الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك ديف هيوز (في الوسط) مع تقنية مراقبة ضغط الدم بالموجات فوق الصوتية من نوفوساوند
الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك ديف هيوز (في الوسط) مع جهاز مراقبة ضغط الدم بالموجات فوق الصوتية من نوفوساوند

طورت شركة إسكتلندية رائدة في مجال التكنولوجيا أول تقنية لقياس ضغط الدم بالموجات فوق الصوتية في العالم.

وتغني التقنية التي طورتها شركة نوفوساوند عن أجهزة قياس الضغط التقليدية التي تعتمد على الضغط على الأوردة والشرايين عبر رباط حول الساعد.

وتتيح التقنية، في المقابل، مراقبة ضغط الدم في الأجهزة القابلة للارتداء، بما في ذلك الساعات والخواتم الذكية.

ويوفر النظام الدقة نفسها تقريبا التي تتيحها أجهزة قياس ضغط الدم الإلكترونية التقليدية.

ويقول الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة نوفوساوند، ديف هيوز، إن مراقبة ضغط الدم بالموجات فوق الصوتية، وبدون الحاجة إلى سوار، يمثل "تقدمًا كبيرًا" في كيفية معالجة قضايا الصحة العالمية.

وجربت نوفوساوند التقنية في الأماكن العامة، كما عرضت نتائج تجاربها في المؤتمر الدولي للموجات فوق الصوتية الذي نظمته مؤسسة IEEE  الأميركية في تايوان في سبتمبر الماضي، وهي منظمة معنية بتطوير التكنولوجيا لخدمة البشرية. 

وتؤثر أمراض القلب والأوعية الدموية على ما يزيد عن نصف مليار شخص حول العالم. وتسببت في وفاة أكثر من عشرين مليون شخص خلال عام 2021 وحده، وفق بيانات الاتحاد الدولي لأمراض القلب.

وتعمل الشركة الإسكتلدية على تطبيقات أخرى من شأنها تتبع حجم سوائل الجسم ومستوى الترطيب، وتقييم صحة العضلات والتحكم بالإيماءات. 

على أن تعرض الشركة ما طورته من تقنيات حديثة في معرض CES الذي يقام يناير القادم في مدينة لاس فيجاس الأميركية.

ويجمع المعرض المبتكرون والمطورون في مجال التكنولوجيا في مكان واحد لأغراض الشراكة والتسويق. 

مجلس إدارة أوبن إيه.آي يرفض عرضا من ماسك بقيمة 97.4 مليار دولار
مجلس إدارة أوبن إيه.آي يرفض عرضا من ماسك بقيمة 97.4 مليار دولار

رفضت المؤسسة غير الربحية التي تسيطر على شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة "أوبن آيه.آي." الجمعة، رسميا عرضا بقيمة 97.4 مليار دولار من كونسورتيوم بقيادة الملياردير إيلون ماسك لشراء المؤسسة المالكة لمنصة "تشات جي.بي.تي".

وقالت إن "الشركة الناشئة ليست للبيع".

وبحسب صحيفتي "وول ستريت جورنال" و"نيويورك تايمز"، عرض الكونسورتيوم الذي يقوده ماسك حوالي 100 مليار دولار على مجلس إدارة "أوبن إيه آي" الاثنين للاستحواذ على الشركة.

والعرض المرفوض هو أحدث محاولة من جانب ماسك لمنع الشركة الناشئة التي شارك في تأسيسها مع الرئيس التنفيذي سام ألتمان من التحول إلى شركة تهدف للربح، إذ تتطلع إلى تأمين المزيد من رأس المال والبقاء في المقدمة في سباق الذكاء الاصطناعي.

وقال بريت تايلور، رئيس مجلس إدارة "أوبن إيه.آي" متحدثا بالنيابة عن المجلس "أوبن. إيه.آي ليست للبيع".

وأضاف "رفض مجلس الإدارة بالإجماع أحدث محاولة لماسك لتعطيل منافسيه".

وقال تايلور إن "أي إعادة تنظيم محتملة لشركة أوبن إيه.آي من شأنها أن تعزز مؤسستنا غير الربحية ومهمتها لضمان استفادة البشرية جمعاء من الذكاء الاصطناعي العام".

ويوجد خلاف بين ألتمان وماسك منذ سنوات.

وقال ألتمان الثلاثاء إن عرض ماسك مرفوض، وكتب على منصة إكس المملوكة لماسك "كلا، شكرا، لكننا سنشتري تويتر مقابل 9.74 مليار دولار إذا أردت".

ورد ماسك، أثرى رجل في العالم، على ألتمان بكلمة واحدة وكتب على إكس "محتال".

وبعد رحيل ماسك في عام 2019، أنشأت أوبن.إيه.آي فرعا ربحيا استقطب مليارات الدولارات من التمويل، مما أثار مزاعم من ماسك بأن الشركة الناشئة انتهكت مهمتها الأصلية من خلال وضع الربح قبل الصالح العام الأكبر.