دمار ناتج عن القصف الإسرائيلي بمحيط مستشفى كمال عدوان شمال غزة
دمار ناتج عن القصف الإسرائيلي بمحيط مستشفى كمال عدوان شمال غزة

أفاد الجيش الإسرائيلي، السبت، أن سلاح الجو نفذ عمليات استهدفت أكثر من 50 موقعا في قطاع غزة ولبنان.

وأشار الجيش الإسرائيلي في بيان، إلى "مقتل عشرات المسلحين وتدمير وسائل قتالية عديدة".

وأشار المصدر ذاته، أن "الفرقة 162 تواصل العمل في منطقة جباليا، وقضت خلال الأيام الأخيرة على عشرات المسلحين"، كما عثرت القوات ودمرت مستودع أسلحة في المنطقة، وفق البيان.

وخلال الساعات الماضية، قال البيان إنسلاح الجو أكثر من 50 موقعا في لبنان وقطاع غزة، عبارة عن "مباني عسكرية ومستودعات أسلحة ومنصات صاروخية"، بحسب المصدر ذاته.

والجمعة، قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن ما يقرب من 70 بالمئة من قتلى حرب غزة الذين تحققت منهم هم من النساء والأطفال، ونددت بما وصفته بانتهاك ممنهج للمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي.

ومنذ أواخر سبتمبر، كثّفت إسرائيل ضرباتها الجوية وبدأت عمليات برية في لبنان، بعد نحو عام من تبادل القصف الحدودي مع حزب الله المدعوم من إيران على خلفية الحرب في غزة.

وفتح حزب الله ما اعتبرها "جبهة إسناد" لغزة بعيد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر 2023. وبعدما

وأضعفت حماس في القطاع، نقلت إسرائيل ثقل عملياتها العسكرية الى الجبهة الشمالية مع الحزب، وكثّفت غاراتها اعتبارا من 23 سبتمبر، وأعلنت في 30 منه بدء عمليات برية.

وتركزت الغارات على معاقل للحزب في جنوب لبنان وشرقه والضاحية الجنوبية.

سوريون أسقطوا تمثال حافظ الأسد في جرمانا بريف دمشق
سوريون أسقطوا تمثال حافظ الأسد في جرمانا بريف دمشق

حطم سكان من منطقة جرمانا بريف دمشق تمثالا لحافظ الأسد والد رئيس النظام السوري الحالي، بشار الأسد.

ووثق تسجيل مصور نشرته صفحات إخبارية عبر "فيس بوك" و"إكس" تحطيم التمثال وسط هتافات السكان: "سوريا لينا وما هي لبيت الأسد. عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد".

وتأتي هذه الحادثة بالتزامن مع دخول مسلحين من فصائل المعارضة إلى مناطق في ريف دمشق الجنوبي والغربي.

 وتقع جرمانا على أطراف دمشق في الجنوب الشرقي وتصلها بدمشق منطقة الكباس والدويلعة وتبعد عنها مسافة ثلاث كيلومترات.

وعلى مدى الأيام الماضية حطم سوريون تماثيلا كثيرة لحافظ الأسد وابنه بشار في المناطق التي دخلتها فصائل المعارضة، آخرها حماة. لكن هذا أول تمثال للأسد الأب يتم إسقاطه في ريف دمشق.

واتبع سكان السويداء ذات الإجراء ليلة الجمعة بعدما انسحبت قوات الأسد من المدينة لصالح عناصر من تشكيلات محلية.