الذكاء الاصطناعي يجذب اهتمام العاملين في جميع القطاعات
الذكاء الاصطناعي يجذب اهتمام العاملين في جميع القطاعات

أظهر الذكاء الاصطناعي حتى الآن أنه بارع في سرد القصص وكتابة النصوص بشكل إبداعي، ما أثار مخاوف بشأن قدرته غير المحدودة التي يمكن أن تكون سببا في استغناء الشرطات عن البشر، غير أن دراسة توصلت إلى أنه ضعيف في مجال مهم جدا في سوق العمل.

ونقلت شبكة "فوكس بزنز" أن الدراسة توصلت إلى أن الذكاء الاصطناعي ضعيف في الرياضيات والعمليات الحسابية ما يبعد المنافسة عن العاملين في مهمة المحاسبة.

وأثار نموذج لغة الذكاء الاصطناعي ChatGPT، منصة الذكاء الاصطناعي الأسرع نموا والأبرز حتى الآن، مخاوف بشأن قدرته على مساعدة الطلاب على الغش في الدورات الدراسية ومواد الامتحانات. لكن الأمر ليس بهذه السهولة خاصة في العلميات الحسابية والرياضيات.

وقاد أستاذ المحاسبة بجامعة بريغهام، يونغ ديفيد وود، دراسة على قدرات الذكاء الاصطناعي، وتوصل إلى أنه غالبا ما يجد صعوبة في فهم العمليات الرياضيات، وعندما يحدث ذلك يلجأ إلى البيانات للتستر على ذلك.

واختبرت الدراسة  "تشات جي بي تي" في امتحان للمحاسبة بـ 25 سؤالا حول نظم المعلومات والتدقيق والمحاسبة المالية والمحاسبة الإدارية والضرائب، وقورنت أجوبته بأجوبة طلاب محاسبة من 186 مؤسسة تعليمية في 14 دولة.

تم تقديم الأسئلة بأشكال مختلفة بمستويات متفاوتة من الصعوبة، ومع استخدام مزيج من الخيارات للإجابة، كالإجابة بخطأ أو صح فقط أو كتابة الإجابة، وجدت الدراسة أن الطلاب حصلوا على درجات أعلى من الذكاء الاصطناعي.

وتجاوز الطلاب "تشات جي بي تي" بأكثر من 30 في المئة من الدرجات، وكان أداؤه ضعيفا عندما يتعلق الأمر بالإجابات القصيرة.

ويجذب "تشات جي بي تي" اهتمام العاملين في جميع القطاعات، فيما أثار مخاوف لدى الجهات الرسمية ما دفعها العديد من الحكومات إلى البدء في تبني لوائح خاصة بتنظيم الخصوصية وأدوات الذكاء الاصطناعي.

ويجتاح "تشات جي بي تي" الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي التوليدي، ويستطيع إنتاج كل أنواع النصوص عند الطلب، الأوساط الجامعية والمهنية وحتى السياسية.

وأدى افتقار الولايات المتحدة للتشريعات اللازمة إلى إعطاء سيليكون فالي حرية طرح منتجات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي دون التحقق من تأثيرها على المجتمع وقبل أن تتمكن الحكومة من وضع القوانين اللازمة.

بوتش ويلمور وسوني وليامز في لقطة أرشيفية - رويترز
بوتش ويلمور وسوني وليامز في لقطة أرشيفية - رويترز

بعد شهور من الانتظار، تلوح أخيرا عودة رائدي الفضاء بوتش ويلمور وسوني وليامز بالعودة أخيرا إلى الأرض، بعدما أمضيا نحو 9 أشهر في محطة الفضاء الدولية.

والتحمت، في ساعة مبكرة من صباح الأحد، كبسولة تابعة لشركة سبيس إكس، على متنها 4 رواد فضاء بمحطة الفضاء الدولية، في مهمة تبادل طاقم تابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا).

وبعد حوالي 29 ساعة من إطلاقها الساعة 7:03 مساء بتوقيت شرقي الولايات المتحدة يوم الجمعة من مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا في فلوريدا، التحمت كبسولة سبيس إكس كرو دراغون، التي تحمل رواد فضاء كرو-10، بمحطة الفضاء الدولية الساعة 12:04 صباحا بتوقيت شرقي الولايات المتحدة (04:04 بتوقيت غرينتش)، الأحد.

واستقبلهم طاقم المحطة المكون من سبعة أفراد، ومنهم ويلمور ووليامز، اللذان بقيا على متن المحطة بعد أن أجبرت مشكلات في كبسولة ستارلاينر التابعة لشركة بوينغ وكالة ناسا على إعادتها فارغة.

وكان يفترض في البداية أن يقضي ويلمور وليامز نحو  أسبوع في المحطة الفضائية، لكنهما أجبرا على البقاء لشهور.

ورحلة كرو-10، التي تعتبر عادة رحلة روتينية لتغيير الطاقم، تمثل خطوة أولى طال انتظارها لإعادة ويلمور ووليامز إلى الأرض، وهي جزء من خطة وضعتها ناسا العام الماضي، أولاها الرئيس دونالد ترامب اهتماما أكبر منذ توليه منصبه في يناير كانون الثاني.

ومن المقرر أن يغادر ويلمور ووليامز محطة الفضاء الدولية، الأربعاء، بحلول الرابعة صباحا بتوقيت شرقي الولايات المتحدة (08:00 بتوقيت غرينتش)، برفقة رائد فضاء ناسا نيك هيغ ورائد الفضاء الروسي ألكسندر غوربونوف.

ووصل هيغ وغوربونوف إلى محطة الفضاء الدولية في سبتمبر على متن مركبة كرو دراغون.

وسبق أن حث ترامب ومستشاره، الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس إيلون ماسك، على تسريع إطلاق مركبة كرو-10 وقالا، دون دليل، إن جو بايدن سلف ترامب ترك ويلمور ووليامز في المحطة لأسباب سياسية.

وعكف الرائدان ويلمور ووليامز على إجراء أبحاث علمية وتنفيذ مهمات صيانة روتينية على متن المحطة الفضائية الدولية مع 5 رواد فضاء آخرين.

وقالت وليامز للصحفيين هذا الشهر إنها تتطلع للعودة لرؤية أسرتها وكلبيها.