جدل بعد ظهور ديب سيك الصيني - فرانس برس
جدل بعد ظهور ديب سيك الصيني - فرانس برس

اتهمت شركة "أوبن إيه آي" المالكة لتطبيق "تشات جي بي تي"، الأربعاء، شركات صينية وغيرها بمحاولة نسخ نموذجها للذكاء الاصطناعي، داعية إلى تعزيز التعاون مع السلطات الأميركية واتخاذ تدابير أمنية.

وأتى إعلان "أوبن إيه آي" بعدما أطلقت شركة "ديب سيك" الصينية الناشئة نموذجا جديدا للذكاء الاصطناعي يشبه "تشات جي بي تي" و"جيميناي" (من شركة غوغل) وغيرهما، ولكن بجزء بسيط من التكلفة التي تكبدتها الشركات العملاقة الأميركية.

وأدى ذلك إلى تراجع كبير في أسهم شركات التكنولوجيا في وول ستريت في بداية الأسبوع.

وفي مواجهة أداء نموذج الذكاء الاصطناعي لشركة "ديب سيك" رأى خبراء في الولايات المتحدة أنها أعادت ببساطة صياغة النماذج التي تم تطويرها في الولايات المتحدة، مثل النموذج العامل بنظام "تشات جي بي تي".

وتقول "أوبن إيه آي" إن المنافسين استخدموا عملية تسمى تقطير المعرفة، التي تشمل نقل المعرفة من نموذج كبير مُدرّب إلى نموذج أصغر، بالطريقة نفسها التي ينقل بها المعلم المعرفة إلى طلابه.

وفي تصريحات سابقة لموقع الحرة اعتبر أستاذ أمن الشبكات في جامعة سان هوزيه في كاليفورنيا، أحمد بانافع، أن "ديب سيك" نسخة مصغرة من "تشات جي بي تي".

وأوضح: "عندما تشتري ريموت كنترول يكون فيه 40 زرا، فهذا تشات جي بي تي، لكن معظم الناس يستخدمون أربعة أو خمسة أزرار فقط، وهو ما فعله التطبيق الصيني".

وقال أيضا: "ركز (ديب سيك) فقط على احتياجات السوق، بحيث تكون خدمته معقولة بشكل مجاني".

Illustration shows Deepseek and OpenAI logos
سألنا "تشات جي بي تي" عن شبيهه الصيني: لا يُنافسني
في ديسمبر 2024، كشفت شركة DeepSeek الصينية الناشئة ومقرها هانغشتو (شرقاً) النقاب عن "DeepSeek V3"، وهو نموذج لغوي ضخم يحتوي على 671 مليار معلمة (باراميتر).

بلغة الذكاء الاصطناعي، كلما زاد عدد المعلمات تزيد قدرة البرنامج أو النموذج على معالجة الأنماط المعقدة.

وحقق هذا النموذج أداءً مكافئا للنماذج الرائدة مثل تلك التي تقدمها OpenAI وMeta، ولكن بتكلفة أقل بلغت بحسب الشركة 5.58 مليون دولار.

وقال متحدث باسم شركة "أوبن إيه آي" لوكالة فرانس برس "نعلم أن الشركات الصينية وغيرها، تبحث باستمرار عن نسخ نماذج من شركات الذكاء الاصطناعي الأميركية الرائدة"، مسلطا الضوء على مسائل يطرحها هذا السلوك على الملكية الفكرية بين الولايات المتحدة والصين.

وأضاف "نعتقد أنه مع تقدمنا، من المهم أن نعمل بشكل وثيق مع الحكومة الأميركية لإيجاد أفضل طريقة لحماية تصميماتنا الأكثر كفاءة من جهود الخصوم والمنافسين لاستخدام التكنولوجيا الأميركية".

وقال ديفيد ساكس، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في إدارة الرئيس دونالد ترامب، لقناة فوكس نيوز إن "هناك أدلة واضحة جدا على أن ديب سيك استخلصت المعرفة من نماذج أوبن إيه آي".

وشددت شركة "أوبن إيه آي" على أن مثل هذه الخطوة تتعارض مع شروط استخدام نماذجها، مضيفة أنها تعمل على إيجاد طرق للكشف عن محاولات مستقبلية في هذا الصدد ومنعها.

"تشات جي بي تي" رد بعبارة واحدة حين وجه له موقع سؤالا في الساعة 11:20 دقيقة من مساء الاثنين بتوقيت واشنطن، عن تطبيق "ديب سيك"، فقال: "بصراحة، لا أشعر أنه منافس لي".

أنباء عن حظر يوتيوب في روسيا قريبا
يوتيوب تأسس في مثل هذا اليوم عام 2005

في الذكرى الـ21 لتأسيس موقع يوتيوب رصد موقع "الحرة" أي من الفيديوهات المنشورة باللغة العربية حازت على أعلى المشاهدات على مدى عقدين من الزمن.

احتل فيديو أغنية "هالصيصان شو حلوين" قائمة أعلى المشاهدات على مستوى اللغة العربية بـ3.1 مليار مشاهدة منذ إطلاقها من قبل قناة "كتاكيت بيبي تي في" في عام 2018.

تضع هذه المشاهدات الأغنية، المخصصة للأطفال، في الترتيب 45 على مستوى العالم لقائمة الأكثر مشاهدة على يوتيوب.

وتصدرت أغنية أخرى، مخصصة للأطفال، قائمة الأكثر مشاهدة على يوتيوب منذ تأسيسه في عام 2005، وهي أغنية "بيبي شارك" بواقع 15 مليار مشاهدة.

ولمعرفة باقي الترتيب يمكن النقر هنا.

تأسس موقع يوتيوب في 14 فبراير 2005 بواسطة ثلاثة موظفين سابقين في شركة باي بال هم تشاد هيرلي وستيف تشين وجاويد كريم. وكانت الفكرة وراء يوتيوب هي تسهيل عملية مشاركة الفيديوهات عبر الإنترنت، حيث لاحظ المؤسسون أن مشاركة الفيديوهات عبر البريد الإلكتروني كانت صعبة وغير فعالة. 

في 23 أبريل 2005، تم رفع أول فيديو على يوتيوب من قبل جاويد كريم بعنوان "Me at the zoo". كان الفيديو عبارة عن تسجيل قصير لجاويد وهو في حديقة حيوانات، ويتحدث عن الفيلة. رغم بساطته، كان هذا الفيديو هو البداية لموقع أصبح لاحقًا من أكبر منصات مشاركة الفيديو في العالم.

في أكتوبر 2006، بعد عام ونصف من إطلاق يوتيوب، قررت غوغل الاستحواذ على الموقع مقابل 1.65 مليار دولار. وهذه الصفقة كانت واحدة من أكبر الصفقات في صناعة الإنترنت في ذلك الوقت. 

ساعد الاستحواذ من غوغل على تعزيز نمو يوتيوب، حيث استفاد الموقع من الموارد التكنولوجية والمالية الهائلة لغوغل، مما أدى إلى تحسين تجربة المستخدم وتوسيع قدرة البث.

واليوم، يُعتبر يوتيوب ثاني أكثر المواقع زيارة في العالم بعد غوغل، ويستقطب مليارات المشاهدين يوميًا. 

ويتيح يوتيوب للمستخدمين رفع مقاطع الفيديو الخاصة بهم، والتفاعل مع المحتوى من خلال الإعجابات والتعليقات، ويقدم خدمة الاشتراك في قنوات المبدعين. بالإضافة إلى ذلك، أطلقت يوتيوب العديد من الخدمات المبتكرة مثل YouTube Premium وYouTube Shorts، مما جعلها منصة شاملة للمحتوى الترفيهي والتعليمّي.