شركة نوكيا
تكنولوجيا الصوت والصورة الغامرة ستضيف الصوت ثلاثي الأبعاد إلى المكالمات الهاتفية

قالت شركة نوكيا، الاثنين، إن رئيسها التنفيذي بيكا لوندمارك، أجرى اتصالا هاتفيا باستخدام تقنيات جديدة تُسمى "تكنولوجيا الصوت والصورة الغامرة" والتي تحسن جودة الاتصال بإنشاء صوت ثلاثي الأبعاد مما يجعل التفاعلات أقرب للتفاعلات الحية.

وقال لوندمارك "عرضنا مستقبل الاتصالات الصوتية". وكان لوندمارك حاضرا أيضا عند إجراء أول اتصال بتكنولوجيا الجيل الثاني في 1991.

والاتصالات الحالية في الهواتف الذكية تكون أحادية الاتجاه أي أنها تضغط العوامل الصوتية معا فيكون الصوت المسموع أضعف تجسيما، وأقل في التفاصيل.

لكن التكنولوجيا الجديدة ستضيف الصوت ثلاثي الأبعاد الذي سيمكّن المتصل من سماع كل شيء، كما لو كان جالسا مع الطرف الآخر في المكالمة.

وقالت غيني لوكاندر رئيسة شركة نوكيا تكنولوجيز "إنها أكبر قفزة إلى الأمام في تجربة الاتصال الصوتي الحي منذ طرح الصوت الهاتفي أحادي الاتجاه المستخدم في الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اليوم".

وأضافت "يجري في الوقت الراهن العمل على جعل هذا الأسلوب هو الأسلوب القياسي... ليتسنى لمقدمي خدمات الشبكات ومُصنّعي الرقائق ومُصنّعي السماعات بدء تنفيذه في منتجاتهم".

وأجرت نوكيا الاتصال باستخدام هاتف ذكي عادي على شبكة عامة من شبكات الجيل الخامس.

الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك ديف هيوز (في الوسط) مع تقنية مراقبة ضغط الدم بالموجات فوق الصوتية من نوفوساوند
الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك ديف هيوز (في الوسط) مع جهاز مراقبة ضغط الدم بالموجات فوق الصوتية من نوفوساوند

طورت شركة إسكتلندية رائدة في مجال التكنولوجيا أول تقنية لقياس ضغط الدم بالموجات فوق الصوتية في العالم.

وتغني التقنية التي طورتها شركة نوفوساوند عن أجهزة قياس الضغط التقليدية التي تعتمد على الضغط على الأوردة والشرايين عبر رباط حول الساعد.

وتتيح التقنية، في المقابل، مراقبة ضغط الدم في الأجهزة القابلة للارتداء، بما في ذلك الساعات والخواتم الذكية.

ويوفر النظام الدقة نفسها تقريبا التي تتيحها أجهزة قياس ضغط الدم الإلكترونية التقليدية.

ويقول الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة نوفوساوند، ديف هيوز، إن مراقبة ضغط الدم بالموجات فوق الصوتية، وبدون الحاجة إلى سوار، يمثل "تقدمًا كبيرًا" في كيفية معالجة قضايا الصحة العالمية.

وجربت نوفوساوند التقنية في الأماكن العامة، كما عرضت نتائج تجاربها في المؤتمر الدولي للموجات فوق الصوتية الذي نظمته مؤسسة IEEE  الأميركية في تايوان في سبتمبر الماضي، وهي منظمة معنية بتطوير التكنولوجيا لخدمة البشرية. 

وتؤثر أمراض القلب والأوعية الدموية على ما يزيد عن نصف مليار شخص حول العالم. وتسببت في وفاة أكثر من عشرين مليون شخص خلال عام 2021 وحده، وفق بيانات الاتحاد الدولي لأمراض القلب.

وتعمل الشركة الإسكتلدية على تطبيقات أخرى من شأنها تتبع حجم سوائل الجسم ومستوى الترطيب، وتقييم صحة العضلات والتحكم بالإيماءات. 

على أن تعرض الشركة ما طورته من تقنيات حديثة في معرض CES الذي يقام يناير القادم في مدينة لاس فيجاس الأميركية.

ويجمع المعرض المبتكرون والمطورون في مجال التكنولوجيا في مكان واحد لأغراض الشراكة والتسويق.