الصورة انتشرت في الأيام الماضية
الصورة انتشرت في الأيام الماضية

يسعى علماء إلى تفسير الصور التي انتشرت في الفترة الماضية وتظهر ما يبدو أنه انفصال جزء من البلازما الشمسية، ثم حدوث دوامة قوية، وهي لقطات أثارت قلقا لدى العلماء.

والتقطت وكالة "ناسا" مقطعا يظهر خيوطا فوق سطح الشمس، ثم حدوث دوامة قطبية ضخمة، وفق مقطع نشرته تاميثا سكوف، عالمة فيزياء الطقس الفضائي في شركة "إيروسبيس" في كاليفورنيا، التي قالت إن المقطع التقطه مرصد "سولار ديناميكس" التابع لـ"ناسا".

وكتبت سكوف في تغريدة: "نتحدث عن الدوامة القطبية! المواد من البروز الشمالي انفصلت عن الخيط الرئيسي وهي الآن تدور في دوامة قطبية ضخمة حول القطب الشمالي لنجمنا".

ويوضح تقرير لشبكة "سي بي أس" أن الدوامة القطبية التي اجتاحتها ليست مثل الدوامة القطبية التي قد نشهدها هنا على الأرض. ووفقا لخدمة الطقس الوطنية، فإن الدوامة القطبية على كوكبنا تحدث نتيجة ضغط منخفض كبير من الهواء البارد، وهو يحدث "بانتظام إلى حد ما".

لكن سارة هوسيل، من مركز عمليات الطقس الفضائي التابع لسلاح الجو الأميركي، قالت إنه في الشمس يكون هذا حدثا "غير معروف". وقالت: "على الرغم من أنه قد يكون (أو لا) موجودا دائما، إلا أنه لا يُرى دائمًا، لذا فإن ما حدث  سمح لنا برؤيته ودراسته".

وقالت "بعض هذه المواد تبدأ في التحلل من الهيكل الرئيسي وتبدأ في الوقوع فيما يبدو أنه رياح قطبية.. وعندما تبدأ هذه الأشياء في الانجراف فيها، يستغرق حوالي 8 ساعات لتلك المادة للتحرك حول القطب".

وفقا لحساباتها الأولية، قالت سكوف إن الرياح القطبية كانت تتحرك "بسرعة جنونية"، حوالي 60 ميلا في الثانية.

والبروز الشمسي، الذي يُنظر إليه على أنه القطع اللامعة من البلازما التي تنطلق من سطح الشمس وتعود إلى الأسفل أمر شائع. ووفقا لمؤسسة الجامعة لأبحاث الغلاف الجوي، فإن هذه الأحداث يمكن أن تمتد لآلاف الأميال، ويمكن أن تستمر أيضا "لعدة أيام أو حتى عدة أشهر".

ومع ذلك، قال عالم الفيزياء الشمسية، سكوت ماكينتو، نائب مدير المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي، لموقع ProfoundSpace.org إنه لم ير أبدا دوامة تتحرك بهذه الطريقة من قبل.

وقالت سكوف إن هذا الاكتشاف قد يكون له تداعيات "مثيرة" على فهم النظام الشمسي..والشمس لا تزال تحتفظ ببعض أسرارها، وقد اقتربنا اليوم خطوة واحدة فقط".

ماسك عرض مركبة أكبر ذاتية القيادة تسمى روبو فان قادرة على حمل ما يصل إلى 20 شخصا
ماسك عرض مركبة أكبر ذاتية القيادة تسمى روبو فان قادرة على حمل ما يصل إلى 20 شخصا

استعرض الملياردير الأميركي إيلون ماسك سيارة أجرة آلية ذات بابين يُفتحان كأجنحة النورس ودون مقود أو دواسات في فعالية ضخمة كشف خلالها أيضا عن سيارة فان آلية، مع تحول هدف تسلا من تصنيع سيارات منخفضة التكلفة على نطاق كبير إلى التركيز على الروبوتات.

ووصل ماسك أمس الخميس إلى المنصة في سيارة الأجرة الآلية (سايبر كاب) التي قال إنها ستدخل مرحلة الإنتاج في عام 2026 وسيكون سعرها أقل من 30 ألف دولار. وأضاف أن التشغيل سيكلف 20 سنتا للميل بمرور الوقت وسيكون الشحن لاسلكيا ولا يتطلب أي مقابس.

وقال ماسك "وصل مستقبل القيادة الذاتية. لدينا 50 سيارة ذاتية القيادة بالكامل هنا الليلة. سنرى طراز واي.إس وسيارة سايبر كاب. كلها بدون سائق".

وعرض ماسك أيضا مركبة أكبر ذاتية القيادة، تسمى (روبو فان)، قادرة على حمل ما يصل إلى 20 شخصا، فضلا عن الروبوت أوبتيموس الشبيه بالإنسان من تصنيع تسلا.

ويسعى ماسك في خطته لتشغيل أسطول من سيارات الأجرة ذاتية القيادة التي تنتجها تسلا، والتي يمكن للركاب طلبها عبر تطبيق. كما سيتمكن مالكو سيارات تسلا من جني الأموال من التطبيق من خلال إدراجها كسيارات أجرة آلية.

وخلال الفعالية التي أقيمت في استوديو "وارنر براذرز" بالقرب من لوس إنجليس بولاية كاليفورنيا، شعر المستثمرون بخيبة أمل إذ كانوا يتوقعون تفاصيل ملموسة حول مدى السرعة التي يمكن لتسلا بها أن تزيد إنتاج سيارات الأجرة الآلية وتحصل على الموافقات التنظيمية وتنفذ خطة عمل قوية للتفوق على المنافسين مثل شركة "وايمو" التابعة لألفابت.

 

 

وقال ماسك في عام 2019 إنه "واثق للغاية" من أن سيارات أجرة آلية من إنتاج الشركة ستبدأ العمل بحلول العام التالي.

وبعد الفشل في تحقيق الوعود، حول ماسك هذا العام تركيزه إلى تطوير المركبات بعد إلغاء خطط لصناعة سيارة أصغر وأرخص ينظر إليها على نطاق واسع على أنها ضرورية لمواجهة تباطؤ الطلب على السيارات الكهربائية.

وتواجه تسلا خطر تسجيل أول إنخفاض لها على الإطلاق في عمليات التسليم هذا العام، إذ فشلت محفزات الشراء في جذب عدد كاف من العملاء إلى تشكيلة سياراتها الكهربائية القديمة. كما أدت التخفيضات الحادة في الأسعار التي تهدف إلى تعويض أسعار الفائدة المرتفعة إلى الضغط على هوامش الربح.