تم تصميم "ستيلا فيتا" Stella Vita لراكبين
تم تصميم "ستيلا فيتا" Stella Vita لراكبين

أكمل طلاب من إحدى الجامعات الهولندية، رحلة بطول 3 آلاف كيلومتر عبر أوروبا الغربية، في سيارة تعمل بالطاقة الشمسية، صمموها وصنعوها بأنفسهم.

وتم تصميم "ستيلا فيتا" Stella Vita لراكبين، وتحتوي على مطبخ ومنطقة جلوس وسرير وحمام.

تحتوي السيارة على مطبخ ومنطقة جلوس وسرير وحمام

وباستخدام الطاقة الشمسية وحدها، يمكن للسيارة أن تقطع نحو 450 ميلا (724 كيلومتر) في يوم مشمس، وتصل سرعتها القصوى إلى 75 ميلا (120 كيلومتر) في الساعة، مع استخدام وتشغيل تلفزيون وجهاز كمبيوتر محمول (لابتوب).

وتحتوي السيارة على ألواح شمسية على السطح، يمكن توسيعها لتتحول إلى ما يشبه الغطاء عند الوقوف، وذلك لشحن البطاريات بسرعة وكفاءة أعلى، كما يمكن أيضا شحن السيارة من خلال منفذ للشحن الكهربائي.

وقال تيجن تير هورست (20 عاما)، وهو أحد طلاب جامعة آيندهوفن للتكنولوجيا، الذين شاركوا بصناعة السيارة: "التكنولوجيا موجودة، علينا فقط تغيير طريقة تفكيرنا، إذا كان بإمكان 22 طالبا تصميم وبناء سيارة مثل هذه في عام واحد، فأنا متأكد من أن الشركات يمكنها ذلك أيضا".

يمكن للسيارة أن تقطع نحو 450 ميلا (724 كيلومتر) في يوم مشمس

وبدأت الرحلة البرية في مدينة آيندهوفن الهولندية في 19 سبتمبر الماضي، وانتهت قرب مضيق جبل طارق جنوب إسبانيا، الجمعة.

وتعتبر هذه الرحلة الطويلة نوعا من "التحدي" الذي حدده الطلاب، لإثبات إمكانات الطاقة الشمسية، وفقا لصحيفة "الغارديان" البريطانية.

وهذه ليست أول سيارة تعمل بالطاقة الشمسية تنتجها الجامعة، فقد شاركت لأول مرة في تحدي "بريدجستون وورلد سولار" العالمي عام 2013، وهي مسابقة تقام في أستراليا للسيارات التي تعمل بالطاقة الشمسية كل سنتين.

وقال كارلو فان دير فايجر، منسق الفريق: "لم تكن هناك منافسة هذا العام، لذا حدد الطلاب أهدافهم وتحدياتهم"، في إشارة إلى صناعة السيارة الجديدة والرحلة التي قاموا بها.

بوتش ويلمور وسوني وليامز في لقطة أرشيفية - رويترز
بوتش ويلمور وسوني وليامز في لقطة أرشيفية - رويترز

بعد شهور من الانتظار، تلوح أخيرا عودة رائدي الفضاء بوتش ويلمور وسوني وليامز بالعودة أخيرا إلى الأرض، بعدما أمضيا نحو 9 أشهر في محطة الفضاء الدولية.

والتحمت، في ساعة مبكرة من صباح الأحد، كبسولة تابعة لشركة سبيس إكس، على متنها 4 رواد فضاء بمحطة الفضاء الدولية، في مهمة تبادل طاقم تابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا).

وبعد حوالي 29 ساعة من إطلاقها الساعة 7:03 مساء بتوقيت شرقي الولايات المتحدة يوم الجمعة من مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا في فلوريدا، التحمت كبسولة سبيس إكس كرو دراغون، التي تحمل رواد فضاء كرو-10، بمحطة الفضاء الدولية الساعة 12:04 صباحا بتوقيت شرقي الولايات المتحدة (04:04 بتوقيت غرينتش)، الأحد.

واستقبلهم طاقم المحطة المكون من سبعة أفراد، ومنهم ويلمور ووليامز، اللذان بقيا على متن المحطة بعد أن أجبرت مشكلات في كبسولة ستارلاينر التابعة لشركة بوينغ وكالة ناسا على إعادتها فارغة.

وكان يفترض في البداية أن يقضي ويلمور وليامز نحو  أسبوع في المحطة الفضائية، لكنهما أجبرا على البقاء لشهور.

ورحلة كرو-10، التي تعتبر عادة رحلة روتينية لتغيير الطاقم، تمثل خطوة أولى طال انتظارها لإعادة ويلمور ووليامز إلى الأرض، وهي جزء من خطة وضعتها ناسا العام الماضي، أولاها الرئيس دونالد ترامب اهتماما أكبر منذ توليه منصبه في يناير كانون الثاني.

ومن المقرر أن يغادر ويلمور ووليامز محطة الفضاء الدولية، الأربعاء، بحلول الرابعة صباحا بتوقيت شرقي الولايات المتحدة (08:00 بتوقيت غرينتش)، برفقة رائد فضاء ناسا نيك هيغ ورائد الفضاء الروسي ألكسندر غوربونوف.

ووصل هيغ وغوربونوف إلى محطة الفضاء الدولية في سبتمبر على متن مركبة كرو دراغون.

وسبق أن حث ترامب ومستشاره، الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس إيلون ماسك، على تسريع إطلاق مركبة كرو-10 وقالا، دون دليل، إن جو بايدن سلف ترامب ترك ويلمور ووليامز في المحطة لأسباب سياسية.

وعكف الرائدان ويلمور ووليامز على إجراء أبحاث علمية وتنفيذ مهمات صيانة روتينية على متن المحطة الفضائية الدولية مع 5 رواد فضاء آخرين.

وقالت وليامز للصحفيين هذا الشهر إنها تتطلع للعودة لرؤية أسرتها وكلبيها.