السلطات الأميركية تعطي دفعة قوية لبداية آمنة لـ"التاكسي الطائر"
السلطات الأميركية تعطي دفعة قوية لبداية آمنة لـ"التاكسي الطائر"

أعطت السلطات الفيدرالية الأميركية الثلاثاء دفعة قوية لـ"التاكسي الطائر" أو صناعة "سيارات الأجرة الجوية" التي تعمل بالطاقة الكهربائية، من خلال إصدار القواعد النهائية لتشغيل الطائرة وكيفية تدريب الطيارين على قيادتها.

وأشار رئيس إدارة الطيران الفيدرالية، مايك ويتيكر، إلى أن "التاكسي الطائر" سيشكل نوعا جديدا تماما وسينضم قريبا إلى الطائرات والمروحيات في السماء.

تقلع هذه الطائرات وتهبط عموديا، مثل المروحيات، لكنها تطير مثل الطائرات ذات الأجنحة الثابتة.

وتعمل العديد من الشركات على طرحها في السوق، لكنها تعثرت بسبب الافتقار إلى الوضوح بشأن اللوائح التي تحكم استخدامها.

وقال ويتيكر إن إدارة الطيران الفيدرالية تؤكد على السلامة أثناء عملها على دمج الطائرة الجديدة في الأجواء الوطنية.

وأضاف أن "الطائرات ذات الرفع الكهربائي" هي أول فئة جديدة من الطائرات منذ ما يقرب من 80 عاما، منذ بداية استخدام المروحيات، وأن اللوائح تسمح بتشغيلها على نطاق واسع.

يصفها مؤيدو سيارات الأجرة الجوية بأنها بديل أنظف لطائرات الركاب التي تحرق وقود الطائرات. ولكن حتى الآن، تحد التكنولوجيا الحالية من حجمها، مما يعني أنها ستستخدم غالبا في المناطق الحضرية. وتطمح الشركات في نقل أشخاص وبضائع من خلالها.

 

وأشادت إحدى الشركات في المجال الجديد، "جوبي أفييشن" ومقرها كاليفورنيا، بلوائح إدارة الطيران الفيدرالية. وقال الرئيس التنفيذي جو بن بيفيرت إن القواعد "ستضمن استمرار الولايات المتحدة في لعب دور قيادي عالمي في تطوير وتبني الرحلات الجوية النظيفة".

وترى شركات الطيران سيارات الأجرة الجوية وسيلة لتوصيل الركاب إلى المطارات.

وقالت شركة دلتا إيرلاينز في عام 2022 إنها ستستثمر 60 مليون دولار في جوبي. وأعلنت تويوتا هذا الشهر عن استثمار بقيمة 500 مليون دولار.

وتدعم شركة يونايتد إيرلاينز شركة أخرى مقرها كاليفورنيا، وتقدمت بطلب لشراء 200 طائرة قد تبلغ قيمتها مليار دولار. 

وتسعى العديد من الدول إلى تشغيل التاكسي الطائر للتخفيف من الازدحمات المرورية، ونجحت شركات من بينها شركة إيهانغ الصينية وشركة الطيران الألمانية فولوكوبتر في إطلاق طائرات بدون طيار لنقل الركاب في السنوات الأخيرة.

FILE - People gather near a display of iPhone 16's at the Apple Store on 5th Ave. in New York on September 20, 2024.(AP Photo…
الشركة أطلقت النسخة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من الإصدار الجديد لنظام التشغيل "أي.أو.إس 18.2"

أطلقت شركة التكنولوجيا الأميركية "أبل" النسخة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من الإصدار الجديد لنظام التشغيل "أي.أو.إس 18.2" للأجهزة الذكية.

وتم تزويد هذه النسخة بمجموعة جديدة من خصائص الذكاء الاصطناعي ومنها تطبيق إنشاء الرموز التعبيرية بالذكاء الاصطناعي "جينموجي" وتطبيق معالجة الصور بالذكاء الاصطناعي "إيمدج بلاي جراوند"، إلى جانب دمج منصة محادثة الذكاء الاصطناعي "شات جي.بي.تي" مع المساعد الشخصي الذكي "سيري"، ومحرك بحث مرئي يستخدم كاميرا هواتف آيفون 1.

وتعرف مجموعة خصائص وأدوات الذكاء الاصطناعي في الهاتف الذكي آيفون والأجهزة الذكية الأخرى باسم "أبل إنتليجانس" والإشارة إليها اختصارات بحرفي "أيه.آي" على غرار الاسم المختصر للذكاء الاصطناعي باللغة الإنجليزية. 

وتقول الشركة إن التقنيات الجديدة ستتيح للمستخدمين نسخة أكثر ذكاء من المساعد الرقمي "سيري"، وكذلك مساعدة في الكتابة ومراجعة النصوص عبر التطبيقات، إلى جانب إمكانية إنشاء الصور، وأشياء أخرى. سيتمكن المطورون المستقلون أيضًا من الاستفادة من ميزات "آبل إنتليجانس" في تطبيقاتهم الخاصة، وهو ما قد يصبح أحد أكثر التطورات إفادة لحزمة "أبل" إنتليجانس إذا اعتمد عليها المطورون بصورة كبيرة.

وعلى سبيل المثال، يمكن للمستخدمين مطالبة "سيري" بعرض معلومات من داخل تطبيقاتهم، أو القيام بعمل ما بشأن شيء يظهر على شاشاتهم.وفي مؤتمر لمطوري "أبل" في يونيو الماضي، قالت الشركة إن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الخاصة بها ستكون متاحة في البداية لفئات محددة من التطبيقات ومنها تطبيقات الكتب ومتصفحات الإنترنت والكاميرات، وقراءة المستندات وإدارة الملفات والصحف والبريد، والصور والعروض التقديمية وجداول البيانات ومعالجة النصوص.