عملة بتكوين كسرت حاجز الخمسين ألف دولار
عملة بتكوين كسرت حاجز الخمسين ألف دولار

أثار ارتفاع سعر عملة بتكوين المشفرة وكسرها حاجز الخمسين ألف دولار لأول مرة منذ عامين، تساؤلات عن الأسباب، مع استمرارها في التصاعد. 

وارتفعت بتكوين نحو 17 في المئة حتى الآن هذا العام، لتلامس أعلى مستوياتها منذ 27 ديسمبر عام 2021. مما يعني تضاعف قيمتها بأكثر من ثلاثة أضعاف منذ نوفمبر 2022. 

وفي أكبر عملية مشفرة وصل سعرها إلى نحو 53 ألف دولار في الأيام القليلة الماضية قبل أن تتأرجح الثلاثاء مع انخفاض في مؤشرات الأسهم العالمية أيضا، ويصل سعرها إلى نحو 50300 قبل أن تعاون الارتفاع وتكسر حاجز الـ52 ألف دولار للعملة الواحدة. 

وتشير شبكة سي أن أن في تقرير لها، الثلاثاء، إلى أن المستثمرين عادوا بأعداد كبيرة في الأسابيع الأخيرة لشراء العملة المشفرة، مما دفع القيمة المستثمرة في البتكوين إلى ما يزيد عن تريليون دولار للمرة الأولى منذ ذروتها في نوفمبر 2021.

وعزا تقرير لوكالة رويترز في وقت سابق من الشهر الجاري هذا الارتفاع إلى توقعات خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام، ومن موافقة تنظيمية صدرت الشهر الماضي لصناديق المؤشرات المتداولة المصممة لتتبع سعر العملة الرقمية.

واعتبر المؤسس المشارك لمنصة إقراض العملات المشفرة، نيكسو أنتوني ترينشيف، كسر العملة الرقمية لحاجز الخمسين ألف دولار "مرحلة محورية مهمة لعملة بتكوين بعد أن عجز تدشين صناديق المؤشرات المتداولة فوريا الشهر الماضي عن الإغراء بحركة فوق هذا المستوى النفسي الرئيسي فحسب، بل وأدى إلى بيع 20 بالمئة".

ووافقت لجنة الأوراق المالية والبورصة الأميركية في 11 يناير الماضي على إطلاق 11 صندوقا تتداول مباشرة في العملة المشفرة مما جعلها متاحة أمام عدد كبير من المستثمرين الجدد.

وانخفضت بتكوين بعد نحو عشرة أيام من القرار إلى أدنى مستوى لها في سبعة أسابيع إذ جرى تداولها دون 40 ألف دولار للمرة الأولى منذ إطلاق صناديقها المتداولة في البورصة قبل أن تتعافى سريعا.

وقال محلل الأبحاث في شركة الاستثمار في التكنولوجيا المالية "فينيقيا إنترناشيونال" ماتيو جريكو إن المحرك الرئيسي وراء ارتفاع سعر البتكوين مؤخرا "يمكن أن يعزى إلى زيادة التدفق إلى صناديق الاستثمار المتداولة في البتكوين".

وبالرغم من أن البتكوين لا تزال بعيدة عن أعلى مستوى لها على الإطلاق الذي وصلت إليه عند 69 ألف دولار في نوفمبر 2021، فإن اللاعبين في الصناعة يتوقعون أن تستمر في الارتفاع هذا العام وقد تتجاوز تلك الذروة، بحسب ما نقلت عنهم سي أن أن. 

شعار منصة "إكس"

رفعت المحكمة العليا في البرازيل حظرها على منصة "إكس" التابعة لإيلون ماسك، الثلاثاء، بعد حظرها في أكبر دولة في أمريكا اللاتينية لأكثر من شهر.

وسمحت المحكمة العليا في البرازيل، الثلاثاء، لشركة إكس باستئناف خدماتها في البلاد، بعد أن تراجعت منصة التواصل الاجتماعي عن موقفها، وبدأت في الامتثال لأحكام المحكمة التي تعهد مالكها الملياردير ماسك، في وقت سابق بمقاومتها.

ومنح القاضي بالمحكمة العليا، ألكسندر دي مورايس، الذي كان في خلاف مع ماسك استمر شهورا، الضوء الأخضر لشركة إكس لاستئناف العمليات، حسبما نقلت رويترز.

وقالت المحكمة، إنه اعتبار من 27 سبتمبر، أثبتت "إكس" أنها استوفت الشرطين اللازمين لرفع الحظر : حجب الحسابات التي نشرت معلومات كاذبة وتعيين ممثل قانوني للشركة.

ودفعت "إكس" أيضا غرامات قدرها 28.6 مليون ريال (5.1 مليون دولار)، وفقا لما نقله أكسيوس عن قرار المحكمة.

وكانت المحكمة قررت، في أواخر أغسطس، تعليق عمل المنصة في البرازيل، إحدى أكبر أسواقها وأكثرها رواجا، بعد عدم الامتثال لأوامرها المتعلقة بالتصدي لخطاب الكراهية، وعدم تعيين ممثل قانوني في البلاد كما يقتضي القانون.

وبدأ ماسك، الذي ندد أوامر المحكمة باعتبارها قرارات رقابية، ووصف مورايس بأنه "ديكتاتور"، في عكس موقفه في الأسابيع القليلة الماضية، وقامت منصته للتواصل الاجتماعي بحظر الحسابات التي حددتها المحكمة وعينت ممثلا محليا وسددت الغرامات المعلقة.

وفي قراره الصادر، الثلاثاء، قضى مورايس بأن تعمل هيئة تنظيم الاتصالات البرازيلية على السماح لمنصة إكس باستئناف العمل خلال 24 ساعة.