صورة لمجاميع نجمية مكتشفة حديثا .. موقع وكالة ناسا.. Credits: ESA/Webb, NASA & CSA, J. Lee and the PHANGS-JWST Team
صورة لمجاميع نجمية مكتشفة حديثا .. موقع وكالة ناسا.. Credits: ESA/Webb, NASA & CSA, J. Lee and the PHANGS-JWST Team

قال باحثون وعلماء فلك إنهم رصدوا نشاطا مفاجئا لثقب أسود بمجرة تقع في كوكبة العذراء، وذلك بعدما أضحى الثقب أكثر لمعانا وبريقا بدرجة أكثر مما جرى رصده عليها قبل سنوات.

وفي نهاية عام 2019 رصد العلماء زيادة كبيرة في لمعان المجرة، ومنذ ذلك الحين لم تسجل عمليات الرصد أي تغيير بشأنها، غير أن اللمعان أضحى أكبر حاليا، وفق صحيفة "الغارديان" البريطانية.

وقالت الدكتورة باولا سايز، عالمة الفلك في المرصد الأوروبي الجنوبي في ألمانيا، إنها "المرة الأولى التي نرى فيها هذه الدرجة من اللمعان."

وأدى اكتشاف درجة اللمعان في المجرة في 2019، إلى موجة من الملاحظات الجديدة وعمليات التحقق من القياسات المسجلة من التلسكوبات الأرضية والفضائية، لفهم المزيد عن المجرة وسلوكها.

واكتشف العلماء أن سطوع المجرة تضاعف مؤخرًا، وأنها أصبحت أكثر سطوعًا بأربع مرات في نطاق الأشعة فوق البنفسجية، وبعشر مرات على الأقل في نطاق الأشعة السينية.

ويبقى السبب وراء هذا السطوع المفاجئ غير واضح، لكن باحثين يقولون إن التفسير الأكثر ترجيحا أن الثقب الأسود العملاق، في مركز المجرة، أصبح أكثر نشاطا.

بيد أن هذا ليس الاحتمال الوحيد، إذ لم يستبعد العلماء حدوث نوع من اضطراب المد والجزر، الذي يعني أن نجما قد اقترب كثيرا من الثقب الأسود.

ويلفت مختصون إلى أن اضطراب المد والجزر ربما يكون قصير الأمد، مما يعني أن سطوع المجرة قد لا يزيد عن بضع مئات من الأيام، ويشيرون إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من القياسات للتثبت من هذا الاحتمال.

وحسب رويترز، فإن كتلة الثقب الأسود الهائل تبلغ حوالي 4 ملايين مرة كتلة شمس مجرتنا، ويطلق عليه اسم القوس إيه، وقد صفه بعض العلماء بـ"العملاق الوديع" بسبب سكونه. لكنه قد يصبح وحشا ذات يوم.

والثقوب السوداء أجسام استثنائية الكثافة، تبلغ درجة جاذبيتها حدا من الشدة يجعل حتى الضوء لا يفلت منها. ويتراوح حجمها من كتلة تعادل نجما واحدا إلى ثقوب عملاقة توجد في قلب مجرات كثيرة، وتكون أضخم بملايين وحتى مليارات المرات.

وقد تكون البيئة المحيطة بالثقب الأسود الهائل استثنائية العنف لأنها تمزق النجوم وتبتلع أي مادة أخرى تطالها جاذبيتها. وقال الباحثون إن قرصا دوارا من مواد متناثرة تشكل حول الثقب الأسود الهائل في مجرة إس.دي.إس.إس1335+0728، مع التهام بعض المادة.

وهذا القرص، المسمى بالقرص التراكمي، يشع طاقة بدرجات حرارة عالية جدا، وأحيانا يفوق توهجه مجرة ​​بأكملها.

والمنطقة المتوهجة والمدمجة والمدعومة بثقب أسود هائل في مركز المجرة، تسمى "نواة مجرة نشطة".

FILE PHOTO: Tesla Model 3 vehicle self driving in California
تستعد تسلا لإطلاق خدمة سيارات أجرة روبوتية

قالت هيئة تنظيمية في ولاية كاليفورنيا الأميركية إن شركة تسلا للسيارات الكهربائية حصلت على أول التراخيص المطلوبة من الولاية لكي تتمكن أخيرا من إطلاق خدمة سيارات أجرة روبوتية واعدة.

وأكدت لجنة المرافق العامة في كاليفورنيا أنها وافقت على طلب تسلا للحصول على ترخيص استئجار لشركة نقل، وهو ترخيص يرتبط عادة بالخدمات التي تشمل سائقين، إذ يُسمح للشركة بامتلاك مجموعة مركبات والتحكم بها ونقل الموظفين وفقا لرحلات منسقة مسبقا.

والترخيص شرط أساسي لطلب تشغيل خدمة نقل ركاب ذاتية القيادة في كاليفورنيا، ولكن متحدثا باسم لجنة المرافق العامة بالولاية قال إن الترخيص الحالي "لا يسمح لهم (تسلا) بتسيير رحلات" بمركبات ذاتية القيادة ولا يسمح لتسلا بإطلاق خدمة نقل الركاب للعامة.

ومع تباطؤ نمو المبيعات، وجّه إيلون ماسك رئيس تسلا التنفيذي تركيزه العام الماضي نحو إطلاق سيارات أجرة روبوتية، ووعد بتقديم خدمات طلب سيارات أجرة ذاتية القيادة للعامة في كاليفورنيا وتكساس هذا العام. 

وفي أكتوبر، كشفت تسلا عن سيارة (سايبر كاب)، وهي سيارة أجرة روبوتية دون عجلة قيادة أو دواسات تحكم.

وذكرت لجنة المرافق عبر رسالة بالبريد الإلكتروني أن تسلا تقدمت بطلب للحصول على ترخيص استئجار لشركة نقل في نوفمبر 2024، مضيفة أن الشركة لم تتقدم بطلب للحصول على التراخيص الأخرى بعد.