صورة ممزقة لبشار الأسد - رويترز
بشار الأسد ارتكب عشرات الجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب

قال رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، الثلاثاء، إن منح موسكو حق اللجوء لبشار الأسد، يعد انتهاكا للقانون الدولي والاتفاقيات التي وقّعت عليها روسيا. 

وأشار خلال مقابلة مع برنامج "الحرة الليلة" على قناة "الحرة" إلى أن "اتفاقية اللجوء واضحة في نصها، حيث لا يمكن لأي شخص الاحتفاظ بوضع اللاجئ إذا ارتكب جريمة حرب أو جريمة ضد الإنسانية".

وتدعم واشنطن الجهود الدولية الرامية إلى محاسبة رئيس النظام السوري المنهار، على الجرائم التي ارتكبها في سوريا منذ أكثر من عقد.

وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن واشنطن تدعم جهود تأمين محاسبة الأسد، وداعميه على الجرائم التي ارتكبت ضد السوريين.

وقال رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان خلال مقابلته مع "الحرة" إن "الأسد ارتكب عشرات الجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، وهو متهم بها من قبل الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومنظمات حقوقية أخرى".

ويرى الحقوقي السوري، أن مهام الحكومة الانتقالية السورية المقبلة، تشمل المصادقة على اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية ومطالبة روسيا بتسليم الأسد.

وقال: "هناك وثائق تدينه، لأنه كان القائد الأعلى للجيش والقوات المسلحة، وهذا الجيش ارتكب العديد من الانتهاكات".

والأحد، حدد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، مجموعة أسماء قال إنها يجب أن تخضع للمحاكمة، أبرزها اسم رئيس النظام بشار الأسد.

People check the destruction in the aftermath of an Israeli strike at Deir el-Balah in the central Gaza Strip, on January 15,…
اتفاق وقف إطلاق النار جاء بعد شهور من المعارك

رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بقرار التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقالت رئيسة المفوضية في منشور على حسابها بمنصة إكس "أرحب ترحيبا حارا بوقف إطلاق النار واتفاق الإفراج عن الرهائن في غزة".

وأضافت "سيتم لم شمل الرهائن مع أحبائهم ويمكن أن تصل المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة، وهذا يجلب الأمل إلى منطقة بأكملها، حيث تحمل الناس معاناة هائلة لفترة طويلة جدا".

وشددت فون دير لاين على أنه "يجب على الطرفين تنفيذ هذا الاتفاق بالكامل، كنقطة انطلاق نحو الاستقرار الدائم في المنطقة وحل دبلوماسي للصراع".

كما رحبت مفوضة السياسة الخارجية للاتحاد، كايا كالاس بالاتفاق، وقالت عبر إكس "أرحب باتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وهذا اختراق كبير وإيجابي نحو إنهاء العنف".

وتابعت، "حان الوقت الآن لتقديم هذه الاتفاقية لجميع الرهائن وعائلاتهم وسكان غزة وسكان المنطقة".

وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، في منشور على حسابه على "إكس"، إنه تلقى "بأمل كبير" أنباء التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وكتب قائلا "أتلقى بقدر كبير من الأمل الاتفاق الذي تم التوصل إليه لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. ويجب أن يضع هذا الاتفاق حدًا للصراع، وأن يسمح بمواجهة الوضع الإنساني الرهيب في غزة، والإفراج عن جميع الرهائن".
 
وأكد سانشيز أن هذا الاتفاق "يمثل خطوة حاسمة لتحقيق الاستقرار الإقليمي. إنه خطوة لا غنى عنها في طريق حل الدولتين وسلام عادل يحترم القانون الدولي".
 
أما رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، فقال إن الاتفاق هو "الخبر الذي طال انتظاره والذي كان الشعبان الإسرائيلي والفلسطيني ينتظرانه بشدة" بعد "أشهر من إراقة الدماء المدمرة وإزهاق أرواح لا حصر لها".
 
وأضاف "إن الرهائن الذين انتُزِعوا بوحشية من منازلهم في ذلك اليوم واحتُجزوا في ظروف لا يمكن تصورها منذ ذلك الحين، يمكنهم الآن العودة أخيرًا إلى أسرهم. ولكن يتعين علينا أيضًا أن نستغل هذه اللحظة لتكريم أولئك الذين لن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم بما في ذلك الشعب البريطاني الذي قُتل على يد حماس. وسوف نستمر في حزننا عليهم وتذكرهم".
 
وتابع "ستواصل المملكة المتحدة وحلفاؤها القيام بدور قيادي في هذه الجهود الحاسمة الرامية إلى كسر دائرة العنف وضمان السلام على المدى الطويل في الشرق الأوسط".

من جهتها، رحبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك بالاتفاق، وقالت: "في هذه الساعات هناك أمل في أن يتم إطلاق سراح الرهائن أخيرا وأن ينتهي الموت في غزة".

وقالت "يجب على جميع أولئك الذين يتحملون المسؤولية الآن ضمان الاستفادة من هذه الفرصة".

في حين علق المستشار الألماني أولاف شولتس على الاتفاق، واصفا التوصل إليه بـ"الخبر السار" ، قائلا إنه "يجب الآن العمل على تنفيذ هذا الاتفاق وإطلاق سراح جميع الرهائن".

 

 وقال شولتس في منشور على صفحته على إكس "يجب أيضا تسليم الرفات إلى العائلات لدفنها بكرامة".

 وأكد أن "وقف إطلاق النار هذا يفتح الباب أمام إنهاء دائم للحرب وتحسين الوضع الإنساني السيئ في غزة وسنواصل العمل من أجل ذلك".

كما رحب رئيس الوزراء البلجيكي، أليكسندر دي كرو، بالتوصل إلى اتفاق، وقال "بعد أشهر عديدة من الصراع، نشعر بارتياح هائل للرهائن ولعائلاتهم ولشعب غزة".

وأضاف "دعونا نأمل أن يضع وقف إطلاق النار هذا حدا للقتال ويمثل بداية سلام مستمر، وبلجيكا مستعدة للمساعدة".