الصين ثاني أكبر سوق لشركة "آبل" في العالم- صورة تعبيرية.
الصين ثاني أكبر سوق لشركة "آبل" في العالم

طلبت الصين من شركة "آبل" إزالة بعض تطبيقات التواصل الاجتماعي الأكثر شعبية بالعالم من متجر التطبيقات الخاص بها في البلاد (آبل ستور)، وهو المثال الأحدث على مطالب الرقابة المفروضة على منتج هواتف "آيفون" في ثاني أكبر سوق للشركة الأميركية، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال".

والجمعة، تم حذف "واتس آب" و"ثريدز"، بالإضافة إلى منصات المراسلة "سيغنال" و"تلغرام" من متجر "آبل" في الصين، وقالت شركة "آبل" إنه طُلب منها إزالة تطبيقات معينة بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي، دون تحديد أي منها.

وقال متحدث باسم الشركة: "نحن ملزمون باتباع القوانين في البلدان التي نعمل فيها، حتى عندما نختلف"، وفق الصحيفة ذاتها.

وتطبيقات المراسلة هذه، التي تسمح للمستخدمين بتبادل الرسائل ومشاركة الملفات بشكل فردي وفي مجموعات كبيرة، تضم مجتمعة حوالي 3 مليارات مستخدم على مستوى العالم. 

ولا يمكن الوصول إلى تلك التطبيقات في الصين إلا من خلال الشبكات الخاصة الافتراضية (VPN) التي تأخذ المستخدمين خارج جدار الحماية الصيني. ورغم تلك القيود، إلا أن تلك البرامج لا تزال شائعة الاستخدام، طبقا للصحيفة الأميركية.

وكثيرا ما تنظر بكين إلى مثل هذه المنصات بحذر، خوفا من إمكانية استخدام مواطنيها لهذه التطبيقات لنشر محتوى سلبي والتسبب في اضطرابات اجتماعية. 

وطلبت إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية من "آبل" إزالة تطبيقي "واتس آب" و"ثريدز" من متجر التطبيقات؛ لأن كليهما يحتوي على محتوى سياسي يتضمن "إشارات إشكالية" للرئيس الصيني، شي جين بينغ، وفق ما ذكره شخص مطلع على الأمر لـ "وول ستريت جورنال".

لكن متحدث باسم "آبل" قال إن ذلك لم يكن جزءا من أسباب الطلب الصيني.

وتؤدي هذه الخطوة إلى تقليص عدد تطبيقات الدردشة الأجنبية التي يمكن لمستخدمي الإنترنت الصينيين استخدامها للتواصل مع من هم خارج البلاد، وهو ما يزيد من تشديد ضوابط الإنترنت من قبل بكين، التي تعتبر حساسة للمعلومات غير الخاضعة للرقابة المتداولة.

الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك ديف هيوز (في الوسط) مع تقنية مراقبة ضغط الدم بالموجات فوق الصوتية من نوفوساوند
الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك ديف هيوز (في الوسط) مع جهاز مراقبة ضغط الدم بالموجات فوق الصوتية من نوفوساوند

طورت شركة إسكتلندية رائدة في مجال التكنولوجيا أول تقنية لقياس ضغط الدم بالموجات فوق الصوتية في العالم.

وتغني التقنية التي طورتها شركة نوفوساوند عن أجهزة قياس الضغط التقليدية التي تعتمد على الضغط على الأوردة والشرايين عبر رباط حول الساعد.

وتتيح التقنية، في المقابل، مراقبة ضغط الدم في الأجهزة القابلة للارتداء، بما في ذلك الساعات والخواتم الذكية.

ويوفر النظام الدقة نفسها تقريبا التي تتيحها أجهزة قياس ضغط الدم الإلكترونية التقليدية.

ويقول الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة نوفوساوند، ديف هيوز، إن مراقبة ضغط الدم بالموجات فوق الصوتية، وبدون الحاجة إلى سوار، يمثل "تقدمًا كبيرًا" في كيفية معالجة قضايا الصحة العالمية.

وجربت نوفوساوند التقنية في الأماكن العامة، كما عرضت نتائج تجاربها في المؤتمر الدولي للموجات فوق الصوتية الذي نظمته مؤسسة IEEE  الأميركية في تايوان في سبتمبر الماضي، وهي منظمة معنية بتطوير التكنولوجيا لخدمة البشرية. 

وتؤثر أمراض القلب والأوعية الدموية على ما يزيد عن نصف مليار شخص حول العالم. وتسببت في وفاة أكثر من عشرين مليون شخص خلال عام 2021 وحده، وفق بيانات الاتحاد الدولي لأمراض القلب.

وتعمل الشركة الإسكتلدية على تطبيقات أخرى من شأنها تتبع حجم سوائل الجسم ومستوى الترطيب، وتقييم صحة العضلات والتحكم بالإيماءات. 

على أن تعرض الشركة ما طورته من تقنيات حديثة في معرض CES الذي يقام يناير القادم في مدينة لاس فيجاس الأميركية.

ويجمع المعرض المبتكرون والمطورون في مجال التكنولوجيا في مكان واحد لأغراض الشراكة والتسويق.