وضع الجهاز لتجفيفه في الأرز قد يتلف القطع الداخلية. أرشيفية
وضع الجهاز لتجفيفه في الأرز قد يتلف القطع الداخلية. أرشيفية

بعد تحذيرات أطلقها مصنعو الهواتف الجوالة أوصت بعدم وضعها في وعاء مملوء بالأرز إذا ما تعرضت للماء، ما زال البحث جاريا عن الطريقة الأفضل لتجفيف الأجهزة.

ويوضح تقرير نشرته وكالة أسوشيتد برس بعض الخطوات لتجفيف الجهاز الخلوي إذا تعرض للبلل، في البداية عليك تجفيف الجزء الخارجي بقماش، وقم بإطفائه، وأخرج شريحة الاتصال وأزل الغطاء الخلفي والبطارية لتجفيفها.

وفي حالة الأجهزة التي لا يمكن فتح غطاؤها مثل "آيفون" عليك وضع الجهاز للأسفل بحيث يتاح تدفق السائل من منافذ الجهاز.

شركة سامسونغ، توصي باستخدام قطعة من القطن لإزالة السوائل من منفذ السماعة والشحن، فيما تقول شركة أبل أنه لا ينبغي محاولة تجفيف هذه المنافذ بأعواد القطن.

وإذا كان السائل مثل مشروب غازي أو مياه البحر أو مياه فيها مواد كيماوية، تنصح سامسونغ بشطف الجهاز سريعا بماء عذب، ومن ثم تجفيفه.

وتقول كل من أبل وسامسونغ، أن أفضل طريقة هي ترك الهاتف في منطقة جيدة التهوية، ضمن درجة حرارة الغرفة وعدم شبكه بالشاحن.

ولا يُنصح باستخدام مجفف الشعر أو الهواء القوي بتوجيهه على الهاتف، أو وضعه في "الفريزر" كما تشير بعض النصائح عبر الإنترنت.

ولا تقم بتشغيل الجهاز أو تحاول شحنه، وكانت أبل قد حذرت مؤخرا من وضعه في وعاء الأرز، إذ أنه قد يتسبب في تلف الجهاز.

وقد تكون "حبيبيات السيليكا" القادرة على امتصاص الرطوبة أفضل من أجل سحب الرطوبة من الجهاز الذكي، فيما تنصح سامسونغ بالانتظار لبضعة أيام وإحضاره لمركز الصيانة قبل تشغيله.

وتطرح الشركات هواتف ذكية مقاومة للماء، إذ لديها القدرة على تحمل المياه لوقت معين وضمن أعماق محددة، ولكن هذا لا يعني أنها مناسبة لتبقى في المياه لوقت طويل.

وتقول آبل إن أجهزة آيفون الحديثة المقاومة للماء يمكنها أن تبقى محمية لمدة تصل إلى 30 دقيقة وحتى عمق ستة أمتار، فيما تقول سامسونغ إن بعض أجهزتها تتحمل الغمر في المياه لعمق خمسة أمتار.

بوتش ويلمور وسوني وليامز في لقطة أرشيفية - رويترز
بوتش ويلمور وسوني وليامز في لقطة أرشيفية - رويترز

بعد شهور من الانتظار، تلوح أخيرا عودة رائدي الفضاء بوتش ويلمور وسوني وليامز بالعودة أخيرا إلى الأرض، بعدما أمضيا نحو 9 أشهر في محطة الفضاء الدولية.

والتحمت، في ساعة مبكرة من صباح الأحد، كبسولة تابعة لشركة سبيس إكس، على متنها 4 رواد فضاء بمحطة الفضاء الدولية، في مهمة تبادل طاقم تابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا).

وبعد حوالي 29 ساعة من إطلاقها الساعة 7:03 مساء بتوقيت شرقي الولايات المتحدة يوم الجمعة من مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا في فلوريدا، التحمت كبسولة سبيس إكس كرو دراغون، التي تحمل رواد فضاء كرو-10، بمحطة الفضاء الدولية الساعة 12:04 صباحا بتوقيت شرقي الولايات المتحدة (04:04 بتوقيت غرينتش)، الأحد.

واستقبلهم طاقم المحطة المكون من سبعة أفراد، ومنهم ويلمور ووليامز، اللذان بقيا على متن المحطة بعد أن أجبرت مشكلات في كبسولة ستارلاينر التابعة لشركة بوينغ وكالة ناسا على إعادتها فارغة.

وكان يفترض في البداية أن يقضي ويلمور وليامز نحو  أسبوع في المحطة الفضائية، لكنهما أجبرا على البقاء لشهور.

ورحلة كرو-10، التي تعتبر عادة رحلة روتينية لتغيير الطاقم، تمثل خطوة أولى طال انتظارها لإعادة ويلمور ووليامز إلى الأرض، وهي جزء من خطة وضعتها ناسا العام الماضي، أولاها الرئيس دونالد ترامب اهتماما أكبر منذ توليه منصبه في يناير كانون الثاني.

ومن المقرر أن يغادر ويلمور ووليامز محطة الفضاء الدولية، الأربعاء، بحلول الرابعة صباحا بتوقيت شرقي الولايات المتحدة (08:00 بتوقيت غرينتش)، برفقة رائد فضاء ناسا نيك هيغ ورائد الفضاء الروسي ألكسندر غوربونوف.

ووصل هيغ وغوربونوف إلى محطة الفضاء الدولية في سبتمبر على متن مركبة كرو دراغون.

وسبق أن حث ترامب ومستشاره، الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس إيلون ماسك، على تسريع إطلاق مركبة كرو-10 وقالا، دون دليل، إن جو بايدن سلف ترامب ترك ويلمور ووليامز في المحطة لأسباب سياسية.

وعكف الرائدان ويلمور ووليامز على إجراء أبحاث علمية وتنفيذ مهمات صيانة روتينية على متن المحطة الفضائية الدولية مع 5 رواد فضاء آخرين.

وقالت وليامز للصحفيين هذا الشهر إنها تتطلع للعودة لرؤية أسرتها وكلبيها.