الزلزال دمر مئات المنازل على رؤوس سكانها
الزلزال دمر مئات المنازل على رؤوس سكانها

توصل باحث إسرائيلي إلى نتائج يمكن أن تساهم في إنقاذ آلاف الناس في لحظات وقوع الزلازل.

وباستخدام الألياف البصرية، قاد الدكتور تساحي ليور، من الجامعة العبرية في القدس دراسة جديدة خلصت إلى أنه يمكن الحصول على تحذيرات أسرع بوقوع الزلازل في قاع المحيطات.

وتستغرق الهزات التي تحدث في قاع البحر من 30 إلى 40 ثانية لاكتشافها بعد أن تبدأ، مما يقلل بشكل كبير من الوقت اللازم للاستعداد.

ويساعد التحذير المبكر في منح الأشخاص مزيد من الوقت للاستعداد لما قد يحدث حتى لو كان مجرد المغادرة من المنزل حتى لا ينهار على الناس.

واستطاع الباحث الإسرائيلي من التوصل إلى تحذير بوقوع زلزال أسرع بزمن يصل إلى 30 ثانية في الدراسة التي نشرت مؤخرا بمجلة "ساينتفك ريبورتس" (Scientific Reports) ونقلها موقع "واي نت" الإخباري.

وقال الدكتور ليور إن "العديد من الزلازل هذه الأيام تنشأ في البحر مما أعطى حافزا للعمل على هذه الدراسة".

وأضاف: "معظم معداتنا للكشف عن الزلازل موجودة على الأرض، لذلك لا نلاحظ الزلزال إلا من خلال الأمواج التي تصل إلى الشاطئ. ويمكن أن يكون هذا الاختلاف هو ما يساعدنا في منع الضرر الذي يلحق بالبنية التحتية الحيوية والأهم من ذلك، أنه يمكن أن يعني الفرق بين الحياة والموت".

وتابع: "يحدث بعض الزلازل تحت قاع المحيطات، لذلك يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يلفت انتباهنا بسبب محدودية التكنولوجيا الحالية، ولكن مع الألياف البصرية، لدينا الآن القدرة على قياسها في وقت أسرع".

ونشرت الألياف البصرية مقابل شواطئ اليونان وفرنسا وتشيلي بهدف الحصول على تحذيرات مسبقة من الزلازل بشكل أسرع، حيث وصلت النتائج في بعض الحالات إلى أكثر من 20 ثانية من التحذير المتقدم مقارنة بالتقنية المستخدمة حاليا، وفقا للباحث ليور.

والألياف البصرية هي نوع من الكابلات التي تنقل إشارات الضوء بدلا من الإشارات الكهربائية وتستخدم في اتصال الإنترنت عالي السرعة ونقل البيانات.

وتحدث عشرات الآلاف من الزلازل في جميع أنحاء العالم كل عام، معظمها غير ضار، لكنها في بعض الأحيان تسبب خسائر لا حصر لها مثل الزلزال التي تعرضت لها تركيا وسوريا.

وتعرضت أجزاء عدة من تركيا وسوريا إلى زلزال قوي، فجر الاثنين، تسبب بأضرار جسيمة في الأرواح والممتلكات.

المحتجون خرجوا إلى الشوارع بعدة مناطق
المحتجون خرجوا إلى الشوارع بعدة مناطق

أصدر المعهد الدولي للتنمية الإدارية، الأربعاء، تقريره السنوي بشأن مؤشر المدن الذكية لعام 2025، الذي يشمل 146 مدينة، حيث احتلت دبي وأبوظبي مركزين متقدمين ضمن المراكز الخمسة الأولى.

وحققت دبي تقدما ملحوظا، حيث احتلت المركز الرابع، وتقدمت 8 مراكز من المركز الثاني عشر في عام 2024، واحتلت أبوظبي المركز الخامس، وتقدمت 5 مراكز من المركز العاشر العام الماضي، ويعكس هذا التقدم التنمية الحضرية والتكامل التكنولوجي في المدينتين، والتزامها بتعزيز مبادرات المدن الذكية وتحسين جودة المعيشة بشكل عام.

واحتلت الرياض المركز 27، والدوحة 33، والمنامة 36، ومكة المكرمة 39، وجدة 47، والخبر 61، والمدينة المنورة 67، ومسقط 87، والكويت 90، والعلا 112، والقاهرة 117، والرباط 123، وعمّان 127، والجزائر 128، وتونس 142، وبيروت 143، وصنعاء 145.

ويستند المؤشر عادة إلى عدة تقييمات، ومنها البنية التحتية، والتقنيات التكنولوجية، والإسكان، والوظائف، وغيرها لمعرفة مدى تأثيرها على نوعية وجودة حياة سكان المدن.

ويذكر أن المراكز الثلاثة الأولى تباعا في مؤشر المدن الذكية لعام 2025 هي: زيورخ وأوسلو وجنيف، ويشار إلى أن هذه هي النسخة السادسة من التقرير السنوي.