مراسلون بلا حدود أحالت رسميا على الأمم المتحدة قضية هؤلاء الصحافيين
تسعى أبل من خلال الدعوى إلى منع مزيد من الإساءة والأذية لمستخدميها

رفعت شركة أبل دعوى قضائية بحق مجموعة إن إس أو المصنعة لبرامج بيغاسوس للتجسس، الثلاثاء، لاستهدافها مستخدمي أجهزتها، معتبرة أنه ينبغي محاسبة الشركة الإسرائيلية المتورطة في فضيحة برنامج التجسس.

وقالت أبل في بيان أعلنت فيه عن إقامة الدعوى "لمنع مزيد من الإساءة والأذية لمستخدميها، تسعى أبل للحصول على أمر قضائي دائم يمنع مجموعة إن إس أو من  استخدام أي برامج أو خدمات أو أجهزة تنتجها أبل".

وقالت الشركة إن  مجموعة إن إس أو تقوم بإنشاء تقنية مراقبة متطورة برعاية الدولة تسمح لبرامج التجسس عالية الاستهداف بمراقبة ضحاياها.

وأضافت أن هذه الهجمات تستهدف عددا صغيرا جدا من المستخدمين ، وهي تؤثر على الأشخاص عبر منصات متعددة، بما في ذلك iOS و Android.

ووثق باحثون وصحفيون علنا ​​تاريخا من إساءة استخدام برنامج التجسس هذا لاستهداف الصحفيين والنشطاء والمعارضين والأكاديميين والمسؤولين الحكوميين.

وأوضح البينا أن "الجهات الفاعلة التي ترعاها الدولة مثل مجموعة إن إس أو   تنفق ملايين الدولارات على تقنيات المراقبة المتطورة من دون مساءلة فعالة".

وقال، كريج فيديريغي ، نائب الرئيس الأول لهندسة البرمجيات في شركة أبل ، "يجب أن يتغير ذلك. أجهزة أبل هي أكثر الأجهزة الاستهلاكية أمانا في السوق، لكن الشركات الخاصة التي تطور برامج التجسس التي ترعاها الدولة أصبحت أكثر خطورة".

وأضاف أنه "بينما لا تؤثر تهديدات الأمن السيبراني هذه إلا على عدد صغير جدا من عملائنا ، فإننا نتعامل مع أي هجوم على مستخدمينا على محمل الجد، ونعمل باستمرار على تعزيز الحماية الأمنية والخصوصية في iOS للحفاظ على أمان جميع مستخدمينا ".   

بوتش ويلمور وسوني وليامز في لقطة أرشيفية - رويترز
بوتش ويلمور وسوني وليامز في لقطة أرشيفية - رويترز

بعد شهور من الانتظار، تلوح أخيرا عودة رائدي الفضاء بوتش ويلمور وسوني وليامز بالعودة أخيرا إلى الأرض، بعدما أمضيا نحو 9 أشهر في محطة الفضاء الدولية.

والتحمت، في ساعة مبكرة من صباح الأحد، كبسولة تابعة لشركة سبيس إكس، على متنها 4 رواد فضاء بمحطة الفضاء الدولية، في مهمة تبادل طاقم تابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا).

وبعد حوالي 29 ساعة من إطلاقها الساعة 7:03 مساء بتوقيت شرقي الولايات المتحدة يوم الجمعة من مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا في فلوريدا، التحمت كبسولة سبيس إكس كرو دراغون، التي تحمل رواد فضاء كرو-10، بمحطة الفضاء الدولية الساعة 12:04 صباحا بتوقيت شرقي الولايات المتحدة (04:04 بتوقيت غرينتش)، الأحد.

واستقبلهم طاقم المحطة المكون من سبعة أفراد، ومنهم ويلمور ووليامز، اللذان بقيا على متن المحطة بعد أن أجبرت مشكلات في كبسولة ستارلاينر التابعة لشركة بوينغ وكالة ناسا على إعادتها فارغة.

وكان يفترض في البداية أن يقضي ويلمور وليامز نحو  أسبوع في المحطة الفضائية، لكنهما أجبرا على البقاء لشهور.

ورحلة كرو-10، التي تعتبر عادة رحلة روتينية لتغيير الطاقم، تمثل خطوة أولى طال انتظارها لإعادة ويلمور ووليامز إلى الأرض، وهي جزء من خطة وضعتها ناسا العام الماضي، أولاها الرئيس دونالد ترامب اهتماما أكبر منذ توليه منصبه في يناير كانون الثاني.

ومن المقرر أن يغادر ويلمور ووليامز محطة الفضاء الدولية، الأربعاء، بحلول الرابعة صباحا بتوقيت شرقي الولايات المتحدة (08:00 بتوقيت غرينتش)، برفقة رائد فضاء ناسا نيك هيغ ورائد الفضاء الروسي ألكسندر غوربونوف.

ووصل هيغ وغوربونوف إلى محطة الفضاء الدولية في سبتمبر على متن مركبة كرو دراغون.

وسبق أن حث ترامب ومستشاره، الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس إيلون ماسك، على تسريع إطلاق مركبة كرو-10 وقالا، دون دليل، إن جو بايدن سلف ترامب ترك ويلمور ووليامز في المحطة لأسباب سياسية.

وعكف الرائدان ويلمور ووليامز على إجراء أبحاث علمية وتنفيذ مهمات صيانة روتينية على متن المحطة الفضائية الدولية مع 5 رواد فضاء آخرين.

وقالت وليامز للصحفيين هذا الشهر إنها تتطلع للعودة لرؤية أسرتها وكلبيها.