قال السفير الأميركي السابق لينكولن بلومفيلد، الاثنين، إن موسكو تريد استعادة "هيبتها" بعد خسائرها في الشرق الأوسط، في إشارة إلى سقوط حليفها نظام بشار الأسد.
وخلال مقابلة في برنامج "الحرة الليلة" على قناة "الحرة" قال إن "التصعيد الروسي قد يكون مدفوعا بمحاولات موسكو تعزيز موقفها العسكري والسياسي قبل تولي ترامب الحكم".
واعتبر بلومفيلد، أن روسيا تحاول "تكريس" وجودها على الأراضي الأوكرانية، وفرض واقع جديد قبل أي تسوية سياسية محتملة.
وفي تطور جديد، تعرضت العاصمة الشيشانية غروزني لأول مرة إلى هجوم من مسيرات أوكرانية استهدفت معسكرا عسكريا وقاعدة تابعة للقوات الشرطية الخاصة، ما يعكس اتساع رقعة الحرب، في وقت تكثف روسيا هجماتها الجوية على الأراضي الأوكرانية.
ووفقا للجيش الأوكراني، تم تدمير 36 مسيرة روسية في الساعات الأخيرة من الهجمات التي استهدفت البلاد.
وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن القوات الروسية شنت هجوما باستخدام أكثر من 600 قنبلة جوية موجهة و550 مسيرة الأسبوع الماضي.
أما عن الهجمات الأوكرانية على غروزني، فقال بلومفيلد إن "كييف تحاول أن تدمر القوات الأمنية الشيشانية التي تدعم الحرب، لكن هذا التصعيد قد يرفع المخاطر العسكرية بشكل كبير، ويعزز احتمال الرد الروسي باستخدام الأسلحة النووية".