإسكان، والوظائف، وغيرها لمعرفة مدى تأثيرها على نوعية وجودة حياة سكان المدن.

ويذكر أن المراكز الثلاثة الأولى تباعا في مؤشر المدن الذكية لعام 2025 هي: زيورخ وأوسلو وجنيف، ويشار إلى أن هذه هي النسخة السادسة من التقرير السنوي.