الذكاء الاصطناعي.. غوغل تعلن قرب طرح منافس لـ "CHatGPT" بإمكانيات أوسع
الحرة / ترجمات - واشنطن
07 فبراير 2023
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة غوغل، سوندار بيتشاي، عن قرب إطلاق عملاق البحث على الإنترنت، أداة ذكاء صناعي يتوقع أن تنافس موقع CHatGPT الذي أصبح واحدا من أكثر التقنيات الجديدة جذبا للمستخدمين مؤخرا.
ووصف بيتشاي في منشور نقله موقع The Verge التقني الأداة بأنها "خدمة ذكاء صناعي يمكن التفاعل معها عبر المحادثة"، ولا تزال الخدمة تجريبية.
ويفترض أن يتمكن Bard، وهو الاسم الذي اختارته غوغل للأداة الجديدة، من الإجابة عن استفسارات المستخدمين وتشارك في المحادثات.
وقال بيتشاي، بحسب موقع The Verge إن البرنامج سيكون متاحا لمجموعة من "المختبرين الموثوق بهم" اليوم، قبل أن يصبح "متاحا على نطاق أوسع للجمهور في الأسابيع المقبلة".
وليس من الواضح بالضبط ما هي القدرات التي سيتمتع بها Bard، لكن الموقع يقول إنه قد يكون "حرا تماما مثل ChatGpt الذي أطلقته شركة OpenAI وجذب اهتمام كبريات شركات التقنيات مثل مايكروسوفت.
وأضاف بيتشاي "يمكن أن يكون Bard منفذا للإبداع، ومنصة انطلاق للفضول، مما يساعدك على شرح الاكتشافات الجديدة من تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لناسا لطفل يبلغ من العمر 9 سنوات، أو معرفة مزيد عن أفضل المهاجمين في كرة القدم في الوقت الحالي، ثم الحصول على تدريبات لبناء مهاراتك".
وستعتمد الأداة الجديدة على "معلومات من الويب لتقديم ردود جديدة وعالية الجودة"، وفقا لبيتشاي.
وقالت مايكروسوفت، التي استثمرت مليارات الدولارات في OpenAI إن الشركة تقوم بدمج ChatGPT في محرك بحث Bing الخاص بها، بالإضافة إلى منتجات أخرى في مجموعة برامجها المكتبية.
ويثير انتشار خدمات أدوات الذكاء الصناعي تحديات بشأن الطريقة التي سيقوم بها البشر بتنفيذ أعمالهم وواجباتهم، بدءا من طلاب المدارس وحتى المبرمجين، وفقا للموقع.
ويقول مدير غوفول إن الأداة الجديدة ستجمع بين "التعليقات الخارجية واختباراتنا الداخلية للتأكد من أن استجابات Bard تلبي معيارا عاليا للجودة والسلامة والأسس في معلومات العالم الحقيقي"، واستدرك "لكن من المؤكد إلى حد ما أن النظام سيرتكب أخطاء، ربما أخطاء خطيرة".
خبير لـ"الحرة": الإنسان في معركة مع الذكاء الاصطناعي على الوظائف
الحرة - واشنطن
12 أكتوبر 2024
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
مع تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، بدأت شركات في تسريح مئات الموظفين، آخرها منصة تيك توك للتواصل الاجتماعي.
وأعلنت تيك توك، الجمعة، تسريح مئات الموظفين في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك عدد كبير في ماليزيا، حيث قالت الشركة أن هذا القرار هو جزء من تحولها نحو استخدام المزيد من أدوات الذكاء الاصطناعي في تعديل المحتوى، مع التركيز على تحسين الكفاءة في عملياتها.
الخطوة التي اتخذتها تيك توك، ترفع منسوب المخاوف على مستقبل العامل البشري في مواجهة الذكاء الاصطناعي وتصاعد القلق من أن تتجه شركات عملاقة أخرى نحو ذات الاتجاه.
وظائف يستحوذ عليها الذكاء الاصطناعي
الخبير في مجال الذكاء الاصطناعي، أحمد بانافع قال إن ما فعلته تيك توك لم يكن مفاجئا، وهي واحدة من بين عدة شركات اتجهت للمسار ذاته، ولكن تيك توك أعلنت عنه صراحة.
وأوضح بانافع وهو مقيم في كاليفورنيا في حديث لبرنامج "الحرة الليلة" أن الوظائف التي تم الاستغناء عنها هي "مراقبة المحتوى" وهي من بين 10 وظائف على الأقل يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي القيام بها.
ويرى أن العامل الإنسان قد يكون دخل "في مرحلة ثانية من المعركة بين الذكاء الاصطناعي والموظفين".
وقال بانافع إن هناك شركات أميركية كبرى بدأت في تدريب الموظفين على استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتستثمر فيها مليارات الدولارات، والتي تتيح لهم التعرف على المجالات "التي يمكن فيها الاستغناء عن العامل البشري"، وهنا "تحصل عمليات تسريح بناء على التقييم".
وكانت غوغل قد أعلنت مطلع العام الاستغناء عن مئات الموظفين ضمن فريق مبيعات الإعلانات العالمي التابع لها، في ظل استخدام الأنظمة الآلية في عدد متزايد من المهام الإدارية والإبداعية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
واستغنت غوغل عن حوالي 12 ألف شخص في يناير 2023 حوالي 6 في المئة من قوتها العاملة في مواجهة التضخم وارتفاع أسعار الفائدة، ما يعني انخفاض إنفاق المعلنين. واضطر عملاق الإنترنت منذ ذلك الحين إلى الاستثمار بكثافة في الذكاء الاصطناعي التوليدي.
كيف تحمي وظيفتك من الذكاء الاصطناعي؟
ويوصي الخبير بانافع لأي موظف يعتقد أن الذكاء الاصطناعي قد يستبدل وظيفته، عليه التدرب على "استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي، والابتعاد عن الوظائف التقليدية، مثل مراقبة المحتوى أو الترجمة أو خدمة العملاء أو التعرف على الاتجاهات".
ويرى أنه لا يجب أن ننظر إلى أن الذكاء الاصطناعي سيستولي على الوظائف، بقدر ما أنه يستطيع القيام بوظائف معينة بسرعة وكفاءة عالية، ولهذا على الشخص البحث عن وظائف غير تقليدية.
ولمواجهة المرحلة المقبلة، دعا الجميع إلى النظر لفرص التطوير التي يتيحها الذكاء الاصطناعي لزيادة كفاءة عملك، وهو ما يمكنك أن تفعله بأن "تسأل تشات جي بي تي، كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يطورك ويساعدك في عملك؟".
وفي يونيو الماضي دعا صندوق النقد الدولي لاتخاذ تدابير ضريبية للحماية الاجتماعية لإحداث توازن حيال المخاطر التي يطرحها الذكاء الاصطناعي ولا سيما زيادة انعدام المساواة.
ومن دون تنظيم، فإن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى خسارة وظائف بين المهن المؤهلة، وفقا لما ذكر صندوق النقد الدولي في مذكرة.
ولمواجهة هذا الوضع على الحكومات أن تخصص إيرادات جديدة لتمويل شبكة الأمان الاجتماعي لأولئك الذين يخسرون وظائفهم، كما أوصى واضعو المذكرة.
وجاء في المذكرة أن "السياسة الضريبية لها دور رئيسي في دعم توزيع أكثر إنصافا للمكاسب والفرص المرتبطة بالذكاء الاصطناعي التوليدي". وأضاف الصندوق "لكن هذا يتطلب تغييرات كبيرة في الأنظمة الضريبية والحماية الاجتماعية في جميع أنحاء العالم".
ويدعو صندوق النقد الدولي بشكل خاص إلى زيادة إعانات التأمين ضد البطالة والاستثمار في التدريب لإعداد العمال "للوظائف في عصر الذكاء الاصطناعي".
ويعارض الصندوق فرض ضريبة محددة على الذكاء الاصطناعي التي اقترحها باحثون معتبرا أن هذا من شأنه أن يؤثر على نمو الإنتاجية. وعلى العكس يقترح التصدي للثغرات الضريبية التي تشجع على إلغاء وظائف.