ناسا تدرس الكواكب القادرة على استضافة الحياة
ناسا تدرس الكواكب القادرة على استضافة الحياة

اكتشف العلماء أن العديد من الكواكب تكون في درجة حرارة مثالية، فقط لفترة قصيرة من الوقت، مما يقلل بشكل كبير من فرصة نشوء حياة عليها، بحسب ما نقلت صحيفة "تليغراف". 

ووجد خبراء من مركز جودارد لرحلات الفضاء، التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أن الكواكب تقع داخل وخارج المنطقة الصالحة للعيش مع الوقت، بحسب تغير سطوع النجم ودرجة حرارته. 

ويرى العلماء أن هذا يعني أن عدد العوالم التي يمكن أن تحتوي على حياة فضائية قد تم المبالغة فيه إلى حد كبير، حيث كان الخبراء يفترضون قبل هذه الدراسة أن درجة الحرارة على الكواكب ظلت ثابتة نسبيا.

ورغم أن بعض الكواكب توجد في "المنطقة المعتدلة" أو ما تعرف أيضا بأنها "صالحة للسكن" في الوقت الحالي، فإن تاريخها السابق يجعل نشوء حياة عليها أمرا مستحيلا، إذ يقول الخبراء في المركز أن هذه الكواكب لم تكن في هذه المنطقة سابقا.  

يعتقد الخبراء في وكالة ناسا أن ما بين 29 و74 في المئة من الكواكب في المنطقة الصالحة للسكن حاليا لم تكن فيها سابقا. 

تشكلت الأرض منذ حوالي 4.5 مليار سنة، ومع ذلك لم تبدأ الحياة في التطور إلا منذ حوالي 3.7 إلى 3.9 مليار سنة.

ويعتقد العلماء أن الأمر استغرق مئات الملايين من السنين من سقوط الكويكبات والنيازك على سطح الأرض جالبة الماء والمواد الكيميائية، قبل أن تنطلق الحياة على كوكبنا. 

ويقدر علماء الفلك أنه يمكن أن يكون هناك ما يصل إلى 40 مليار كوكب بحجم الأرض يدور في المناطق الصالحة للسكن من النجوم الشبيهة بالشمس في مجرة درب التبانة وحدها.

ومن المقرر أن تطلق ناسا مهمة دراغون فلاي في عام 2027، وهي عبارة عن إرسال مركبة تشبه الطائرة من دون طيار مصممة للقيام برحلات قصيرة لمسح السماء الضبابية لقمر زحل الضخم الذي يُحتمل أن يكون مضيفاً للحياة.

Google logo shown on building in California
شعار شركة "غوغل"

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الاثنين، إن شركة غوغل ستدعم بناء سبعة مفاعلات نووية صغيرة في الولايات المتحدة الأميركية لتلبية احتياجات شركات التكنولوجية من الطاقة الكهربائية.

ووفقاً للصحيفة، هذه هي أول صفقة من نوعها وتهدف إلى المساعدة في سد الحاجة المتزايدة للكهرباء لتشغيل الذكاء الاصطناعي، وبدء إحياء الطاقة النووية في أميركا.

وبموجب شروط الصفقة، التزمت غوغل بشراء الطاقة المولدة من سبعة مفاعلات، سيتم بناؤها بواسطة شركة الطاقة النووية الناشئة "كايروس بور" التي قالت للصحيفة إن "الاتفاق يستهدف إضافة 500 ميغاواط من الطاقة النووية بدءاً من نهاية العقد الحالي".

وهذا هو الترتيب الأول الذي من شأنه أن يدعم البناء التجاري للمفاعلات النووية المعيارية الصغيرة في الولايات المتحدة، وفقا للصحيفة.