ألتمان شارك في تأسيس "أوبن إيه آي" قبل ثماني سنوات
ألتمان شارك في تأسيس "أوبن إيه آي" قبل ثماني سنوات

أعلنت شركة "أوبن إيه آي" (OpenAI)، الجمعة، رحيل الشريك المؤسس لها، سام ألتمان، لأن مجلس الإدارة أكد أنه لم يكن "صريحا دوما في تواصله". 

وذكرت الشركة عبر منشور في مدونتها أن "مجلس الإدارة لم يعد يثق بقدرته على مواصلة قيادة أوبن إيه آي".

ولم تتوفر المزيد من التفاصيل، وفق ما نقلته "وول ستريت جورنال". 

وذكرت الصحيفة أن مديرة قسم التكنولوجيا لدى الشركة، ميرا موراتي، ستستلم بشكل فوري منصب رئيس تنفيذي مؤقت، بدل ألتمان. 

وشارك ألتمان في تأسيس "أوبن إيه آي" قبل ثماني سنوات وكان يعتبر رائدا ومحركا لثورة الذكاء الاصطناعي، وفق تعبير "وول ستريت جورنال". 

وانتقلت "أوبن إيه آي"، بسرعة قياسية، من شركة صغيرة غير ربحية إلى عملاق في عالم التكنولوجيا بقيمة سوقية بلغت مليارات الدولارات، وذلك بفضل إنشاء ذراع ربحية ساهمت بجمع المال من داعمين كبار، مثل مايكروسوفت. 

وأثار برنامج المحادثة الروبوتية "تشات جي بي تي"، الذي قدمته "أوبن إيه آي"، ضجة عالمية واسعة العام الماضي، بفضل قدرته على الكتابة والتواصل كالبشر. 

الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك ديف هيوز (في الوسط) مع تقنية مراقبة ضغط الدم بالموجات فوق الصوتية من نوفوساوند
الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك ديف هيوز (في الوسط) مع جهاز مراقبة ضغط الدم بالموجات فوق الصوتية من نوفوساوند

طورت شركة إسكتلندية رائدة في مجال التكنولوجيا أول تقنية لقياس ضغط الدم بالموجات فوق الصوتية في العالم.

وتغني التقنية التي طورتها شركة نوفوساوند عن أجهزة قياس الضغط التقليدية التي تعتمد على الضغط على الأوردة والشرايين عبر رباط حول الساعد.

وتتيح التقنية، في المقابل، مراقبة ضغط الدم في الأجهزة القابلة للارتداء، بما في ذلك الساعات والخواتم الذكية.

ويوفر النظام الدقة نفسها تقريبا التي تتيحها أجهزة قياس ضغط الدم الإلكترونية التقليدية.

ويقول الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة نوفوساوند، ديف هيوز، إن مراقبة ضغط الدم بالموجات فوق الصوتية، وبدون الحاجة إلى سوار، يمثل "تقدمًا كبيرًا" في كيفية معالجة قضايا الصحة العالمية.

وجربت نوفوساوند التقنية في الأماكن العامة، كما عرضت نتائج تجاربها في المؤتمر الدولي للموجات فوق الصوتية الذي نظمته مؤسسة IEEE  الأميركية في تايوان في سبتمبر الماضي، وهي منظمة معنية بتطوير التكنولوجيا لخدمة البشرية. 

وتؤثر أمراض القلب والأوعية الدموية على ما يزيد عن نصف مليار شخص حول العالم. وتسببت في وفاة أكثر من عشرين مليون شخص خلال عام 2021 وحده، وفق بيانات الاتحاد الدولي لأمراض القلب.

وتعمل الشركة الإسكتلدية على تطبيقات أخرى من شأنها تتبع حجم سوائل الجسم ومستوى الترطيب، وتقييم صحة العضلات والتحكم بالإيماءات. 

على أن تعرض الشركة ما طورته من تقنيات حديثة في معرض CES الذي يقام يناير القادم في مدينة لاس فيجاس الأميركية.

ويجمع المعرض المبتكرون والمطورون في مجال التكنولوجيا في مكان واحد لأغراض الشراكة والتسويق.