صورة لمجاميع نجمية مكتشفة حديثا .. موقع وكالة ناسا
صورة لمجاميع نجمية مكتشفة حديثا .. موقع وكالة ناسا.. Credits: ESA/Webb, NASA & CSA, J. Lee and the PHANGS-JWST Team

أظهرت أحدث صور منشورة التقطها تلسكوب ويب نجوما "تولد" في كوكبة نجوم العذراء، على بعد عشرين مليون سنة ضوئية "فقط" من كوكب الأرض.

وتسمى المجرة التي تولد فيها هذه النجوم بالمجرة "المحذوفة" نسبة إلى شريط من الغبار الساطع يشبه الشريط الذي يظهر فوق الكلمات المحذوفة.

صورة لمجاميع نجمية مكتشفة حديثا .. موقع وكالة ناسا.. Credits: ESA/Webb, NASA & CSA, J. Lee and the PHANGS-JWST Team

ويمكن لتلسكوب ويب الرؤية من خلال الغبار والغاز الذي يحيط بالنجوم عند ولادتها ما يجعله الأداة المناسبة بشكل خاص لإنتاج صور تظهر عملية تكوين النجوم، وفقا لموقع EndGate التقني.

يقول الموقع إن هذه الاكتشافات ذات قيمة خاصة لعلماء الفلك لسببين، الأول هو أن تكوين النجوم يدعم العديد من المجالات في علم الفلك، من فيزياء البلازما الهشة التي تقع بين النجوم إلى تطور المجرات بأكملها، ومن خلال مراقبة تكون النجوم في المجرات القريبة، يأمل علماء الفلك في بدء تقدم علمي كبير مع بعض البيانات الأولى المتاحة من ويب.

صورة لمجاميع نجمية مكتشفة حديثا .. موقع وكالة ناسا.. Credits: ESA/Webb, NASA & CSA, J. Lee and the PHANGS-JWST Team

السبب الثاني هو أن ملاحظات ويب تعتمد على دراسات أخرى باستخدام التلسكوبات بما في ذلك تلسكوب هابل الفضائي التابع لناسا ووكالة الفضاء الأوروبية وبعض المراصد الأرضية الأكثر قدرة في العالم.

وجمع ويب صورا لـ 19 مجرة قريبة مكونة للنجوم والتي يمكن لعلماء الفلك بعد ذلك دمجها مع كتالوغات من هابل تضم 10000 مجموعة نجمية.

وتمتد هذه الملاحظات عبر الطيف الكهرومغناطيسي وتمنح علماء الفلك فرصة غير مسبوقة لتجميع تفاصيل تكوين النجوم.

 تحويل الأفكاره إلى حركات ذراع روبوتي، تقنية ستدعم الأشخاص ذوي الإعاقة في مجموعة واسعة من الأنشطة
تحويل الأفكاره إلى حركات ذراع روبوتي، تقنية ستدعم الأشخاص ذوي الإعاقة في مجموعة واسعة من الأنشطة

تمكن نظام جديد يجمع بين الذكاء الاصطناعي والروبوتات من مساعدة رجل مصاب بالشلل الرباعي في تحويل أفكاره إلى حركات ذراع ميكانيكية، مع استمرار عمل النظام لمدة سبعة أشهر دون الحاجة إلى تعديلات كبيرة.

وهذا يتجاوز بكثير الأيام القليلة التي تدوم فيها هذه الأنظمة عادة قبل أن تحتاج إلى إعادة معايرة، مما يبرز إمكانات هذه التكنولوجيا، وفقًا لفريق البحث في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو.

وبحسب البحث الجديد، ما هو حاسم في نظام واجهة الدماغ مع الكمبيوتر (BCI) هو الخوارزميات الذكية المستخدمة لمطابقة إشارات الدماغ مع الحركات.

كان الرجل قادرًا على مشاهدة حركات الذراع الروبوتية في الوقت الفعلي أثناء تخيلها، مما يعني أن الأخطاء يمكن تصحيحها بسرعة، ويمكن تحقيق دقة أكبر في الحركات الروبوتية.

يقول الدكتور كارونش جانغولي، أستاذ الأعصاب في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو "إن دمج التعلم بين البشر والذكاء الاصطناعي هو المرحلة التالية لهذه الواجهات بين الدماغ والكمبيوتر لتحقيق وظائف متقدمة وواقعية."

بتوجيه الذراع الروبوتية من خلال الأفكار فقط، كان الرجل قادرًا على فتح خزانة، أخذ كوب، ووضعه تحت جهاز صنع المشروبات.

لهذه التقنية إمكانات كبيرة لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة في مجموعة واسعة من الأنشطة.

من بين الاكتشافات التي تم التوصل إليها خلال البحث، وجد الفريق أن شكل الأنماط الدماغية المتعلقة بالحركة ظل كما هو، لكن موقعها انحرف قليلاً مع مرور الوقت، وهو أمر يُعتقد أنه يحدث مع تعلم الدماغ واكتسابه معلومات جديدة.

تمكنت الخوارزميات الذكية من حساب هذا الانحراف، مما يعني أن النظام لم يكن بحاجة إلى إعادة معايرة متكررة.

وما هو أكثر من ذلك، فإن الباحثين واثقون من أن سرعة ودقة النظام يمكن تحسينهما مع مرور الوقت.

هذا ليس نظامًا بسيطًا أو رخيصًا لإعداده، حيث يستخدم الزرعات الدماغية وتقنية تُعرف باسم "التخطيط الكهربائي للقشرة الدماغية" (ECoG) لقراءة النشاط الدماغي، وحاسوب يمكنه ترجمة هذا النشاط وتحويله إلى حركات ميكانيكية للذراع.

ومع ذلك، فإن هذا دليل على وجود التكنولوجيا الآن لرؤية الأنماط العصبية المرتبطة بالأفكار حول الحركات الجسدية، وامكانية تتبع هذه الأنماط حتى مع تحركها في الدماغ.

هذه التكنولوجية ليست بالجديدة، إذ استخدمت أنظمة مشابهة تمنح الأصوات لأولئك الذين لم يعودوا قادرين على التحدث، وتساعد رجلًا مصابًا بالشلل الرباعي مثلا في لعب الشطرنج.

ومع استمرار تحسن التكنولوجيا، ستصبح الحركات الأكثر تعقيدًا ممكنة، ويقول جانغولي: "أنا واثق تمامًا أننا تعلمنا كيفية بناء النظام الآن، وأننا يمكننا جعله يعمل."