ماسك طلب من بوتين التحدث معه عبر الإنترنت
ماسك طلب من بوتين التحدث معه عبر الإنترنت

ردت روسيا على دعوة الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إجراء محادثة معه عبر تطبيق خدمة البث الصوتي المباشر "كلوب هاوس" الذي لقي رواجا كبيرا الفترة الماضية.

وكان الرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس أكس" قد قدم هذا الطلب في تغريدة، وكتب باللغة الروسية: "إنه لشرف عظيم أن أتحدث إليكم".

ومن جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، للصحفيين، يوم الاثنين، إن هذا المقترح "مثير للاهتمام" وطلب الحصول على تفاصيل إضافية، وفقا لوكالة "تاس" الروسية للأنباء.

وأضاف المتحدث أن "الرئيس بوتين لا يستخدم الشبكات الاجتماعية.. بشكل عام، هذا مقترح مثير للاهتمام للغاية، ولكن يجب فهم المقصود منه وما هو المقترح".

وتطبيق "كلوب هاوس"، الذي أطلق في مايو الماضي، ويتوافر حاليا على أجهزة "آبل"، تم تحميله حوالي خمسة ملايين مرة، وقدر مستثمرون، الشهر الماضي، قيمته بمليار دولار.

وهو تطبيق يسمح للمدعوين للمحادثة بالاستماع والمشاركة في محادثات مباشرة، وقد ازدادت شعبيته بعدما شارك موسك استخدامه في وقت سابق من الشهر الجاري.

ويقوم التطبيق الذي يجمع أشخاصا مدعوين فقط بإجراء حوار وكأنهم يعتلون منصة مؤتمر، بينما يتاح للمشاهدين الاستماع، ويمكن اختيار أفراد من الحضور لتوجيه أسئلة للمتحدث.

وقام موسك بإجراء مقابلة عبر التطبيق مع المدير التنفيذي لشركة "روبن هود"، فلاد تينيف، في 30 يناير الماضي. 

وقال موسك إنه وافق على إجراء حوار مع المغني كانيي ويست عبر "كلوب هاوس". 

والشهر الماضي، بلغت قيمة التطبيق حوالي مليار دولار، وفقا لما نقلته شبكة "سي أن بي سي" الأميركية، بينما كشفت "تويتر" نسخة شبيهة أطلقت عليها اسم "Spaces"، وترد تقارير بأن فيسبوك تعمل على إنشاء منتج شبيه، وفقا لما نقلته "نيويورك تايمز".

المشروع سيتضمن استثمارات بـ 500 مليار دولار
المشروع سيتضمن استثمارات بـ 500 مليار دولار

أعلنت مجموعة من أبرز الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا ضخ ما يصل إلى نصف تريليون دولار لبناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، وذلك بالتزامن مع بداية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

المشروع المشترك، المعروف باسم "ستارغيت"، تقوده شركة "أوبن آي" مبتكرة "تشات جي بي تي"، وكذلك مجموعة "سوفت بنك" العالمية للاستثمار التكنولوجي، حيث يتولى "سوفت بنك" المسؤولية المالية و"أوبن آي" المسؤولية التشغيلية.

كما أن شركة "أوراكل" وشركة " MGX"، المدعومة من دولة الإمارات العربية المتحدة، هما أيضا شركاء في المشروع.

الإعلان عن ستارغيت جرى في حفل أقيم بالبيت الأبيض (AFP)

سيكون لمشروع "ستارغيت" مجلس إدارة منفصل وسيتم تعيين رئيس تنفيذي جديد، وسيكون ماسايوشي سون، رئيس سوفت بنك، رئيسا للمجلس.

وجرى الإعلان كذلك عن مايكروسوفت، أكبر مستثمر في "أوين آي"، بالإضافة إلى شركة تصنيع الرقائق "نيفيديا"، كـ"شركاء تقنيين" في "ستارغيت"، مما يعني أنهم سيكونون جزءا من إنشاء البنية للمشروع.

ستلتزم الشركات باستثمار 100 مليار دولار في المشروع، مع خطط لاستثمار ما يصل إلى 500 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة.

وأُعلن عن هذه الخطط يوم الثلاثاء في حفل أقيم في البيت الأبيض بحضور ترامب ورئيس سوفت بنك التنفيذي ماسايوشي سون ونظيراه في أوبن "إيه آي" سام ألتمان وفي "أوراكل" لاري إليسون.

وقال ترامب إن مشروع "ستارغيت" سيقوم بإنشاء البنية التحتية المادية والافتراضية لتشغيل الجيل القادم المتقدم من الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك بناء "مراكز بيانات ضخمة".

في إعلان منفصل، قالت مايكروسوفت إنها ستستمر في كونها المزود الأساسي للحوسبة السحابية لـ"أوبن آي"، لكنها ستسمح أيضا للشركة الناشئة باستخدام مزودين آخرين حسب الحاجة.

بدأت "أوبن آي" طفرة الذكاء الاصطناعي الحديثة عندما أطلقت "تشات جي بي تي" في 2022.

وأجبرت شعبية "تشات جي بي تي" شركات التكنولوجيا على إعادة رسم خطط منتجاتها وتخصيص مليارات الدولارات لبناء أنظمة وأدوات الذكاء الاصطناعي.

تذهب معظم هذه الأموال المال نحو بناء مراكز البيانات التي تشغل أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وتشير التقديرات إلى أن الشركات، بما في ذلك عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة، ستنفق ما يقارب تريليون دولار على النفقات الرأسمالية في السنوات القادمة، تشمل مبالغ ضخمة في مراكز البيانات والرقائق وشبكة الطاقة.

سيضمن "ستارغيت" إنفاق ما يصل إلى 500 مليار دولار على مدار السنوات الأربع المقبلة لبناء ما يصل إلى 20 مركز بيانات جديد لدعم مشاريع الذكاء الاصطناعي.

وتعتبر هذه المنشآت الشبيهة بالمستودعات، المملوءة بآلاف الرقائق الحاسوبية القوية والموفرة للكهرباء، أساسية لتطوير وتشغيل برامج الذكاء الاصطناعي مثل تلك التي تدير "تشات جي بي تي".

ويتطلب الذكاء الاصطناعي قوة حوسبة هائلة، مما يزيد الطلب على مراكز البيانات المتخصصة التي تمكن شركات التكنولوجيا من ربط آلاف الرقائق معا في مجموعات.

ووفقا لـ "أوبن آي فأن أعمال البناء جارية حاليا، انطلاقا من تكساس، فيما تجري الشركة تقييم مواقع أخرى محتملة في جميع أنحاء البلاد.

وتتقدم تكساس بسرعة كبيرة لتحتل مكان ولاية كاليفورنيا بالنسبة للاستثمارات الكبيرة في مجال التكنولوجيا في الولايات المتحدة.