السياسة الجديدة ستحد من تفاعل البالغين مع المراهقين
السياسة الجديدة ستحد من تفاعل البالغين مع المراهقين

في محاولة لزيادة الشعور بالأمان بين مستخدميها من فئة المراهقين، استحدثت منصة إنستغرام خاصية جديدة ستحد من تفاعل البالغين معهم.

وقالت إنستغرام في بيان إن السياسة الجديدة ستمنع البالغين من إرسال رسائل مباشرة إلى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما ولا يتابعونهم.

وعندما يحاول شخص بالغ التحدث مباشرة مع مراهق لا يتابعه، سيتلقى إشعارا بأنه خيار غير متاح له.

وستعتمد إنستغرام على خاصية "التعلم الآلي" والمعلومات التي يوفرها المستخدمون عند التسجيل، للتنبؤ بأعمار الأشخاص.

وبالإضافة إلى تقييد التفاعل، ستصل حسابات المراهقين إشعارات تشجعهم على توخي الحذر في المحادثات التي يجرونها مع شخص بالغ "يُظهر سلوكا يحتمل أن يكون مريبا" في الرسائل المباشرة.

وعلى سبيل المثال، إذا أرسل شخص بالغ عددا كبيرا من طلبات الصداقة أو الرسائل إلى مستخدمين تقل أعمارهم عن 18 عامًا، ستعمل هذه الأداة لتنبيه مستلمي الرسائل والطلبات، وتنبيههم إلى إمكانية إنهاء المحادثة أو حظر أو تقييد هذه الشخص أو الإبلاغ عنه.

بوتش ويلمور وسوني وليامز في لقطة أرشيفية - رويترز
بوتش ويلمور وسوني وليامز في لقطة أرشيفية - رويترز

بعد شهور من الانتظار، تلوح أخيرا عودة رائدي الفضاء بوتش ويلمور وسوني وليامز بالعودة أخيرا إلى الأرض، بعدما أمضيا نحو 9 أشهر في محطة الفضاء الدولية.

والتحمت، في ساعة مبكرة من صباح الأحد، كبسولة تابعة لشركة سبيس إكس، على متنها 4 رواد فضاء بمحطة الفضاء الدولية، في مهمة تبادل طاقم تابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا).

وبعد حوالي 29 ساعة من إطلاقها الساعة 7:03 مساء بتوقيت شرقي الولايات المتحدة يوم الجمعة من مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا في فلوريدا، التحمت كبسولة سبيس إكس كرو دراغون، التي تحمل رواد فضاء كرو-10، بمحطة الفضاء الدولية الساعة 12:04 صباحا بتوقيت شرقي الولايات المتحدة (04:04 بتوقيت غرينتش)، الأحد.

واستقبلهم طاقم المحطة المكون من سبعة أفراد، ومنهم ويلمور ووليامز، اللذان بقيا على متن المحطة بعد أن أجبرت مشكلات في كبسولة ستارلاينر التابعة لشركة بوينغ وكالة ناسا على إعادتها فارغة.

وكان يفترض في البداية أن يقضي ويلمور وليامز نحو  أسبوع في المحطة الفضائية، لكنهما أجبرا على البقاء لشهور.

ورحلة كرو-10، التي تعتبر عادة رحلة روتينية لتغيير الطاقم، تمثل خطوة أولى طال انتظارها لإعادة ويلمور ووليامز إلى الأرض، وهي جزء من خطة وضعتها ناسا العام الماضي، أولاها الرئيس دونالد ترامب اهتماما أكبر منذ توليه منصبه في يناير كانون الثاني.

ومن المقرر أن يغادر ويلمور ووليامز محطة الفضاء الدولية، الأربعاء، بحلول الرابعة صباحا بتوقيت شرقي الولايات المتحدة (08:00 بتوقيت غرينتش)، برفقة رائد فضاء ناسا نيك هيغ ورائد الفضاء الروسي ألكسندر غوربونوف.

ووصل هيغ وغوربونوف إلى محطة الفضاء الدولية في سبتمبر على متن مركبة كرو دراغون.

وسبق أن حث ترامب ومستشاره، الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس إيلون ماسك، على تسريع إطلاق مركبة كرو-10 وقالا، دون دليل، إن جو بايدن سلف ترامب ترك ويلمور ووليامز في المحطة لأسباب سياسية.

وعكف الرائدان ويلمور ووليامز على إجراء أبحاث علمية وتنفيذ مهمات صيانة روتينية على متن المحطة الفضائية الدولية مع 5 رواد فضاء آخرين.

وقالت وليامز للصحفيين هذا الشهر إنها تتطلع للعودة لرؤية أسرتها وكلبيها.