سيتوفر iPhone 16e بلونين غير لامعين، أسود وأبيض - أبل
سيتوفر iPhone 16e بلونين غير لامعين، أسود وأبيض - أبل

أطلقت شركة أبل، الأربعاء، هاتف آيفون 16 إي (iPhone 16e) الجديد منخفض التكلفة وبمواصفات عالية.

وقالت الشركة إن الهاتف الجديد يتميز بالأداء السريع للمعالج الرقمي A18، وبطارية بسعة استثنائية، ونظام كاميرا 2 في 1 بدقة 48 ميغابكسل، ويدعم برامج الذكاء الاصطناعي التي تطورها أبل.

وتتألف الكاميرا من عدستين مدمجتين إحداهما مقربة (zoom 2x)، والهاتف يتمتع بميزة الاتصال الطارئ والرسائل عبر الأقمار الاصطناعية، في حالات الكوارث أو الحوادث أو الانقطاع عن الشبكة.

تصميم متين

سيتوفر iPhone 16e بلونين غير لامعين، أسود وأبيض، وتصميمه متين ويتميز بمقاومة الرذاذ والماء والغبار بتصنيف IP68، وبطبقة سيراميك "Ceramic Shield" أمامية بتركيبة متقدمة أقوى من أي زجاج هاتف ذكي، وأقوى زجاج خلفي في هاتف ذكي.

الشاشة نوع Super Retina XDR مقاس 6.1 بوصة بتقنية OLED، والشحن يمكن أن يكون لا سلكي وUSB-C.

الأداء

يعمل iPhone 16e بشريحة A18 من الجيل الأحدث من أبل، وهي وحدة معالجة مركزية سداسية النواة أسرع بنسبة تصل إلى 80 في المئة من شريحة A13 Bionic على iPhone 11.

وسيكون الهاتف الجديد بسعات تخزين 128 غيغابايت و256 غيغابايت و512 غيغابايت، بدءا من 599 دولارا أميركيا.

وقالت أبل إن هاتف آيفون 16 إي سيكون متاحا للطلب المسبق في 59 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين والهند بداية من 21 فبراير، على أن تبدأ الشحنات العالمية الأخرى في 28 من الشهر ذاته.

 تحويل الأفكاره إلى حركات ذراع روبوتي، تقنية ستدعم الأشخاص ذوي الإعاقة في مجموعة واسعة من الأنشطة
تحويل الأفكاره إلى حركات ذراع روبوتي، تقنية ستدعم الأشخاص ذوي الإعاقة في مجموعة واسعة من الأنشطة

تمكن نظام جديد يجمع بين الذكاء الاصطناعي والروبوتات من مساعدة رجل مصاب بالشلل الرباعي في تحويل أفكاره إلى حركات ذراع ميكانيكية، مع استمرار عمل النظام لمدة سبعة أشهر دون الحاجة إلى تعديلات كبيرة.

وهذا يتجاوز بكثير الأيام القليلة التي تدوم فيها هذه الأنظمة عادة قبل أن تحتاج إلى إعادة معايرة، مما يبرز إمكانات هذه التكنولوجيا، وفقًا لفريق البحث في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو.

وبحسب البحث الجديد، ما هو حاسم في نظام واجهة الدماغ مع الكمبيوتر (BCI) هو الخوارزميات الذكية المستخدمة لمطابقة إشارات الدماغ مع الحركات.

كان الرجل قادرًا على مشاهدة حركات الذراع الروبوتية في الوقت الفعلي أثناء تخيلها، مما يعني أن الأخطاء يمكن تصحيحها بسرعة، ويمكن تحقيق دقة أكبر في الحركات الروبوتية.

يقول الدكتور كارونش جانغولي، أستاذ الأعصاب في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو "إن دمج التعلم بين البشر والذكاء الاصطناعي هو المرحلة التالية لهذه الواجهات بين الدماغ والكمبيوتر لتحقيق وظائف متقدمة وواقعية."

بتوجيه الذراع الروبوتية من خلال الأفكار فقط، كان الرجل قادرًا على فتح خزانة، أخذ كوب، ووضعه تحت جهاز صنع المشروبات.

لهذه التقنية إمكانات كبيرة لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة في مجموعة واسعة من الأنشطة.

من بين الاكتشافات التي تم التوصل إليها خلال البحث، وجد الفريق أن شكل الأنماط الدماغية المتعلقة بالحركة ظل كما هو، لكن موقعها انحرف قليلاً مع مرور الوقت، وهو أمر يُعتقد أنه يحدث مع تعلم الدماغ واكتسابه معلومات جديدة.

تمكنت الخوارزميات الذكية من حساب هذا الانحراف، مما يعني أن النظام لم يكن بحاجة إلى إعادة معايرة متكررة.

وما هو أكثر من ذلك، فإن الباحثين واثقون من أن سرعة ودقة النظام يمكن تحسينهما مع مرور الوقت.

هذا ليس نظامًا بسيطًا أو رخيصًا لإعداده، حيث يستخدم الزرعات الدماغية وتقنية تُعرف باسم "التخطيط الكهربائي للقشرة الدماغية" (ECoG) لقراءة النشاط الدماغي، وحاسوب يمكنه ترجمة هذا النشاط وتحويله إلى حركات ميكانيكية للذراع.

ومع ذلك، فإن هذا دليل على وجود التكنولوجيا الآن لرؤية الأنماط العصبية المرتبطة بالأفكار حول الحركات الجسدية، وامكانية تتبع هذه الأنماط حتى مع تحركها في الدماغ.

هذه التكنولوجية ليست بالجديدة، إذ استخدمت أنظمة مشابهة تمنح الأصوات لأولئك الذين لم يعودوا قادرين على التحدث، وتساعد رجلًا مصابًا بالشلل الرباعي مثلا في لعب الشطرنج.

ومع استمرار تحسن التكنولوجيا، ستصبح الحركات الأكثر تعقيدًا ممكنة، ويقول جانغولي: "أنا واثق تمامًا أننا تعلمنا كيفية بناء النظام الآن، وأننا يمكننا جعله يعمل."