جانب من عملية انطلاق آخر قمر صناعي ضمن نظام بيدو
جانب من عملية انطلاق آخر قمر صناعي ضمن نظام بيدو

أطلقت الصين آخر قمر صناعي ضمن شبكة بيدو الملاحية، لتكمل بذلك المنافس الجديد لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) الأميركي، وتنضم إلى الدول التي لديها أنظمة الملاحة العالمية عبر الأقمار الصناعية (GNSS) الخاصة بها.  

وتوجد أربعة أنظمة للملاحة العالمية عبر الأقمار الصناعية فقط، وتشمل GPS الأميركي، وغلوناس (GLONASS) الروسي، وغاليليو التابع للاتحاد الأوروبي، والآن الصين. 

ويعرف معظم الناس النظام الأميركي الذي يمكن استخدامه للكثير من الأغراض من التنقل الشخصي باستخدام الهواتف الذكية، إلى رصد الطائرات وسفن الشحن حول العالم. 

وتأمل الصين أن يكون "بيدو" منافسا لـGPS، لكن نظام تحديد المواقع الأميركي يبقى الخيار المفضل ويمتع "بحصة سوقية مطلقة"، وفق الخبير العسكري الصيني الذي عمل مع وزارة الشؤون المدنية واللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح، سونغ زونغبينغ. 

وذكرت شبكة CNN أن الخبراء يرون أن جهود الصين للحصول على نظامها الخاص للملاحة، قد تكون مدفوعة برغبتها في تقليص اعتمادها على النظام الأميركي، وخصوصا في قواتها المسلحة.  

لكن مدير المركز الأسترالي لأبحاث هندسة الفضاء في جامعة نيو ساوث ويلز، أندرو دمستر، قال وفق CNN، "بصراحة لا يوجد أي شيء فريد في بيدو. هي فقط مسألة تتعلق بالمكانة التي يريد الصينيون الوصول إليها"، والقول إنهم تمنكوا من الانضمام إلى مجموعة الدول التي تملك أنظمة الملاحة العالمية عبر الأقمار الصناعية.

وتقدر كلفة مشروع بيدو بنحو 10 مليارات دولار، وهو يحمل اسم كوكبة الدب الأكبر واستغرقت عملية إنجازه حوالي عقدين. 

وكان التاريخ المحدد سلفا لإطلاق القمر الصناعي الـ35 ضمن بيدو، 16 يونيو، لكن العملية ألغيت في اللحظة الأخيرة بسبب مشكلات فنية جرى اكتشافها أثناء اختبارات ما قبل الإطلاق على متن صاروخ لونغ مارش 3 بي.

باريس تتحضر لاستضافة قمة للذكاء الاصطناعي
باريس تتحضر لاستضافة قمة للذكاء الاصطناعي

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، أن بلاده ستستثمر 109 مليارات يورو (حوالي 112.5 مليار دولار) في قطاع الذكاء الاصطناعي خلال السنوات المقبلة.

جاء هذا الإعلان عشية انطلاق قمة باريس للذكاء الاصطناعي، المقررة الاثنين في العاصمة الفرنسية، حيث ستجمع رؤساء دول وحكومات.

كما ستجمع القمة، قيادات منظمات دولية، ومسؤولين تنفيذيين من الشركات الكبرى والصغيرة، وممثلين عن المؤسسات الأكاديمية والمنظمات غير الحكومية، إضافة إلى فنانين وأعضاء من المجتمع المدني.

وتعمل أوروبا على دعم الابتكار وتعزيز مكانتها في هذا المجال، في ظل منافسة محتدمة بين الولايات المتحدة والصين.

وفي وقت سابق من اليوم، قال ماكرون، إن فرنسا، وأوروبا، ستكون في قلب ثورة الذكاء الاصطناعي "لاستغلال كل الفرص، وللترويج لقيمنا، وهذا هو الهدف من قمة الذكاء الاصطناعي التي تنعقد غدا في باريس".