مرر مجلس الشيوخ الأميركي المشروعين بأغلبية ساحقة
مرر مجلس الشيوخ الأميركي المشروعين بأغلبية ساحقة

مرر مجلس الشيوخ الأميركي بأغلبية ساحقة، الثلاثاء، مشروعي قانونين يتعلقان بحماية الخصوصية وسلامة الأطفال عبر الإنترنت، في خطوة وصفت بأنها انتصار لمساعي الكثير من الآباء والنشطاء الذين طالبوا بإجراءات أقوى ضد شركات التكنولوجيا التي تعرض سلامة أبنائهم للخطر.

وأقر مجلس الشيوخ المشروعين بأغلبية 91 صوتا مقابل ثلاثة فقط، ما يجبر المنصات الرقمية على اتخاذ خطوات أكبر لمنع الأضرار التي يواجهها الأطفال مثل التنمر وإدمان المخدرات والاستغلال الجنسي، كما سوف يسمح التشريع بتوسيع نطاق حماية الخصوصية الفيدرالية لتشمل الأطفال والمراهقين تحت 16 عاما.

يحمل المشروع الأول اسم قانون سلامة الأطفال على الإنترنت (KOSA)، والآخر هو قانون حماية خصوصية الأطفال على الإنترنت (COPPA 2.0)، ويمثلان القيود الأكثر أهمية التي يفرضها مجلس الشيوخ على المنصات التقنية من أجل تمريرها لمجلس النواب، منذ عقود، وفق صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

وذكرت الصحيفة أن الداعمين للمشروعين يأملون بأن تتسبب هذه الخطوة بمجلس الشيوخ إلى زيادة حجم الدعوات المطروحة لإقرارها في مجلس النواب، وذلك بعدما حظي المشروعان بدعم من الحزبين الجمهوري والديمقراطي. 

خصوصية الأطفال (COPPA 2.0)

مشروع القانون الجديد يعتبر تحديثا لقانون صادر عام 1998، وكان يعمل على وضع حماية أساسية لخصوصية الأطفال من خلال منع المواقع الإلكترونية من جمع معلومات عن الذين لا يتجاوز عمرهم 12 عاما دون إذن والديهم، وفق شبكة "إن بي سي نيوز".

وأضافت الشبكة أن القانون القديم الذي دخل حيز التنفيذ عام 2000، تم بموجبه تسوية عشرات الدعاوى القضائية مع شركات بسبب مزاعم أنها جمعت أو احتفظت بمعلومات أساسية عن أطفال تشمل أسمائهم وأعمارهم وعناوينهم واهتماماتهم، دون موافقة الوالدين.

ويشمل التحديث الجديد 3 تغييرات، حيث سيرفع الحد الأقصى لسن الأطفال المشمولين بالقانون إلى 17 عاما، ما يحظر على شركات التكنولوجيا جمع بيانات هؤلاء المستخدمين دون موافقتهم.

كما يسعى مشروع القانون إلى تحديث تعريف القانون القديم للمعلومات الشخصية، لتشمل المؤشرات البيومترية مثل بصمات الأصابع والصوت وصور الوجه، لمواكبة تطور التكنولوجيا وتتبعها للأشخاص بشكل مختلف.

وتضيف "إن بي سي" أن مشروع القانون الجديد، سوف يحد من عملية إعلان الشركات التابعة لجهات خارجية واستهدافها لأشخاص يقل أعمارهم عن 17 سنة، حيث يشمل مشروع القانون حظرا على ما تعرف بالإعلانات السياقية الموجهة للأطفال وفق اهتماماتهم التي يتم التوصل إليها من خلال بيانات شخصية معينة مثل عمليات التصفح والمواقع التي تشير إليها هواتفهم.

وشرحت الخبيرة القانونية في حماية البيانات، سوزان بيرنشتاين، للشبكة الأميركية معنى الإعلان السياقي، وقالت: "لو كنت على صفحة إنستغرام عن الخيول وتتصفحها، وكان هناك إعلان على الصفحة عن إسطبلات قريبة منك، فهذا إعلان سياقي".

سلامة الأطفال (kosa)

واجه مشروع قانون "kosa" انتقادات قوية ووجد أيضا دعما كبيرا منذ طرحه للمرة الأولى عام 2022، ويهدف المشروع إلى حل مشكلات الآباء المتعلقة بأن ما تبثه وسائل التواصل الاجتماعي تمثل أضرارا على صحة الأطفال تتراوح من الإدمان إلى التعرض لانتهاكات.

المشروع بشكل أساسي يهدف لإخضاع شركات الإنترنت لمسؤولية قانونية حال أوصت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمحتوى للأطفال، واتضح أنه يضر بصحتهم العقلية.

ويدعم المشروع مجموعة كبيرة من مجموعات الدفاع عن حقوق الأطفال والصحة العقلية، مثل الجمعية الأميركية لعلم النفس والأكاديمية الأميركية لطب الأطفال، وفق شبكة "إن بي سي".

وذكرت وكالة فرانس برس أن المشروع سوف يفرض على المنصات وضع أحكام لحماية القصّر من المحتوى الإشكالي والخطير، بما في ذلك الاستغلال الجنسي والتحرش عبر الإنترنت والترويج للانتحار واضطرابات الأكل.

كما سيحد من قدرة المستخدمين على التواصل مع الأطفال من خلال رسائل عبر الإنترنت ويفرض ضوابط أفضل.

وقالت شركات "مايكروسوفت" و"إكس" (تويتر سابقا) و"سناب" إنها تؤيد النص، بينما لم تُظهر "ميتا" (فيسبوك، إنستغرام) و"تيك توك" أي دعم واضح، وفق فرانس برس.

انتقادات

على الجانب الآخر، يخشى بعض خبراء السياسة التكنولوجية ومنتقدي مشروع " kosa" من مخاوف حال تطبيقه بشكله الحالي، تتعلق بكيفة استخدامه في فرض رقابة سياسية بواسطة الإدارات الرئاسية المستقبلية ربما يكون لها مصالح في حجب معلومات حول مواضيع مثل الصحة الإنجابية وقضايا المثليين، وفق "إن بي سي".

وبشأن القانون الآخر، قالت آرييل غارسيا، المسؤولة في الهية غير الربحية التي تراقب أضرار الإعلان الرقمي "Check My Ads"، إن التحديثات التي يدخلها مشروع قانون "COPPA" هي "ضرورية لكي يكون القانون فعالا".

ومن جانبها، دعت مؤسسة "Electronic Frontier Foundation"، إلى أن قانون مثل "COPPA"، يفضلون أن يكون بدلا منه منح أولوية لمشروع قانون خصوصية رقيمة يشمل جميع الأميركيين، وليس الأطفال فقط.

من احتجاجات موظفي شركة غوغل عام 2018 بسبب الفجوة الجندرية - تعبيرية
من احتجاجات موظفي شركة غوغل عام 2018 بسبب الفجوة الجندرية - تعبيرية

كانت في السابعة والعشرين، حين ترجمت البريطانية، آدا لوفيليس، عن الإيطالية مقالا عن عمل "المحرك التحليلي".

الشروحات التي أضافتها للنص خلّدت اسمها في عالم الحوسبة.

طريقة توصيفها لعمل أول حاسوب ميكانيكي جعلتها أول مبرمجة في التاريخ، عن استحقاق.

قالت لوفيليس، إن هذه الآلة ـ التي صممها تشارلز باباج ـ يمكنها فعل شيء أكثر من الأرقام، فقد تصوغ أيضا فنا وموسيقى.

كان ذلك عام 1842.

لكن لم تحظ لوفيلبس بالاهتمام حتى القرن العشرين، حين افتتن المعاصرون من مبتكري الحاسبات والإلكترونيات بشروحاتها، فاعتبروها بمثابة الأم المؤسسة.

اللافت في اختراع باباج وملاحظات لوفيليس بشأنه، التصوّر الإنساني الأول لإمكانية أن تفكّر الآلة مثلنا، نحن البشر.

في الوقت نفسه "لا يمكن للآلة عمل شيء من تلقاء نفسها، لكنها تتصرف بناء على الأوامر والمعرفة التي نمنحها إياها"، قالت لوفيليس.

وفي إحدى رسائلها لصديقة، أبدت لوفيليس رغبة في تطوير "حساب تفاضلي للجهاز العصبي،" وهو نموذج رياضي يوضح كيف ينتج الدماغ الأفكار وكيف تولد الأعصاب المشاعر.

طموحاتها كانت سابقة لعصرها، وموتها كذلك كان سابقا لأوانه.

قضت لوفيليس وهي في السادسة والثلاثين، بمرض السرطان.

في سيرتها الشخصية أمران يثيران الاهتمام.

ترعرعت في كنف أم مثقفة لديها اهتمام بالرياضيات وعلم المنطق. شجعت آدا لتحذو حذوها، ودعمتها بكل ما يلزم من موارد، فدرست آدا على يد عالمة.

الثاني - وفق مصادر عدة- همّشت البيئة الذكورية في عصرها أعمالها العلمية فتأخر ظهورها للنور أكثر من قرن.

اليوم العالمي للمرأة.. محاولة لتجميل الواقع؟
في كل عام تتهافت الدول للاحتفال بيوم المرأة العالمي، تنظم الفعاليات من كل صوب وناحية وترفع الشعارات المنادية بالمساواة وتحسين ظروف النساء، تزامنا مع اليوم الرسمي الذي حددته الأمم المتحدة الموافق للثامن من مارس للاحتفال بالمرأة. 

التعليم، الدعم، الفرصة، وعدم التمييز، إذاً، هي خوارزميات النجاح في كل المجالات، بصرف النظر عن الجندر.

لكن هل تتمتع النساء، اليوم، بما يتمتع به الرجال من فرص في مجال العلوم؟

الحال في أميركا

يشمل اليوم الدولي لـ(STEM) العلوم والرياضيات والهندسة والتكنولوجيا، إذ إن (STEM) اختصار لها بحروفها الأولى بالإنكليزية.

وتُظهر أرقام الأمم المتحدة، الواردة مع البيان، أن هناك امرأة واحدة فقط من بين كل 5 مهنيين في المجالات المتطورة كالذكاء الاصطناعي، ما يساوي نسبة 22 في المئة.

وتشكل النساء 40 في المئة من خرّيجي علوم الحاسوب والمعلوماتية.

هذه الأرقام تتعلق بمختلف أرجاء العالم.

داخل الولايات المتحدة، البلد الرائد تكنولوجيا، وفي أهم الشركات التي يستخدمها أغلب البشر، تمثل النساء في هذا القطاع أقل من 23 في المئة، وفقا لإعلان لجنة تكافؤ فرص العمل الأميركية (EEOC) في سبتمبر 2024.

كانت اللجنة رفعت دعاوى قضائية ضد شركات تكنولوجيا، من بينها شركة "أكتيفيجين بليزارد" لألعاب الفيديو.

دفعت الشركة 18 مليون دولار لتسوية دعوى تمييز ضد النساء، رغم نفيها الاتهامات.

وبحسب إحصاءات 2021، كانت نسبة النساء العاملات في وظائف البرمجة 21 في المئة، منهن 2 في المئة فقط من أصول أفريقية، و1في المئة من أصول لاتينية.

وهناك أيضا مشكلة كبيرة تتعلق بالاحتفاظ بالموظفات.

تغادر أكثر من نصف النساء العاملات في قطاع التكنولوجيا المهنة في منتصف مسيرتهن، وهي نسبة تفوق بكثير معدل مغادرة الرجال.

وتشمل الأسباب الرئيسة "ضعف دعم الإدارة (23%)، وغياب الفرص (20%)، وافتقار التوازن بين العمل والحياة (22%)"، وفق موقع "تيك ريبابليك" (2019).

وخلال عملية التسريح الجماعي التي حدثت، عام 2022، داخل شركات التكنولوجيا الأميركية، 70 في المئة ممن فقدوا وظائفهم نساء.

في بعض الشركات، يكون التسريح موجها بشكل غير رسمي ضد النساء.

أبلغت موظفات في قطاع التكنولوجيا أنهن كنّ أول من تستغني عنهن الشركات بعد إدراجها في سوق الأسهم.

وتواجه النساء في مختلف دول العالم صوراً نمطية عن أدائهن وقدرتهن على النجاح وتحقيق إنجازات في قطاع التكنولوجيا.

أظهرت دراسات أميركية وأخرى لدول أوروبية وآسيوية وفي العالم العربي، أن هذه المشكلة لا تزال حاضرة.

من تبعات ذلك غياب المساواة في الأجور بين الذكور والإناث، الذين يشغلون المناصب نفسها، لصالح الذكور.

وبرزت في العقد الأخير قضايا كبيرة تتعلق بالتحرش الجنسي والتمييز ضد النساء في شركات كبرى مثل "غوغل، وأوبر، وبينتريست، وتسلا".

 

"قانون الإخوة Bro code"

كتب كولن أم كاريغان، البروفيسور الأميركي في قسم الهندسة والمجتمع في جامعة فرجينيا، مقالا لافتا حول أنماط العمل في قطاع التكنولوجيا، متوقعا أن تلعب دوراً في تلاشي بريقه.

"في 2025، سيستمر تراجع بريق صناعة التكنولوجيا، إذ سيفشل المجال في استقطاب النساء والعاملين غير الثنائيين (لا يعرفون أنفسهم بذكر أو أنثى) واحترامهم،" قال مؤلف كتاب "تصدّع قانون الأخوة" "Cracking the Bro Code.

وأضاف كاريغان أن "قانون الإخوة يرسخ ثقافة التمييز، التحرش، والسلطوية، ما يؤدي إلى استبعاد النساء وتقويض الجهود الإيثارية (أي العمل للصالح العام)".

وأوضح كاريغان أن النساء، رغم ضعف تمثيلهن في هذه الصناعة، كنّ الأكثر تضرراً من تسريحات 2022.

واسترشد باحتجاجات وإضراب موظفي غوغل سنة 2018، وتوقع تسارع بناء التحالفات العمّالية، ما سيضع "لوردات التكنولوجيا،" كما وصفهم، أمام تحديات غير مسبوقة.

عربيا.. كيف الحال؟

في المنطقة العربية، 32 في المئة من النساء تعرضن للتمييز عند التقدم لوظيفة أو عند تعيينهن في مناصب معينة.

ذلك وفق استطلاع لصندوق النقد الدولي، بعنوان "المرأة في قطاع التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

أظهر الاستطلاع أيضا أن 69 في المئة من النساء يشعرن بأن القوالب النمطية المرتبطة بالجنس أثرت سلبا على حياتهن المهنية.

"امرأتان من بين كل خمس نساء تعرضن للتمييز في الرواتب"، وفق الاستطلاع.

كما أن41 في المئة من المستطلعة آراؤهن يرين أن الزواج يشكل عائقا أمام بناء مسيرة مهنية في التكنولوجيا.

"الأسرة والتمييز والتحرش".. عراقيل "تقليدية" تقف أمام المغربيات وسوق العمل
في معطيات وصفتها ناشطات حقوقيات بـ"المقلقة"، كشفت هيئة الإحصاء الرسمية بالمغرب، أن نسبة عدم نشاط النساء في البلاد تصل إلى أكثر من 70 بالمئة، مرجعة هذا الرقم الكبير إلى ما اعتبرتها "عوامل ثقافية واجتماعية تقليدية" تحول دون مشاركتهن الكاملة بسوق العمل.

ما الحل؟

"سأحمر خجلا لو استطعت،" كان عنوان تقرير لليونسكو عام 2019 بسبب "سيري" وغيرها من تقنيات المساعدة الصوتية الذكية.

قالت اليونسكو إن هذه العبارة هي "الرد القياسي الذي كانت تعطيه المساعدة الرقمية سيري (شركة آبل) عندما تتعرض لإهانة من المستخدمين".

ورأى التقرير أن البناء التلقائي لهذه النماذج أنثويا، هو "خلل صارخ في التوازن بين الجنسين في المهارات والتعليم وقطاع التكنولوجيا".

وقالت مديرة المساواة بين الجنسين في المنظمة الأممية:

"الآلات المطيعة والمسالمة التي تتظاهر بأنها نساء تدخل إلى منازلنا وسياراتنا ومكاتبنا. خضوعها المبرمج يؤثر على كيفية تحدث الناس إلى الأصوات الأنثوية ويشكل الطريقة التي تستجيب بها النساء للطلبات وتعبر عن أنفسهن"

أضافت "لتغيير هذا المسار، علينا أن نولي اهتماما أكبر لكيفيآليات إضفاء الطابع الجندري على تقنيات الذكاء الاصطناعي، والأهم من ذلك، من يقوم بذلك".

خلال إعلان عن منتجات جديدة في مؤتمر سان خوسيه، كاليفورنيا. مسؤول في أبل يتحدث لسيري (2018)

بعدها بعامين، أعلنت شركتا آبل وأمازون عن توفر أصوات ذكور للمساعد الرقمي، كذلك بلكنات عديدة، تضمنت أيضا أصواتا لفنانين معروفين.

لكنه ليس خيارا متاحا بكل اللغات.

ولا يزال المساعد التلقائي لمستخدمي الهواتف الذكية الذي يُسمع مع بداية تشغيل الجهاز الجديد، صوتا نسائيا.

أكدت اليونسكو في حينه أن "سدّ الفجوة الرقمية بين الجنسين مسؤولية عالمية".

ومن أمثلة الشركات والدول التي بدأت بالعمل على سد الفجوة، "غوغل"، و"ومايكروسوفت" عبر برامج تعليمية وتدريبية لتمكين النساء من أجل العمل في قطاع العمل وزيادة فرصهن.

وكذلك منظمة "المرأة في التكنولوجيا" العالمية، التي تهدف إلى تمكين خمسة ملايين امرأة في قطاع التكنولوجيا بحلول عام 2030.

وتتعاون المنظمة مع دول عربية عديدة.

وفي السعودية والإمارات، تزداد البرامج والمؤتمرات والمنح الحكومية لتحسين فرص النساء في التعليم.

ومن خلال مؤتمر "لييب Leap" الجاري منذ أيام في السعودية، يتم منح فرص استثمارية لشركات ناشئة تقودها نساء.

ولكن، تبدو الحلول على أهميتها، مركزة في عمليات التمكين والتعليم، بينما لم تتقلص الفجوة الجندرية داخل كثير من مؤسسات وشركات التكنولوجيا.

لم تنته مشكلة عدم المساواة في الرواتب، ولم تتوقف التبليغات عن التحرش الجنسي، أو تتلاشى الصور النمطية التي تعاني منها النساء، وخصوصا صاحبات الشركات الناشئة، حيث لا يأخذهن العديد من المستثمرين على محمل الجد.

والثلاثاء، بعد 183 عاما على إنجاز آدا لوفيليس التاريخي، احتفت الأمم المتحدة باليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم.

وقالت إن الفجوة الجندرية آخذة بالاتساع رغم التقدم الكبير الذي تحرزه النساء في مسيراتهن العلمية.